الجديدة.. المتدخلون الدركيون يواصلون الحرب على مروجي 'الماحيا'
الجديدة.. المتدخلون الدركيون يواصلون الحرب على مروجي 'الماحيا'


أوقفت عناصر الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز مولاي عبد الله، التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، أمس السبت، إثر تدخل أمني، مروجا بالتقسيط لمسكر ماء الحياة، الذي يعرف في أوساط المدمنين على استهلاكه ب"الماحيا". 

وقد ضبط المتدخلون الدركيون، جراء عملية التفتيش التي همت مسكن التاجر الموقوف، 2000 لتر من المسكر، كانت جاهزة ومعدة للبيع والترويج، علاوة على معدات ولوازم التقطير والتصنيع، وكمية من مخدر الكيف وطابا، وأقراص مسكنة تخلط مع المسكر، وهاتف نقال، ومبالغ مالية متحصل عليها من عملية بيع "الماحيا". كما تمكنوا من إيقاف المزود الرئيسي، والذي لم يكن سوى والد التاجر بالتقسيط. إذ جرى وضعهما تحت تدبير الحراسة النظرية، في إطار البحث الذي تجريه الضابطة القضائية بمقتضى حالة التلبس،  تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

هذا، ويندرج هذا التدخل الذي أجراه مركز الدرك الملكي مولاي عبد الله، بقيادة قائده الجديد، الذي تم تعييه مؤخرا على رأس هذه المصلحة الدركية المحدثة بجماعة مولاي عبد الله، في إطار الحملات التطهيرية والحرب، التي تشنها بلا هوادة القيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، في مناطق نفوذها الترابي، الذي يشمل إقليمي الجديدة وسيدي بنور، على مروجي المحظورات، بما فيها "الماحيا"، والمخدرات، وتجليات الجريمة والانحراف، والمبحوث عنهم من قبل المصالح الدركية والشرطية، والتي تتواصل على قدم وساق، تفعيلا للاستراتيجية الأمنية، التي اعتمدها "الكولونيل ماجور"، منذ تعيينه شهر غشت الماضي، على رأس القيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة.




.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة