أثار المستشار البرلماني لحسن نازيهي ، أمام والي جهة الدارالبيضاء-سطات ، خلال الاجتماع الذي عقده الخميس الماضي مع عامل إقليم الجديدة ، وبعض المسؤولين والمنتخبين،  مشكل تأخر إفتتاح سوق الجملة بجماعة مولاي عبد الله...

حيث اكد نازيهي أنه لا يمكن أن يتم تشييد مشروع ويظل مغلق  أمام المهنيين و التجار  ، بفعل بعض العراقيل الإدارية مشددا على ضرورة فتحه واستئناف العمل فيه وتسوية بعض العراقيل ، حتى لا يتحول إلى اطلال شاهدة على تبذير المال العام ...

وكان عامل الاقليم السابق محمد ااكروج ، قد حاول  تدليل  الصعاب مع جميع الفرقاء خاصة الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالجديدة و بعض  الخواص والتي كانت تحول دون اتمام هذا المشروع، كما ان مجموعة من المستخدمين خضعوا للتكوين بسوق الجملة للخضر والفواكه بطنجة ...

 ويندرج إحداث هذا السوق في إطار استراتيجية الجيل الأخضر للتنمية الفلاحية خلال العشر سنوات المقبلة، في أفق هيكلة وعصرنة قنوات التوزيع قصد تمكين الفلاحين من الحصول على أكبر قيمة ممكنة وتحسين جودة المنتوجات عند المستهلك..

والجدير بالذكر أن مشروع خلق منطقة تجارية بتراب جماعة مولاي عبد الله، التي هي من أغنى الجماعات الترابية في المغرب، يكتسي أهمية خاصة، سيما أن سوق الجملة الحالي، بالمدار الحضري للجديدة، يعتبر عائقا كبيرا في فتح الطريق المؤدية إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، والتي يتعين أن يكون عرضها ب30 متر، حسب تصميم التهيئة الخاص بمدينة الجديدة. وهذا ما جعل السلطات الإقليمية تفكر في تحويل هذا السوق اللصيق بالمستشفى، من مدينة الجديدة، إلى جماعة مولاي عبد الله، في إطار المشاريع المتفق عليها إقليميا في المخطط المديري “الجديدة الكبرى”.