مؤسسة للتعليم الخصوصي تدخل الفرحة على أطفال الروض الكائن بمركز جماعة أولاد حمدان
مؤسسة للتعليم الخصوصي تدخل الفرحة على أطفال الروض الكائن بمركز جماعة أولاد حمدان


قام مدير مؤسسة للتعليم الخصوصي بمدينة الجديدة( IS)، رفقة طاقمه التربوي و الإداري،  بتنسيق مع رئيسة جمعية الأمل للطفولة بأولاد حمدان، يوم السبت الماضي، بتنظيم زيارة ميدانية لروض الأطفال الكائن بمركز جماعة أولاد حمدان، و كان الهدف منها مساعدة آباء وأمهات أطفال هذا الروض ، بمناسبة شهر رمضان المبارك، حيث تم توزيع 20 قفة رمضان ،على أولياء أمور براعم هذا الروض .

 كما تم توزيع مجموعة من الأدوات المدرسية و الألعاب البيداغوجية على أطفال نفس  الروض، من أجل أن توظفها مربية الروض كوسائل ديداكتيكية لتربية و تعليم هؤلاء الأطفال.

  وخلال هذا الزيارة الاجتماعية، الإنسانية و التربوية، وقف الوفد برئاسة مدير  مؤسسة للتعليم الخصوصي بالجديدة، على الوضعية الكارثية لهذا الروض، حيث تفاجؤوا، بل صدموا  بانعدام الماء الصالح للشرب  بهذا الروض. 
واستمعوا لشروحات و ملتمسات رئيسة جمعية الأمل للطفولة بأولاد حمدان ، المشرفة على تسيير هذا الروض، بخصوص أسباب انعدام الماء الصالح للشرب، بمؤسسة للتعليم الأولي، بعد أن انقطع من مصدره ومزوده الرئيسي  بئر " الدورة" التابعة لملكية جماعة أولاد حمدان، علما أن الروض يوجد بالقرب من مقر الجماعة القروية، وليس في دوار معزول ومحاصر. والتمست رئيس الجمعية، معالجة هذا المشكل، الذي أثار انتباه جميع أعضاء الوفد، مما جعلهم يعبرون  عن استعدادهم لتقديم المساعدة.
 و تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة الإنسانية، التي قامت بها مؤسسة للتعليم الخصوصي بمدينة الجديدة، لفائدة أطفال الروض الكائن بمركز جماعة أولاد حمدان، قد تركت فرحة كبيرة في نفوس أطفال هذا الروض ، واستحسانا طيبا لدى آبائهم و أمهاتهم، و من جهتها عبرت رئيسة جمعية الأمل للطفولة بأولاد حمدان، المشرفة على تسيير هذا الروض بشراكة من مندوبية التعاون الوطني بالجديدة، عن مدى شكرها الجزيل و امتنانها العظيم، لمدير مؤسسة للتعليم الخصوصي بالجديدة، و لجميع أعضاء الوفد المرافق له،  على كل ما قدموهم من مساعدات مادية ومعنوية، و تحملهم أعباء السفر و التنقل من الجديدة إلى أولاد حمدان .
                                                                                                 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة