باتت ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بشكل كبير في مدينة الجديدة تؤرق بال الساكنة نظرا لما تشكله من خطر على حياة المواطنين خصوصا الأطفال والمسنين حيث لا تخلو الازقة و الاحياء الهامشية من الكلاب التي تجتمع على شكل مجموعات مما زرع الخوف في نفوس النساء و الأطفال وخير دليل هو ما وقع مؤخرا بتجزئة الزيتون وتجزئة بناني بحي كاليفورنيا بوسط الجديدة ، حيث هاجمت كلبة شرسة ما يفوق 10 أطفال ،  مما أدى إلى إصابتهم باصابات بليغة ، الأمر الذي استدعى نقلهم  الى المستشفى في انتظار تلقيحهم بلقاح ضد سعار الكلاب ...

هذا وكانت ساكنة تجزئة الزيتون والبناني ، قد وقعت عريضة موجهة إلى باشا الجديدة ، للمطالبة بالحماية من انتشار ظاهرة الكلاب الضالة بالحي المذكور والتي لم يشهد لها مثيل من قبل و باتت تشكل خطرا حقيقيا على الساكنة ليلا ونهارا.

هذا ويشتكي السكان من أن السلطات الوصية لم تحرك ساكنا وكذا مصالح الجماعة الترابية للتصدي لهذه الظاهرة المخيفة علما ان الامر بلغ الى حد مهاجمة الاشخاص و الأطفال.

 وامام هذا الوضع لم يبق لاي مواطن او اي طفل التواجد بالزنقة او الحديقة العمومية أو أي فضاء عمومي ولا احد يتنبأ بردود أفعال هاته الحيوانات باعتبارها حيوانات لا يمكن ضبطها ولا يمكن معرفة اصابتها بداء السعار، حيث يظهر جليا انه لا توجد اية مجهودات امام ازدياد جحافل الكلاب الضالة في المدينة وبكل الفضاءات العامة والحدائق والاقامات السكنية، علما ان التدخل لاحتواء الظاهرة يتطلب مسؤولية مشتركة بين الجماعة الترابية والسلطات المحلية ومختلف الفرقاء حيث ان الأمور اضحت في تطور خطير لا احد يتنبأ بعواقبه..