ورشة التكوين بالتناوب بجامعة شعيب الدكالي.. نمط تكوين مبتكر لتحسين قابلية تشغيل خريجي الجامعات
ورشة التكوين بالتناوب بجامعة شعيب الدكالي.. نمط تكوين مبتكر لتحسين قابلية تشغيل خريجي الجامعات


احتضنت جامعة شعيب الدكالي يوم 30 ابريل 2024 بمقر رئاسة الجامعة ورشة عمل خصصت لتقييم مركز التكوين بالتناوب التي تحتضنه منذ 2021 في اطار مشروع Erasmus+ "إكفال".

ويهدف مشروع "إكفال" إلى دعم مأسسة التكوين بالتناوب في الجامعات المغربية، من خلال إنشاء مراكز التكوين بالتناوب، مع تأهيل مواردهم البشرية، وإرساء آليات ناجعة لتسييرهم. وتندرج أهداف هذا المشروع في المحور الاستراتيجي "التميز الأكاديمي" للبرنامج الوزاري .Pacte ESRI 2030. 

وتسعى مراكز التكوين بالتناوب إلى ضمان التنسيق بين الطلبة المستفيدين من التكوين بالتناوب والفرق البيداغوجية للمسالك المعنية والمؤسسات الاقتصادية او الصناعية المحتضنة للطلبة، وذلك لتمتين الروابط بين الفرق البيداغوجية والفاعلين السوسيواقتصاديين لتسهيل دمج الخريجين في سوق الشغل، وللمساهمة في تحسين القدرة التنافسية للنسيج الاقتصادي والصناعي المحلي والجهوي والوطني.

وبعد مرور سنتين على خلق هذه المراكز في الجامعات المنخرطة في المشروع، تم البدء في عملية تقييمها تقييما ذاتيا، يليها بعد ذلك عملية تقييم خارجي من لدن خبراء مختصين مغاربة وأجانب. وكانت أولى الجامعات المعنية بهذا التقييم هي جامعة الحسن الأول بسطات يوم الاثنين 29 ابريل وجامعة شعيب الدكالي بالجديدة يوم 30 ابريل. وقد ترأس لجنة التقييم البروفيسور جواو غيريرو، رئيس الوكالة البرتغالية لاعتماد وتقييم التعليم العالي. وشكلت هذه الاجتماعات فرصة لعرض نتائج تجربة التكوينات بالتناوب بحضور منسقي المسالك، وبعض الطلبة المستفيدين وبعض ممثلي الشركات المحتضنة للطلبة.

وتجدر الإشارة بأن مشروع Erasmus+"إكفال" انطلق سنة 2020 بمشاركة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وخمس جامعات مغربية : جامعة الحسن الأول بسطات، جامعة شعيب الدكالي بالجديدة، جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، وجامعة عبد المالك السعدي بتطوان ؛ وبمشاركة شركاء أجانب : جامعة ALGARVE (البرتغال)، جامعة Jean Moulin Lyon (فرنسا)، Haute Ecole Henallux (بلجيكا)، والمجلس الأعلى لتقييم البحث والتعليم العالي HCERES (فرنسا)، وFormaSup Ain Rhône Loire (فرنسا).




.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة