بإستثناء عدد قليل.. أعيان الجديدة الذي وعدوا بمنح لاعبي الدفاع الجديدي 110 ملايين سنتيم يتملصون من وعودهم
بإستثناء عدد قليل.. أعيان الجديدة الذي وعدوا بمنح لاعبي الدفاع الجديدي 110 ملايين سنتيم يتملصون من وعودهم


خلال شهر مارس الماضي، وخلال فطور رمضاني، في بيت النائب البرلماني رفيق بناصر، وبمبادرة من الاخ فؤاد مسكوت، اتفق عدد من محبي الدفاع الحسني الجديدي من أعيان المدينة على دعم معنوي ومادي لفائدة لاعبي الفريق من أجل العودة سريعا إلى القسم الاحترافي الأول.

هذا وانتهى الفطور الرمضاني بالاتفاق على جمع ما مجموعه 110 ملايين سنتيم ستوزع على طاقم الفريق خلال المباريات المتبقية من الموسم الرياضي البالغ عددها آنذاك 11 مباراة. 

وكانت الجرائد الإلكترونية المحلية قد نشرت بلاغا تفصيليا حول الموضوع وبأسماء الداعمين لهذه المبادرة والذين وعدوا بتقديم دعم مالي يقدر بخمسة ملايين سنتيم لكل شخص.

لكن وبعد أن استبشر محبو الفريق خيرا بأعيان المدينة رغم أن المبلغ غير كاف لمساعدة الفريق على الخروج من أزمته المالية، وبعد انتهاء الموسم الرياضي بالاعلان الرسمي على صعود فارس دكالة إلى القسم الممتاز، يبدو أن مجموعة من الأعيان، بل وأغلبهم، قد تخلفوا عن وعدهم بدعم الفريق رغم تعهدهم بذلك.

هذا وعلمت الجديدة 24 نقلا عن مصادر خاصة، أن المبلغ الذي توصل به الفريق من هذه المبادرة لم يتجاوز ثلث ما تم الاتفاق عليه ولم يتعد 35 مليون سنتيم.

هذا وفي ظل غياب أي بلاغ حول الموضوع وتكتم المكتب المسير ورئيس النادي في الكشف عن الاسماء التي تملصت من التبرع قامت الجديدة 24 وعبر مصادرها الخاصة بالتواصل مع مجموعة من الداعمين، وبعد جهد كبير، تمكنا من الوصول إلى بعض من الأسماء التي أوفت بوعدها ويتعلق الأمر ب 7 أشخاص فقط، ويأتي على رأسهم البرلماني رفيق بناصر ورئيس جماعة الجديدة جمال بنربيعة والمستثمر مصطفى مدايني والمستثمر أبو الهول وآخرون.

وجدير بالذكر أن باقي الأسماء التي وردت في البلاغ (المنشور في الصفحات و الجرائد الإلكترونية قبل شهرين ) قد تملصوا من التبرع للفريق رغم أنهم من أبناء المدينة وأكثر المستفيدين من خيراتها واقتصادها ويأتي على رأسهم مقاولون كبار في العقار بالمدينة وصاحب شركة كبرى بالجرف الأصفر وصاحب مقاولة كبرى بالحي الصناعي بالجديدة وعدد من رجال الأعمال المعروفين من أبناء دكالة. 

هذا ورغم أن هذه المبادرة تبقى تطوعية الا أن قميتها المعنوية تبقى أهم من القيمة المادية خاصة وأن الفريق بحاجة إلى دعم مالي قار اسوة بباقي الفرق الوطنية. ليبقى عامل إقليم الجديدة السيد محمد سمير الخمليشي هو الشخص الوحيد القادر على مساعدة النادي في هذه الظروف الصعبة، من أجل عقد شراكات مستقبلية مع مؤسسات مواطنة أو جماعات ترابية للخروج بالفريق إلى بر الأمان وعودته إلى توهجه مع التأكيد دائما أن كرة القدم في المغرب وفي العالم أصبحت قاطرة للتنمية ولم تعد مجرد لعبة.



.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة