المنظمة المغربية لحقوق الانسان ومكافحة الفساد بالمغرب تستنكر الخرجة الأخيرة لمرتزقة البوليساريو
المنظمة المغربية لحقوق الانسان ومكافحة الفساد بالمغرب تستنكر الخرجة الأخيرة لمرتزقة البوليساريو


في اطار تتبعها للشأن الوطني والدولي الذي يخص قضايانا الوطنية، وعلى رأسها الوحدة الترابية للمملكة الشريفة، هاجمت الامانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الانسان ومكافحة الفساد بالمغرب، بشدة الخرجات الأخيرة لمرتزقة جبهة البوليساريو المدعومة من طرف نظام الجارة الشرقية، (هاجمت) الخروج الأخير للانفصاليين عبر تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر مجلس حقوق الإنسان بجنيف ضد المملكة المغربية في محاولة يائسة منها ومن نظام الكابرانات بعد النجاحات الكبيرة للدبلوماسية المغربية على المستوى الدولي.

وجاء في نص البلاغ الذي توصلت توصلت الجديدة 24 بنسخة منه : 

"تتابع الامانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الانسان ومكافحة الفساد بالمغرب السلوكات المستفزة والخرجات العدائية ضد المملكة المغربية من طرف انفصاليو البوليساريو مدعومة بالاستخبارات الجزائرية و اخرها ما قامت به مجموعة من الانفصاليين منعدمي الضمير حيث نظموا وقفة احتجاجية امام مقر مجلس حقوق الإنسان بجنيف ضد المملكة المغربية تزامنا مع الدورة 56 للمجلس. وذلك للضغط على المجتمع الدولي وصرف النظر على المعاناة الحقيقية للمحتجزين في مخيمات الذل والعار التي تعتبر انتهاكا صارخا لمبادئ حقوق الانسان لذا فاننا نسجل مايلي:

* استنكارنا لمثل هاذه الممارسات الدنيئة بأشد العبارات كما ندعو المجتمع الدولي للتصدي بحزم لاي محاولة لزعزعة الاستقرار في المنطقة ونؤكد على ضرورة احترام سيادة المملكة المغربية ووحدة اراضيها.
* نستنكر بشدة المحاولات اليائسة لانفصاليي البوليساريو وداعميها من الاستخبارات الجزائرية للضغط على المجتمع الدولي وذلك بتلفيق التهم الباطلة ضد السلطات العمومية والقضائية. 
* نؤكد على احتفاظنا بحقنا في اتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية سيادتنا الوطنية من طنجة إلى الكويرة كما نجدد دعمنا لسيادة المملكة المغربية على جميع اراضيها الجنوبية. " 

وفي هذا الإطار أكد الحاج عبد الرحمن الخنوس الامين العام للمنظمة المغربية لحقوق الانسان ومكافحة الفساد بالمغرب أن هذا البلاغ يأتي في إطار اهتمام المنظمة بالقضايا الوطنية التي تجمعنا كمغاربة من أجل توحيد الصفوف خلف القيادة الشريفة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله. 


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة