نازيهي يسائل الوزيرة المنصوري حول إدماج بعض الأحياء ضمن برامج التأهيل الحضري الشامل بمدينة الجديدة. .
وجه لحسن نازهي منسق مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين، سؤالا كتابيا إلى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسيساسة المدينة حول موضوع: إدماج بعض الأحياء ضمن برامج التأهيل الحضري الشامل بمدينة الجديدة.
وأكد نازيهي في سؤاله ان الأوضاع الحالية تعاني عدداً من الأحياء القائمة التي تبقى أحياء خاصة أجرة دوار لشعب، ودواء الطاجين، والتي تعرف خصائصاً كبيرة في البنيات التحتية الأساسية، من طرق معبدة، وقنوات صرف صحي، ومرافق الإنارة العمومية، ومناطق خضراء، فضلا عن ضعف الخدمات الاجتماعية والافتقار إلى التجهيزات الضرورية المرتبطة بالصحة والتعليم والنقل.
ويضيف أن هذه الأحياء أصبحت تعاني من عزلة شبه تامة وتدهور في ظروف العيش، مما يدفع بالكثير من الأسر إلى الهجرة أو البحث في أوضاع اجتماعية ضعبة، ناهيك عن التأثيرات السلبية على الأطفال والشباب في غياب أي مناكر سوثوقافية أو فضاءات رياضية.
ورغم النداءات المتكررة من طرف السكان والسكان المدني، ورؤساء الأحياء بالمساهمة الحضرية للمدينة، فإنها ما زالت خارج أي برنامج واضح للتأهيل أو الإنقاذ، وهو ما يطرح علامات استفهام حول مصيرها الحالي والتوزيع المنصف للاستثمارات العمومية.
وتسائل منسق مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن :
- ما هي الإجراءات التي تعتم وزارةكم اتخاذها من أجل إدماج هذه الأحياء ضمن برامج التأهيل الحضري الشامل؟
- وهل توجد مشاريع مرئية في الأفق القريب لتحسين ظروف العيش داخل هذه الأحياء؟
- وما هي التدابير الكفيلة بضمان عدالة توزيع حقية السكن لسكانة هذه المناطق حقوقها في العيش الكريم كغيرها من أحياء المدينة؟
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة