في إطار التحضير المكثف لموسم مولاي عبد الله أمغار 2025، قام عامل إقليم الجديدة، السيد محمد العطفاوي، بزيارة ميدانية امس الأربعاء 18يونيو الجاري، إلى جماعة مولاي عبد الله، بهدف الاطلاع عن كثب على الاستعدادات الجارية، ومتابعة أشغال التهيئة والتجهيز بالمواقع المرتبطة بالموسم.
و رافق  عامل  الإقليم خلال هذه الزيارة كل من الكاتب العام رئيس قسم الشؤون الداخلية،  عدد من المسؤولين الترابيين والأمنيين، إلى جانب رؤساء المصالح الخارجية وممثلي المصالح التقنية، إضافة إلى رئيس جماعة مولاي عبد الله  المهدي الفاطمي. وقد تم خلال الجولة الميدانية الوقوف على مجموعة من المشاريع الجارية التي تهم تهيئة الفضاءات المخصصة لاستقبال الزوار، وتوفير شروط السلامة والنظافة، وتنظيم فضاءات الخيام ومربط الخيول.
أبرز  عامل الإقليم ، خلال هذه الزيارة، أن موسم مولاي عبد الله يُعد مناسبة سنوية كبرى تحظى باهتمام وطني ودولي، وتتطلب تعبئة شاملة لمختلف الإمكانيات البشرية واللوجستية لضمان نجاحه. كما شدد على أهمية التنسيق المحكم بين مختلف الفاعلين، من سلطات، ومنتخبين، ومجتمع مدني، لإنجاح نسخة هذا العام، التي يُرتقب أن تستقطب عشرات الآلاف من الزوار من داخل وخارج المغرب.
يشار أن  السلطات الإقليمية سبق و قررت الاستعانة بمكتب دراسات مختص لوضع تصور تقني شامل لمراحل التحضير والتنظيم، بما يضمن جودة الخدمات، وانسيابية الحركة، واستدامة المرافق التي يتم إعدادها للموسم، خاصة في مجالات البنية التحتية، الماء، الكهرباء، وتدبير النفايات.
إلى ذلك تشكل هذه الزيارة الميدانية خطوة عملية في مسار التحضير الجاد لتنظيم موسم استثنائي لمولاي عبد الله أمغار 2025، يستحضر البعد التاريخي والديني للموسم، ويعكس صورة إيجابية عن المنطقة كمركز ثقافي وسياحي وتراثي. ويتوقع أن تعرف نسخة هذا العام تنظيمًا أفضل، وبرمجة أكثر تنوعًا تجمع بين التبوريدة، الأنشطة الدينية، العروض الفلكلورية، والأسواق التقليدية.