للسنة ال19 على التوالي ... رفع اللواء الأزرق بشاطئ الحوزية
 للسنة ال19 على التوالي ... رفع اللواء الأزرق بشاطئ الحوزية

شهد شاطئ الحوزية بإقليم الجديدة ، مساء اليوم الاثنين 28 يوليوز 2025 ، احتفالية رسمية بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد ،تخللها رفع "اللواء الأزرق"  للمرة ال 19 على التوالي ، والذي تمنحه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، والمؤسسة الدولية للتربية البيئية، ما يعكس الجهود التي تبذلها السلطات المحلية ومختلف الشركاء والجهات المعنية للحفاظ على نظافة وجودة مياه هذا الشاطئ، وكذا لاحترامه للمعايير المعتمدة لمنح الشارة الزرقاء وهي جودة مياه الاستحمام، والإعلام والتحسيس والتوعية، والتربية البيئية والصحة والسلامة، والتهيئة والتدبير.

. وجرت مراسم رفع اللواء الأزرق بحضور، على الخصوص، عامل إقليم الجديدة ، امحمد عطفاوي ،  ورئيسة الحوزية ، وممثلي السلطات المحلية، والمصالح الخارجية، والمنتخبين، إلى جانب فعاليات المجتمع المدني وعدد من زوار الشاطئ والمصطافين .

 وتجسد هذه العلامة الجهود الحثيثة التي تبدلها السلطات المحلية و على راسها رئيسة الجماعة والجهات المعنية للحفاض على نظافة و جودة مياه الاستحمام والاعلام والتربية البيئية والصحة والسلامة والتحسيس والتوعية.

 واستفاد شاطئ الحوزية من عملية كبرى لصيانة وإعادة تأهيل شاملة شملت مختلف مكوناته، حيث همت الاشغال جميع المرافق الصحية إلى جانب ترميم الكراسي الإسمنتية وتحسين مرافق السلطات الأمنية والصحية.

وتم أيضا، تعزيز الجمالية والولوجيات عبر تهيئة الممرات، وبناء ملاعب رياضية، وتزويد المكان بتجهيزات وظيفية وترفيهية، إضافة إلى لمسات فنية من خلال جداريات مستوحاة من الثقافة المحلية.

 وتم خلال هذا الحفل تكريم عدد من الفعاليات التي ساهمت في هذا التتويج وعلى راسها عامل إقليم الجديدة و شخصيات مدنية وعسكرية ، تقديراً لعطائها وتفانيها في أداء الواجب الوطني. ولم يغفل الحفل تسليم الجوائز والكؤوس على الفائزين في المسابقات الرياضية الثي نظمت في الشاطئ .

 ويندرج منح شارة "اللواء الأزرق" ضمن برنامج "شواطئ نظيفة"، الذي أطلقته مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة منذ سنة 1999، بهدف دعم الجماعات الساحلية في تدبير الشواطئ وتحسين جودتها البيئية، وتشكيل منصة للتعاون بين مختلف الفاعلين من أجل تنمية ساحلية مستدامة، تزاوج بين حماية البيئة وتوفير الجودة للمواطنين والزوار.









 








الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة