بعد نشر صورتين لهما بمواقع التواصل الاجتماعي.. الحبس لمتزوجة وخليلها بالجديدة
آخذت غرفة الجنح التلبسية بابتدائية الجديدة، الاثنين الماضي، متزوجة تبلغ من العمر خمسا وعشرين سنة وأما لثلاثة أبناء وحكمت عليها رفقة عشيقها بثلاثة أشهر حبسا نافذا، بعد متابعتهما في حالة اعتقال من قبل وكيل الملك بجنح الخيانة الزوجية للأولى والمشاركة في حق خليلها العازب.
وجاء إيقافهما من قبل عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لأولاد غانم، التابع للقيادة الجهوية للجديدة، حين تقدم زوجها لمقر الدرك وصرح لعناصر الضابطة القضائية بأنه رجل متزوج وخلال غيابه عن بيت الزوجية بحكم عمله في البحر بالأقاليم الجنوبية، ترك زوجته وأبناءه الثلاثة، وبعد عودته توصل بصورتين فوتوغرافيتين من قبل شقيقه، واللتين تظهر فيهما زوجته في وضعية تتكئ خلالها على كتف عشيقها الذي يعد جاره في السكن.
وأضاف المشتكي أن وجه زوجته غير ظاهر بشكل جيد لأنه مغطى برمز تعبيري عن الحب عبارة عن قلب، وتضع وشاحا للرأس.
وكشف الزوج للمحققين أن الصورتين موضوع عليهما عدة رموز تعبيرية عن الحب والغرام، مضيفا أنه يشك في موضوع خيانتها له مع المعني بالأمر، بعدما سلم الصورتين لعناصر الدرك الملكي.
وبناء على تلك المعطيات وتشبث الزوج بتقديم شكاية في مواجهة زوجته وعشيقها تم فتح بحث قضائي، استهل بالاستماع للطرف المشتكي الذي أكد أنه متزوج قرابة ثماني سنوات من زوجته المشتكى بها ورزق منها بثلاثة أبناء أكبرهم يبلغ ست سنوات وأصغرهم رضيعة عمرها تسعة أشهر، مشيرا إلى أنه يتوجه للأقاليم الجنوبية للعمل في صيد السمك لتوفير حاجيات أفراد أسرته، موضحا أنه بعد عودته توصل من شقيقه بالصورتين المذكورتين بعدما قام عشيق زوجته بنشرها بحسابه على “انستغرام» خلال نهاية شتنبر الماضي، مؤكدا أنه بدوره لاحظ نشر الصورتين بالحساب المذكور، بعدما راودته الشكوك بداية بخصوص الأنثى الظاهرة في الصورة، قبل أن يتأكد منها، مصرا على متابعتهما أمام العدالة.
وتعميقا للبحث استمعت عناصر الضابطة القضائية لعشيق المتزوجة، إذ أكد صحة الصورتين اللتين تجمعهما، لأنه كان على معرفة بها منذ الطفولة وصداقة منذ الدراسة، مضيفا أنه بعد زواجها ونظرا لإعجابه بها، تجددت علاقتهما قرابة أربع سنوات، بعدما حصل على رقمها وأصبحا يتبادلان الحديث والتواصل عبر تطبيق “واتساب».
واعترف المتهم أن أول لقاء جمعهما كان وسط حديقة بالجديدة وهو الموعد الذي التقط فيه الصورتين، وكانا يتبادلان عبارات الحب والغرام ، موضحا أنه خلال اللقاء الثاني بالحديقة نفسها تطور الحال بينهما إلى تبادل القبل ولم تجمع بينهما أية ممارسة جنسية.
وصرح أنه قرابة عشرة أشهر قررت الابتعاد عنه رغم محاولته الضغط عليها بالتراجع، بعدما أكدت له أن ضميرها أصبح يؤنبها لما اقترفته في حق زوجها.
وأرجع سبب نشر الصورتين بمواقع التواصل الاجتماعي، أنه كان لحظتها في حالة سكر متقدمة جدا، وتبادر إلى ذهنه نشر الصورتين ظنا منه بأنها ستلاحظ منشوره للضغط عليها وعدولها عن قرارها بالانفصال عنه، قبل أن يكتشفهما شقيق الزوج المشتكي.
من جهتها أكدت الزوجة تصريحات عشيقها جملة وتفصيلا، وقالت إنها تعرضت لتهديداته بنشر الصور في حالة عدم استئنافها لعلاقتها الغرامية التي كانت تجمعهما، معترفة أنها سقطت في فخه.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة