استمرار إغلاق مسجد الحسن الثاني بالجديدة بقرار من المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية وسط دعوات الساكنة عامل الإقليم للتدخل
استمرار إغلاق مسجد الحسن الثاني بالجديدة بقرار من المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية وسط دعوات الساكنة عامل الإقليم للتدخل


لا يزال مسجد الحسن الثاني بدرب غلف بمدينة الجديدة مغلقًا منذ أكثر من شهرين، وذلك بقرار من المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية التي أمرت بإغلاقه إثر معاينة تشققات مقلقة في سقف المسجد، استدعت مباشرة أشغال إصلاح عاجلة حفاظًا على سلامة المصلين.
غير أن هذه الأشغال، التي كان يُنتظر أن تنجز في وقت وجيز، لم تظهر تقدما ملموسا إلى حدود اليوم، مما جعل الساكنة تتساءل عن الأسباب الحقيقية وراء هذا التعثر، خاصة وأن المسجد يعد نقطة مركزية للحياة الدينية داخل الحي.
المصلون باتوا مضطرين إلى قطع مسافة طويلة نحو أقرب مسجد، الذي يبعد مئات الأمتار ويوجد بحي سيدي الصاوي، في وضع يرهق كبار السن والمرضى والنساء، خصوصًا في أوقات الفجر والعشاء.
ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، تزداد حدّة القلق بين السكان، الذين يخشون أن يمتد الإغلاق إلى هذا الشهر الفضيل، ما يعني حرمان الحي من أداء الصلوات الجماعية والتراويح في فضائه الطبيعي.
وتطالب ساكنة الحي المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بـ تسريع وتيرة الأشغال، وتقديم توضيحات حول مراحل الإصلاح والمهل الزمنية، ضمانًا لعودة المسجد إلى فتح أبوابه قبل حلول رمضان، حتى يتمكن المصلون من أداء عباداتهم في ظروف لائقة وآمنة.
وتعقد الساكنة الأمل على عامل إقليم الجديدة سيدي صالح داحا من أجل التدخل، ليعود مسجد الحسن الثاني إلى احتضان المصلين وإحياء دوره الروحي والاجتماعي داخل الحي كما كان دائمًا.

ادريس بن يزة

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة