الدرك الملكي يضرب بقوة تجار ''الماحيا'' بإقليمي الجديدة وسيدي بنور
داهمت عناصر الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز أولاد فرج، التابعة لسرية الجديدة، في حدود الساعة الرابعة من مساء أمس الأربعاء 24 دجنبر 2025، معملًا سريًا لتقطير البراندي (الماحيا)، أقامه المدعو (م. س.)، في عقار يملكه مع أخيه غير الشقيق، على مشارف السوق القروي الأسبوعي "حد ولاد فرج".
وقد أسفرت هذه العملية عن إيقاف المورد المدعو (م. م.)، فيما يتواصل البحث عن شخص ثان متورط في تحضير وبيع هذا المسكر المحظور تصنيعه وترويجه. كما تمكن المتدخلون الدركيون من حجز ومصادرة 3 أطنان من البراندي (الماحيا) جاهزة للبيع، و1.5 طن من المسكر قيد التخمير، و10 أسطوانات غاز من الحجم الكبير، و4 أفران كبيرة، و15 برميلا حديديا، سعة كل واحد 200 لتر، و10 أمتار من الأنابيب النحاسية، و60 كيسا من السكر المحبب (سنيدة)، وزن كل واحد منها كيلوغرامين، و15 صندوقا من الخميرة، وزن كل منها 500 غرام، وحوض تقطير من الخرسانة المسلحة، مزود بأسلاك نحاسية، و16 عبوة بلاستيكية، سعة كل منها 30 لترًا.
وقد جاءت هذه العملية التي تندرج في إطار محاربة ظاهرة بيع المشروبات الكحولية بصفة غير قانونية، مع الاتجار في الممنوعات، بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصلحة الاستعلامات لدى القيادة الجهوية للدرك بالجديدة.
وتأتي أيضا هذه العملية، التي جاءت لتضرب بقوة تجار ومروجي "الماحيا"، بعد يومين من عملية مداهمة، نفذها عناصر مركز الدرك الملكي بخميس متوح، أسفرت عن تفكيك ورشة لتقطير مسكر ماء الحياة، في دوار "الهواشمة"، بتراب جماعة سيدي يوسف بن علي، وعن حجز ومصادرة 3 براميل بلاستيكية، تحتوي على 360 لترًا من البراندي المخمر، و10 زجاجة بلاستيكية، واحدة تحتوي على 5 لترات من مسكر "الماحيا"، ومعدات وأدوات التقطير.
وتبرهن المجهودات المبذولة من طرف القيادة الجهوية، بتوجيهات من قائدها واشراف قائدي سرية الجديدة وسيدي بنور، عن مدى انخراط مؤسسة الدرك الملكي في محاربة الجريمة بمختلف أنواعها وتجلياتها، بتراب جهوية الجديدة، التي يشمل بالمناسبة نفوذها الترابي والدركي الشاسع، إقليمي الجديدة وسيدي بنور.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة