حملات أمنية مكثفة بالجديدة وأزمور تسفر عن توقيف مبحوث عنهم وحجز كميات مهمة من الأقراص المهلوسة والمسـكرات
في إطار المقاربة الأمنية الشاملة التي تعتمدها المديرية العامة للأمن الوطني، وتحت الإشراف المباشر للقيادة الإقليمية للأمن بالجديدة، قاد كل من رئيس الأمن الإقليمي ورئيس المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية عمليات أمنية ميدانية دقيقة، نفذتها فرقة مكافحة العصابات الإجرامية بكل من الجديدة وأزمور.
وقد أسفرت هذه العمليات، التي همّت منطقة القامرة بمدينة أزمور، عن توقيف شخص مبحوث عنه على الصعيد الوطني، يشتبه تورطه في تزوير الشواهد والوصفات الطبية، إلى جانب الاتجار في الأقراص الطبية المهلوسة. ومكنت عملية التفتيش من حجز أزيد من 500 قرص مهلوس من أنواع مختلفة، من بينها زيبام وليريكا وريفوتريل، ليتم نقل المشتبه فيه إلى مدينة الجديدة قصد تعميق البحث معه والكشف عن امتداداته المحتملة ومصادر تزويده.
وفي سياق متصل، واصلت فرقة مكافحة العصابات الإجرامية تدخلاتها الميدانية عبر إنزالات أمنية متفرقة، أسفرت عن توقيف ثلاثة أشخاص متورطين في قضايا الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، إضافة إلى إيقاف شخصين من أجل السرقات، وذلك في إطار حماية الأشخاص والممتلكات وتعزيز الإحساس بالأمن لدى الساكنة. كما تم توقيف أزيد من أربعة أشخاص بسبب إصدار شيكات بدون مؤونة.
وعلى مستوى حي القلعة بمدينة الجديدة، تمكنت المصالح الأمنية من إيقاف شخص مبحوث عنه بموجب عدة برقيات بحث، للاشتباه في تورطه في الاتجار في المخدرات، حيث جرى حجز أكثر من 900 أنبوب من لصاق العجلات، وأزيد من 400 قرص مهلوس، إضافة إلى حوالي 250 لتراً من مسكر “ماء الحياة”.
وتأتي هذه العمليات في إطار الجهود المتواصلة التي تباشرها مختلف مكونات الأمن الإقليمي بالجديدة، تحت رئيس الأمن الإقليمي حسن خايا، في مجال العمل الأمني الاستباقي والوقائي والزجري، بهدف الحفاظ على أمن وسلامة مدينة الجديدة والمناطق التابعة لنفوذها.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة