بحضور المدير الإقليمي للتعليم.. الأساتذة يحتفون بمدير مجموعة مدارس بولعوان
بحضور المدير الإقليمي للتعليم.. الأساتذة يحتفون بمدير مجموعة مدارس بولعوان

بمناسبة انتقال مدير مجموعة مدارس بولعوان، إلى إحدى المؤسسات التعليمية ضواحي مدينة الجديدة، ونظرا للعلاقة الأخوية والإنسانية التي جمعته بأساتذة وأستاذات وباقي أفراد الأسرة التعليمية بالمجموعة المدرسية من جهة، وبفعاليات المجتمع المدني ومسؤولي الإدارات العمومية وشبه العمومية بالمنطقة من جهة ثانية، التأم عدد من أصدقاء عبد الرحيم مجيب، مدير م م بولعوان، في حفلٍ نظمه الأساتذة تكريمًا لرئيس مؤسستهم.

وبحضور المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالجديدة، ومفتشين تربويين، ورئيس الجماعة القروية بولعوان، وقائد قيادة خميس متوح، ومديري مجموعة من المؤسسات التعليمية، وعدد من الأصدقاء والمقربين من المحتفى به، قدّم أساتذة المجموعة المدرسية بولعوان هدايا متنوعة لعبد الرحيم مجيب، تتويجا لمسارٍ حافل بالعطاء ببولعوان، ولما يتميّز به من حسن التواصل والتعامل مع مختلف الشركاء.

وألقى كل من المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، ومفتش اللغة العربية، ورئيس الجماعة القروية بولعوان، وعدد من الأساتذة والأستاذات، كلماتٍ بمناسبة التكريم، أشاروا من خلالها إلى أواصر المحبة والود والتعاون التي تميّزت بها علاقة مدير المؤسسة بهيئة التدريس من جهة، وبالتلاميذ والتلميذات من جهة ثانية، والتي انعكست نتائجها بشكل ملحوظ على المردودية والنتائج الطيبة التي حققتها المؤسسة، نتيجة تظافر جهود جميع مكوناتها.

وعدّد المتدخلون سلسلة من الخصال التي تميّز بها المحتفى به، منذ تقلّده المسؤولية على رأس مجموعة مدارس بولعوان، حيث تغيب السلطوية في علاقته وتعامله مع الأساتذة والتلاميذ وأعوان المؤسسة، ليحل محلها التفاهم والجديّة المقترنة بالاحترام المتبادل، والتفاعل السريع والجاد مع كل المبادرات التي تخدم المؤسسة التعليمية، وتعود على التلاميذ والأساتذة بالنتائج الإيجابية، إضافة إلى قدرته على حلّ المشاكل التي تعترض أداء مهامه، باعتماد المقاربة التشاركية مع الأساتذة والأستاذات.

وفي جوّ اختلط فيه الحزن بسبب مغادرة المدير المؤسسة، والفرح المرتبط بدنُوّ المعني بالأمر من أسرته وأهله، استغلت مجموعة من تلميذات المستوى السادس المناسبة، لإلقاء كلمة على شكل رسالة موجهة إلى المدير المحتفى به، عبّرن من خلالها عن أسفهن على فراق عبد الرحيم مجيب، لما وجدن فيه من خصال المدير المسؤول، والأب المعطاء، والأخ المتفهم، حيث ذهبن في رسالتهن إلى درجة التأكيد على عدم قبولهنّ أي مدير آخر، إن لم يكن من طينة مجيب، قبل أن يُختتم حفل التكريم بتنظيم حفل غذاء على شرف الضيوف.

















  


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة