الجديدة: الجمعية المغربية منال في تكوين تاني حول الديمقراطية التشاركية
الجديدة: الجمعية المغربية منال في تكوين تاني حول الديمقراطية التشاركية

في إطار الدورات التكوينية التي تنظمها الجمعية المغربية منال لحقوق الطفل والأسرة بشراكة مع صندوق الدعم لتشجيع تمثيلية النساء ، تم عقد الدورة التكويني التانية يومي 16 و17 بالقاعة الكبرى لبلدية الجديدة.

اد تحت شعار "الديمقراطية التشاركية والحاكمة الجيدة : المقاربات والمنهجيات " وفي إطار مشروع التوعية والتكوين اساس تعزيز المشاركة السياسية للمرأة  نظمت هذه الدورة بحضور أزيد من 50 مستشارة جماعية وفاعلة جمعوية.

وافتتحت أشغال اليوم الأول من الدورة بكلمة رئيسة الجمعية ذة.خديجة اشاوي أكدت فيها أن الجمعية منخرطة في دينامية النضال من أجل الحقوق العادلة والمشروعة للمرأة المغربية من خلال العديد من البرامج والمشاريع النوعية وهي حاضرة كذلك في التعبئة من أجل الحق في المشاركة السياسية تصويتا وترشيحا ودعم وصول النساء لمراكز القرار وتحمل المسؤولية في إطار تدبير الشأن الجهوي والمحلي، وبينت أن هذا المشروع الذي حظي بدعم صندوق الدعم لتشجيع تمثيلية النساء، والذي يأتي في سياق دستوري خاص حاول أن يقدم مساهمة نوعية في جهود التوعية والتحسيس التي يقوم بها المجتمع المدني من أجل رفع الوعي بأهمية المشاركة السياسية للنساء وكذا في تأهيل الكفاءات النسائية على خوض غمار المنافسة الانتخابية من أجل المساهمة في تدبير الشأن المحلي، كما أعلنت أن هذه الدورة التانية هي الدورة القبل الاخيرة في محطة في تنزيل المشروع وتسعى لتمكين المستشارات من التدبير الفعال للعمل السياسي وتحصيل المعارف الأساسية بخصوص المؤسسات المنتخبة على المستوى الجهوي والمحلي.

وقد أكد الدكتور أحمد تميم المشرف على الدورة التكوينة أن المقاربة التشاركية تعد ركيزة عمل فعالة وأساسية في إعداد وتنفيذ وتقييم وتتبع البرامج التنموية الوطنية وضمان مشاركة النساء في تدبير شؤونهم.

وأضاف أن المقاربة التشاركية أضحت إحدى أهم ركائز العمل الفعال في إعداد وتنفيذ وتقييم المشاريع ، التي تشرف عليها الدولة أو الجماعات الترابية، وضمان مشاركة المجتمع المدني بكل مكوناته والسكان في تدبير شؤونهم.النساء و

وأشار في هذا السياق الى أن دستور 2011 أعطى مكانة متميزة لهذه المقاربة التشاركية والبعد الالتقائي في إعداد وتدبير المشاريع ، ووضع على عاتق مجالس الجماعات الترابية أمانة ارساء الآليات التشاركية للحوار والتشاور وتيسير مساهمة المواطنين والمواطنات والمجتمع المدني في إعداد البرامج التنموية وتتبعها، والمساهمة في التنمية البشرية والتنمية المستدامة مؤكدا على الدور الحيوي للمستشارات الجماعيات.

يشار الى أن الدورة التكوينية استمرت على امتداد يومين وعرفت ورشات تطبيقية وعروض نظرية ، لتختم بتسليم شواهد المشاركة على المستفيدات..

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة