العالم الدكالي بوكالة الفضاء اليابانية رشيد عمروس يُوَشح من طرف الملك ويُهدي الوسام الملكي الى الدكاليين
العالم الدكالي بوكالة الفضاء اليابانية رشيد عمروس يُوَشح من طرف الملك ويُهدي الوسام الملكي الى الدكاليين

في أول تعليق له بعد توشيحه بوسام "المكافأة الوطنية من درجة ضابط" من طرف جلالة الملك بمناسبة الذكرى 17 لعيد العرش المجيد، قال العالم الدكالي بوكالة الفضاء اليابانية "جاكسا"، رشيد عمروس، أنه سعيد بشرف حصوله على هذا الوسام الملكي ويتقدم بإهدائه الى أفراد عائلته وأصدقائه وجميع الدكاليين.

ويعتبر المهندس الشاب رشيد عمروس (30 سنة) والمنحدر من منطقة خميس متوح باقليم الجديدة، من أبرز المهندسين الباحثين المغربة الذي شقوا طريق النجاح في مجال البحث العلمي على الصعيد العالمي.

وكان ابن دكالة قد جلب اهتمام وكالة الفضاء اليابانية JAXA، قبل سنوات، مباشرة بعد نيله لشهادة الدكتوراه في مجال كيمياء الحفازات الكيماوية و البيئية بميزة مشرف جدا من جامعة "بواتيي" الفرنسية. مُتوّجا بذلك مسارا علميا مُشرفا بدأه من مسقط رأسه بمنطقة دكالة ببلده المغرب، قبل أن ينتقل الى فرنسا وينتهي به المطاف في اليابان.

وساهم  رشيد عمروس،  في ربيعه الثلاثين والمنحدر من جماعة خميس متوح بدكالة، في نجاح إطلاق مركبة فضائية تدعى “إيبسيلون”، و ذلك انطلاقا من محطة اوتشيناورا التي تقع في محافظة كاكوشيما جنوب اليابان.

وقد بدأ رشيد مسيرته من جامعة شعيب الدكالي بالجديدة، لتؤتي جهوده ثمارها بمدينة “كاناغاوا” اليابانية كمهندس أبحاث و تطوير بوكالة “جاكسا” اليابانية لعلوم الفضاء، و الذي فاز مؤخرا بجائزة أحسن عرض علمي بمؤتمر عالمي بمدينة “كيبيك” بكندا.

وتجلت مساهمته بوكالة الفضاء اليابانية في الاشتغال على سلسلة من البحوث التي تخص إشعال السوائل الطاقية بواسطة الحفازات الكيماوية، قصد الحصول على بديل للهيدرازين كوقود طاقي سام و خطير عن سوائل أخرى أقل خطورة، و كذا التحكم في مسار الأقمار الاصطناعية بتجريب العديد من الدواسر الكيماوية.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة