علمت "الجديدة24"
أن مديري التعليم الابتدائي و الإعدادي و الثانوي رفضوا دعوة المدير الإقليمي
لوزارة التربية الوطنية بالجديدة من أجل الجلوس إلى طاولة الحوار، مفضلين بذلك خوض
وقفة احتجاجية يومه الخميس أمام مقر المديرية، ليدشنوا موسمهم الدراسي بالاحتجاج.
و مما زاد من تأجيج الأوضاع
هو البيان "المُجلّد" -على اعتبار أنه تضمن حوالي 10 صفحات- الذي أصدرته
ذات المديرية ردا على بيان مشترك لنقابة مفتشي التعليم و جمعيات المديرين و الذي
اتهم المدير الإقليمي بإرباك السير العادي لقطاع التربية و التكوين بقرارات تم
وصفها بـ "الانفرادية و الارتجالية" و ضعف التواصل المؤسساتي و التنصل
من الالتزامات بأداء متأخرات المستحقات و ذلك بعدم صرف التعويضات الخاصة بهيئة
الإدارة التربوية و هيئة التأطير و المراقبة.
كما أكد البيان نفسه
"فشل المسؤول الإقليمي في إيجاد حلول لمشكل البنايات و النقص في التجهيزات و
الخصاص الذي تعانيه المديرية على مستوى الموارد البشرية"...
و لنا عودة بتفاصيل أخرى في
أعقاب تنفيذ الوقفة الاحتجاجية.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة