ازمور تستقبل الزجالين العرب في الملتقى العربي الثاني للزجل المنظم بالمدينة الاسبوع القادم
ازمور تستقبل الزجالين العرب في الملتقى العربي الثاني للزجل المنظم بالمدينة الاسبوع القادم

ينظم  المرصد الوطني للشباب والتنمية بازمور، بتنسيق مع الاتحاد المغربي للزجل، الملتقى العربي الثاني للزجل بمدينة ازمور من 19  الى غاية 22 يناير 2012 تحت شعار " الزجل والهوية الثقافية ".

يشارك في هذا الملتقى عدة مبدعين من عدة دول عربية، من بينهم توفيق ومان وبوسحابة عائشة من الجزائر، و عبد اللطيف بلقاسمي من تونس ومحمد رمضان من مصر، ومن لبنان يشارك جورج زكي الحاج و اخيرا من سوريا بمشاركة شاهر خضرة.

كما يعرف الملتقى مشاركة هامة من المغرب بحضور أزيد من ثلاثين زجالا، من أشهرهم احمد المسيح ومحمد مومر و إدريس المسناوي و إدريس بلعطار و عزيز بنسعد و إدريس لمرابط و مراد القادري و نهاد بنعكيدة و مصطفى العسري وتريا القاضي و آخرون.

ينظم هدا الملتقى بشراكة مع الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية والمديرية الجهوية للثقافة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمجلس البلدي لازمور، اضافة الى مجموعة البحث في علوم البلاغة والتواصل بجامعة شعيب الدكالي.

وتتميز فقرات الملتقى التي تحمل اسم المبدع احمد الطيب العلج بتنظيم أمسيات عامة بمجموعة من الفضاءات داخل المدينة، مع قراءات زجلية للزجالين المغاربة والعرب، إضافة إلى عقد لقاءات مفتوحة بين الزجالين و تلاميذ المؤسسات التعليمية بالمدينة، مع تنظيم ندوة عربية حول الزجل والهوية الثقافية المغربية، و من الفقرات ايضا سيتم تنظيم المسابقة الوطنية الثانية للزجل في صنف الشباب، وحفل توقيع دواوين لمجموعة من الزجالين.

 و حسب البرنامج المسطر فان هذا الملتقى سيعرف حفل موسيقي غنائي ملتزم لكل من المجموعة المراكشية  الوان للأغنية الملتزمة، ومجموعة الروح للموشحات وفرقة الحال للاغنية الغيوانية  و أمسية  ختامية.

و علم موقع "الجديدة 24" من مصادر من اللجنة المنظمة ان هذا الملتقى سيشهد توقيع اتفاقية شراكة بين المرصد الوطني للشباب والتنمية بازمور والاتحاد المغربي للزجل.

وقال المنظمون ان تنظيمهم لهدا العرس الثقافي  جاء للاحتفال بمدينة ازمور باعتبارها غنية بالتراث الزجلي وفن الملحون وذلك بغية رفع التهميش الثقافي عن المدينة مع العمل على تشجيع الشباب على الإبداع والمشاركة وربط جسور التواصل بين المبدعين المغاربة والعرب.

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة