حزب الاستقلال يسترجع هيمنته باقليم الجديدة
حزب الاستقلال يسترجع هيمنته باقليم الجديدة

أكدت جهات متتبعة للشأن السياسي بإقليم الجديدة أن حزب الاستقلال عاد لبسط هيمنته على الخريطة السياسية بالإقليم ، وقالت الجهات ذاتها إن حزب الميزان أصبح يترأس 13 جماعة من شأن 27 جماعة بتراب الإقليم وهي جماعات متوح وبولعوان وأولاد سيدي علي بن يوسف وأزمور وهشتوكة ولغديرةوسيدي علي بن حمدوش ولمهارزة الساحل .

 

 

وانضمت إليه جماعات جديدة وهي مولاي عبدالله وأولاد احسين وأولاد رحمون ومكرس وسيدي إسماعيل ، كما أنه يترأس غرفة الصناعة والتجارة والخدمات ، وله أربعة أعضاء بمجلس النواب بغرفتيه وهم مبارك الطرمونية وجمال بنربيعة ورفيق بناصر وأحمد الحنصالي .

 

وفسر متتبعون  هذه الهيمنة بأنها استمرارية طبيعية للنتيجة التي تحققت للاستقلاليين بفوز مبارك الطرمونية في تشريعيات 2011 بالرتبة الأولى بأكثر من 15 ألف صوت .

 

من جهة أخرى أرجعت  الجهات سالفة الوضع الحالي   إلى عوامل منها الدور الكبير الذي لعبه رفيق بناصر الكاتب الإقليمي وأحمد الحمولي المفتش الإقليمي ، في تذويب جليد الخلافات بين البرلمانيين مبارك الطرمونية وجمال بنربيعة ، وتحقيق المصالحة بينهما ، وهو أمر عزز من جديد مكانة حزب الميزان بدائرة أزمور وبالضبط بجماعة الغديرة التي كانت حولت اتجاهها في وقت سابق  نحو حزب التقدم والاشتراكية ، الذي  انتزع مقعدا برلمانيا  .

 

ومن العوامل المفسرة  أيضا نجاح رفيق بناصر في استقطابه للمستشار البرلماني أحمد الحنصالي ، الذي أثمر تحويل جماعتي مكرس وسيدي إسماعيل من البام إلى  الاستقلال ، والدور الكبير الذي قام به مبارك الطرمونية في إقناع حسن يشكور المعاشي رئيس جماعة مولاي عبدالله للانضمام إلى المعسكر الاستقلالي وهو أمر مهد الطريق كذلك لالتحاق نور الدين لمخير رئيس جماعة أولاد احسين بالميزان .

 

وذكرت مصادر الصباح أن زيارة حميد شباط الأخيرة إلى الجديدة  ، كانت مناسبة كذلك لاستقطاب مستشارين كثر من أحزاب سياسية أخرى ، ولم تستبعد أن يكون عدد مستشاري حزب الميزان بإقليم الجديدة وصل 500 مستشار من أصل 970  ، وهي قاعدة انتخابية صلبة تمكن الاستقلاليين من خوض الانتخابات الجماعية المقبلة في ظروف مريحة جدا .

 

بمقابل ذلك يحل الاتحاد الاشتراكي في الرتبة الثانية بعد الاستقلال بترؤسه 6 جماعات وهي البير الجديد وأولاد افرج وأولاد حمدان وسيدي احساين عبدالرحمان والشعيبات .

بينما تقهقر حزب الأصالة والمعاصرة من الرتبة الأولى إلى الثالثة بترؤسه 5 جماعات ضمنها بلدية الجديدة وأولاد غانم وسيدي امحمد أخديم والحوزية سيدي عابد ، وبمقابل ذلك فقد رئاسة جماعات كانت تابعة له في سنة 2009 وهي أولاد احسين ومكرس وسيدي إسماعيل وسبت سايس وزاوية سايس .

 

ويأتي في الرتبة الرابعة حزب الحركة الشعبية الذي بالإضافة إلى جماعة أولاد عيسى تمكن من توسيع نفوذه في جماعتي سبت سايس وزاوية سايس .

 

و قللت الجهات المتتبعة من نفوذ حزب العدالة والتنمية الذي لا يترأس أي جماعة بإلإقليم ، وقالت أن قوته لا تتعد مدينة الجديدة بمناسبة الانتخابات التشريعية التي فازفيها  بمقعد  لمرتين متتاليتن في شخص المقرئ  أبوزيد .

 

نشر بالصباح بتاريخ 3 يوليوز 2013

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة