جمعية الكوثر للتنمية البشرية بالجديدة تساهم في صنع أسمى صور التضامن والتكافل بمناسبة شهر رمضان
جمعية الكوثر للتنمية البشرية بالجديدة تساهم في صنع أسمى صور التضامن والتكافل بمناسبة شهر رمضان

يشكل رمضان، فرصة للعمل الخيري والإحساني، حيث تتجه أنشطة الجمعيات التي تهتم بالجانب الاجتماعي و الإنساني في إطار الاستجابة لمتطلبات وحاجيات المعوزين والفقراء خلال هذا الشهر الفضيل، فتتعدد المبادرات، وتتنوع أشكال المساهمة في سد حاجيات شريحة مهمة من المجتمع المغربي، وهكذا، وكما تنشط الدولة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية من خلال هيآتها ومؤسساتها الاجتماعية في هذا الميدان، تتأهب الجمعيات المدنية، إلى جانب بعض المبادرات الشخصية التي تتمثل في الإفطارات المجانية، والقفة الرمضانية،  )الجديدة24( استطلعت بعضا من مظاهر الإحسان في أنشطة بعض الجمعيات ونخص بالذكرهنا جمعية الكوثر للتنمية البشرية والتي تعبر بحق على أن شهر رمضان مدرسة لبسط معاني التكافل والتآزر والتلاحم الاجتماعي ، فيصبح الشهر العظيم محطة إيمانية بامتياز.

 

السيدة سعيدة عسالي رئيسة جمعية الكوثر للتنمية البشرية بالجديدة، أكدت في تصريح خصت به موقع الجديدة24،أن كل مكونات الجمعية نشعر بسعادة كبيرة لأنها نرضي ربها و تستغل محطة شهر البركة لفعل الخير، ونتمنى أن نستقبل ضعف عدد المستفيدين خلال العام المقبل.ولا يقتصر الإحسان و فعل الخير على موائد الإفطار فقط، بل تقوم جمعية الكوثر بأعمال موازية كدعم المراة في حقوقها المشروعة وتعليمها بمهن كالفصالة والخياطة والرسم على الزجاج والحرير إلى جانب تنظيم دروس في تعليم الطبخ والحلويات وإعطاء دروس في محو الأمية، فبالإضافة إلى دعم موائد الإفطار و توزيع القفة على الفئات المستهدفة من النساء الأرامل والأيتام  ، إذ تقوم جمعية الكوثر بحملة واسعة ومتواصلة للتبرع الخيري التي تنظمها كل رمضان في إطار دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي رسمها عاهل البلاد الملك محمد السادس نصره الله.

 

و صرحت رئيسة الجمعية سعيدة عسالي بأن سعي الجمعية إلى نكران الذات فضلت أن تنظم مجموعة من الحملات بواسطة لجن ، كون الإخلاص في العمل - حسب رأيها - هو السبيل الأنجع للاستمرار. وقد رصدت الجديدة24 من خلال معاينة ميدانية. حيث يصطف عشرات من المعوزين والمحتاجين أغلبهم نساء، وبلغة الأرقام تكفلت جمعية الكوثر للتنمية البشرية هذه السنة الى تحقيق هدف 600 شخص لحصولهم على الوجبة اليومية. بالمقابل هناك جهات أخرى تساهم في هذا العمل الخيري في شخص قائد الملحقة الإدارية الأولى ونخبة من المجتمع المدني من خلال ما يسمى بمشروع القفة الموازية التي تسعى من خلاله الجمعية إلى توزيع 200 قفة على المستفيدات ،ووصلت أولى المساهمات إلى حدود الأسبوع الأول من رمضان إلى32قفة،إلى جانب توفير قفة خاصة بمناسبة ليلة القدر.

 

جمعية الكوثر للتنمية البشرية وفي إطار برنامجها الخيري السنوي التي تنظمه ،تسعى هذه السنة وبمبادرة ذاتية للجمعية أن توفر ألبسة بمناسبة عيد الفطر على أطفال الأسر المعوزة التي انخرطت في الاستفادة من الإفطار المجاني التي وفرته الجمعية.هذا البرنامج الخيري التي سطرته جمعية الكوثر للتنمية البشرية وجندت له نساء متطوعات في مساهمة منهن لإنجاح هذا العمل الخيري،الذي عرف استحسانا كبيرا من طرف الأسر المستفيدة.

 

\"\"

 

\"\"

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة