اشارات المرور الضوئية معطلة بأغلب شوارع الجديدة والجهات المختصة خارج التغطية
اشارات المرور الضوئية معطلة بأغلب شوارع  الجديدة والجهات المختصة خارج التغطية

مازالت مصابيح الأضواء الثلاثية المنظمة للسير معطلة بعدة مدارات وملتقيات طرقية بمدينة الجديدة، خاصة بالمدارات التي تشكل نقطا سوداء بالنسبة للسائقين والراجلين على السواء، والتي كانت سببا في وقوع حوادث مرور بالمدينة.

 

ورغم أهمية الإشارات الضوئية المرورية، التي تلعب دورا أساسيا في تنظيم حركة السير بالمدينة، والتي تعرف تدفقا لمختلف وسائل النقل، فقد ظلت لما يزيد عن عدة اسابيع معطلة  ولم يتم إصلاحها إلى اليوم بسبب الإهمال الذي طالها من طرف المصالح المعنية، حيث حل محلها رجال الأمن للتدخل من أجل تنظيم المرور بهذه النقط السوداء، مما زاد من محنة رجال الأمن خاصة رجال فرقة المرور التابعة للهيأة الحضرية بالامن الاقليمي بالجديدة، والتي اصبحت تبدل مجهودا مضاعفا، من أجل تنظيم عملية السير في أحسن الظروف. ما قد يؤثر سلبيا على طاقة عناصرها، خاصة وان شرطة المرور بالجديدة، أمضت صيفا استثنائيا خلال الموسم الصيفي المنقضي، بدلت فيه مجهودا جبارا وغير مسبوق من أجل انجاح الموسم الصيفي.

 

وقد طرحت مشكلة تعطل مصابيح  الأضواء الثلاثية، طيلة مدة تعطلها خلال الفترة الماضية، فوضى تنتهي أحيانا بعرقلة حركة السير ببعض الشوارع، وإطلاق العنان لأبواق السيارات، بل يتطور الأمر في أحيان كثيرة إلى مشادات كلامية من أجل أسبقية المرور وتبادل السب والشتم ومواجهات بين السائقين، الذين يطالبون من المصالح البلدية أن تقوم بواجبها المتمثل في إصلاح وصيانة أعطاب الأضواء الثلاثية والاهتمام بها لتفادي حوادث سير مؤلمة.

 

وإذا كانت أعطاب الأضواء الثلاثية قد خلفت استياء في نفوس السائقين، وتسببت في فوضى المرور والسير ببعض الشوارع الرئيسية، فإن غياب علامات التشوير بالأزقة والأحياء السكنية أخذت حقها هي الأخرى من تلك الفوضى، وخلقت مشاكل يومية بين السكان والسائقين جراء انعدام علامات التشوير بجميع الأحياء السكنية، التي أصبحت شوارعها وأزقتها مواقف عشوائية للشاحنات والحافلات والسيارات، خاصة بشوارع ابن خلدون قرب الغرفة التجارية، حيث يتواجد فندق مصنف في الجوار،  وكذا شارع ابن باديس قرب محكمة الاستئناف، بالاضافة الى شارع جمال الدين الافغاني قرب مسجد السعادة. اذ اصبحت هذه الشوارع نقطا سوداء بامتياز في غياب اي علامات تشوير محدثة من أجل تنظيم حركة السير.

 

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة