عصابة متخصصة في سرقة محتويات سيارات داسيا تذهب النوم من جفون أصحاب هذا النوع من السيارات بالجديدة
عصابة متخصصة في سرقة محتويات سيارات داسيا تذهب النوم من جفون أصحاب هذا النوع من السيارات بالجديدة

علم من مصادر مطلعة، أن عصابة إجرامية متخصصة في سرقة محتويات السيارات قامت ليلة، أول أمس الأربعاء، بالسطو على محتويات خمس سيارات من نوع "داسيا" كانت مركونة بالقرب من سكنى مالكيها بكل من أحياء النجد والسلام والنرجس بمدينة الجديدة.

 

وحسب مصادرنا، فإن الحصيلة المذكورة تعد حصيلة أولية بالنظر إلى كون أصحاب السيارات المسروقة الخمسة لجأوا صبيحة الأربعاء مبكرا إلى قسم شرطة المداومة للتبليغ عن وقائع السرقات بعد اكتشافها عندما كانوا جميعهم يهمون بالتوجه إلى مقرات عملهم، مؤكدين أن سيارات أخرى قد تكون استهدفت بدورها وأن أصحابها لازالوا لم ينتبهوا لتعرضها لعمليات السطو.

 

وأفادت ذات المصادر، أن السيارات من نوع "داسيا" كانت المستهدفة من طرف أفراد العصابة المتخصصة في السطو على محتويات هذا النوع من السيارات بالنظر إلى سهولة فتحها، حسب ما أدلى به لمصادرنا أحد العاملين في إصلاح المفاتيح، وأكد أحد أصحاب السيارات التي تعرضت للسرقة أن الفاعلين عمدوا إلى فتح أبواب السيارات جميعها بطريقة احترافية دون الحاجة إلى كسر الزجاج أو العبث بالأقفال، وأضاف أنهم يتوفرون على آلة تسهل عملية إخراج القفل من مكانه وولوج السيارة دون إحداث ضجيج ما يفسره عدم انتباه ساكنة الحي وحراسها لوقوع هذه العمليات المتفرقة.

 

وأورد المتحدث أن ساكنة الإقامات الواقعة على طول شارع جبران خليل جبران بحي النجد، كانت المستهدفة من هذه العمليات واستأثرت بحصة الأسد بعد أن بلغ عدد ضحايا العصابة الإجرامية ثلاثة من مالكي سيارة داسيا، فيما كانت سيارتان قد تعرضتا لنفس الأمر بكل من حي النرجس والسلام.

 

هذا وأكدت مصادرنا أن أفراد العصابة قاموا بسرقة أجهزة الراديو وقارئ الأقراص الخاصة بجميع السيارات وعبثوا بمحتوياتها،كما استولوا على مبلغ مالي من سيارة أجرة صغيرة وهاتفا نقالا، إضافة إلى جهاز حاسوب يخص صاحب سيارة داسيا التي تعرضت للسطو بحي النرجس، ناهيك عن سرقة محتويات أخرى و إحداث خسائر داخل عدد من هذه السيارات.

 

وقد أرجعت مصادرنا أن سبب هذه السرقات يعود إلى غياب التغطية الأمنية الكافية بعدد من الأحياء الواقعة على هوامش المدينة وكذا بالأحياء التي بنيت بها إقامات وتجزئات سكنية جديدة، الأمر الذي يستغله أفراد عصابات السطو على السيارات لتنفيذ عملياتهم وتكرار استهداف سيارات داسيا على الخصوص حسب ما صرح به أحد العاملين في إصلاح أقفال السيارات الذي أكد أن عمليات مماثلة تحدث بشكل يومي.

 

وقد كانت هذه العمليات مناسبة لإثارة مشكل تفعيل الدوريات الأمنية بعدد من الأحياء التي تعاني من غياب الأمن، و إضافة مقاطعات أمنية جديدة وتعزيزها بموارد بشرية كافية وتجهيزات لوجيستيكية تسهم في تطويق مثل هذه المشاكل الأمنية التي تؤرق ساكنة هذه الأحياء.

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة