مصرح شاب في حادثة سير مفجعة داخل المدار الحضري بالجديدة
مصرح شاب في حادثة سير مفجعة داخل المدار الحضري بالجديدة

كانت الساعة تشير الى حوالي التاسعة و 45 دقيقة، من ليلة الخميس، عندما لقي شاب عشريني مصرعه، اثر اصطدام وقع بين دراجته النارية وحافلة لنقل  العمال بشركة معروفة بالحي الصناعي.

 

وعاينت "الجديدة 24" في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا، بالقرب من ملتقى طريق مراكش وشارع ابن باديس، جثة الشاب المسمى قيد حياته المهدي بلعباس ( 22 سنة)، وهي ملقاة تحت عجلة الحافلة، كما تظهر الصور الملتقطة.

 

هذا ومازالت، الى حد كتابة السطور، لم تعرف الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وقوع هذه الحادثة المفجعة، ولا الكيفية التي وقع بها الاصطدام بين الدراجة النارية و الحافلة، رغم أن الصورة تظهر أن الحافلة كانت في اتجاه سليم.

 

هذا وقال شهود عيان في تصريحات متفرقة لموقع "الجديدة 24" أن مصلحة حوادث السير تأخرت كثيرا ولم تحضر الا بعد مرور أكثر من 45 دقيقة، على وقوع الحادثة، كما عاينت "الجديدة 24" تخبطا كبيرا لدى عناصر مصلحة حوادث السير بالامن الاقليمي. و كانت علامات التخبط بادية عليهم خاصة لدى رئيس المصلحة، وذلك في انتظار حضور سيارة نقل الاموات التابعة لبلدية الجديدة، والتي لم تحضر الا بعد مرور أكثر من ساعة و نصف من وقوع الحادثة. حيث تم نقل الهالك الى مستودع الاموات وسط منظر جد مؤثر ومؤلم لوالد وعائلة الضحية، الذين حضروا على التو من دوار الرقيبات بطريق "المصور راسو" مسقط رأس الشاب المتوفي.

 

من جهة اخرى تحدتث بعض المواقع الاكترونية، التي نقلت هذا الخبر أيضا، عن  نشوب خلاف بين رئيس مصلحة حوادث السير ورئيس الهيأة الحضرية بامن الجديدة، أثناء هذا الحادث. ومن أجل تنوير الرأي العام بالحقيقة الكاملة، اعتبارا أن موقع "الجديدة 24" كان حاضرا في مكان الحادث لأكثر من ساعة ونصف، فانه لم يقع أي خلاف بين الشخصين، ونؤكد أن الخلاف الذي نشب في هذا الحادث هو خلاف وقع أمام أعين مدير موقع "الجديدة 24"، بين رئيس مصلحة حوادث السير ومسؤول كبير بعمالة الاقليم، حيث أن المسؤول الامني أساء التقدير لشخص المسؤول بعمالة الاقليم و لم يؤد له الاحترام الواجب في مثل هذا الحالات، حيث أنه ومباشرة بعد وقوع الخلاف بين الطرفين السالفي الذكر، تدخل السيد قطري رئيس الهيأة الحضرية، من أجل تهدئة الوضع. حتى لا يتطور الامر الا ما لا يحمد عقباه.  

 

 

\"\"

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة