حملات فرقة محاربة المخدرات بأمن الجديدة تسجل أرقاما جديدة مع بداية شهر فبراير الجاري
حملات فرقة محاربة المخدرات بأمن الجديدة تسجل أرقاما جديدة مع بداية شهر فبراير الجاري

في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة ، في مكافحة المخدرات وتعقب مروجيها ، تمكنت الفرقة الأمنية المختصة لمكافحة المخدرات والتي يشرف عليها الضابط رشيد ارشيشة وباقي العناصر الأمنية، مع بداية شهر فبراير الجاري من ضبط المدعو ( ي.ب) على مستوى درب ابن إدريس وبحوزته ما يقارب 150غ من مخدر الشيرا،هذا الأخير كان مبحوثا عنه من أجل الحيازة والاتجار في المخدرات واستهلاكها، وذلك بعد ورود معلومات على فرقة محاربة المخدرات تفيد بقيام الموقوف بترويج المخدرات خاصة على مستوى السوق القديم.

 

وضمن إستراتيجية المصلحة الإقليمية للأمن الوطني، وجهودها المستمرة لحفظ الأمن وتأكيد الأمان بكافة المناطق وفي إطار الإجراءات والمهام الأمنية المكثفة التي يضطلع عليها بالتعاون مع أجهزة الشرطة القضائية ذات الصلة، قامت فرقة محاربة المخدرات بحملة مرورية شملت درب الهلالي بحيث تم إيقاف شقيقان من أجل الاتجار في المخدرات وبحوزتهم 20غ من مادة الشيرا،إذ كان واحد منهم مبحوثا عنه من أجل الاتجار في المخدرات، وبحي القلعة تم توقيف أحد تجار لصاق العجلات ( السيليسيون) كان مبحوثا عنه من طرف الضابطة القضائية، إلى جانب إيقاف ثلاث أشخاص وسط المدينة مبحوث عنهم من أجل ترويج مادة الشيرا، كما شملت الحملة الأمنية من توقيف مجموعة أشخاص من أجل الحيازة والاستهلاك للمخدرات.هذا وقد عرفت الحملة إيقاف شخص يدعى( ي.م) كان مبحوثا عنه من طرف الدرك الملكي بمركز أولاد افرج من أجل الاتجار في المخدرات والهجوم على مسكن الغير.

 

وتأتي هذه الحملات في سياق عدة حملات بهدف القضاء على كافة الظواهر السلبية ولتؤكد أن المصالح الأمنية الاقليمية وخاصة مصلحة الشرطة القضائية من مختلف أقسامها الحضرية،عازمة على المضي قدما في شن الحملات الأمنية لمواجهة المخالفين للقوانين والمشتبه بهم وتخليص المجتمع من كافة أشكال الجريمة وتجار المخدرات والأقراص المهلوسة وضبط المطلوبين للعدالة وفق الخطط والبرامـج المعـدة للحفاظـ على امن السير العام بالجديدة واستقراره، مؤكدة على استمرار الحملات الأمنية  المفاجئة لتعقب وملاحقة وضبط المخالفين والمطلوبين بكافة المناطق بالمدينة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة