أسدل الستار مساء أمس الأحد  على فعاليات معرض كتاب وصحافة الطفل في دورته الأولى المنظم من طرف المكتبة الوسائطية إدريس التاشفيني و جمعية أصدقاء المكتبة الوسائطية إدريس التاشفيني تحت إشراف المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بجهة دكالة عبدة.

يأتي هدا المعرض  تزامنا مع تخليد اليوم العالمي للكتاب واليوم الوطني للقراءة، الغاية منه تقريب الكتاب من الطفل و الناشئة فكان لمشاركة دور نشر من المغرب وأخرى من الجزائر وتونس والأردن وسوريـا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية تمثلها مكتبات محلية ووطنية دور فعال في تنويع المواضيع والغايات .

 عرف هذا المعرض الذي يعد تجربة ناجحة بكل المقاييس حضور متميز  وإقبال كبير من الزوار تجاوز الألاف طيلة فترة انعقاده تميز بالانضباط وحسن التنظيم حيث وجد الطفل ضالته في هدا المعرض واستمتع بعروض شيقة ولقاءات مع كتاب مرموقين وفنانين من العيار الثقيل وحكواتيين من داخل وخارج المغرب .تميزت هذه  الدورة بتكريم الناشرة نادية السالمي صاحبة أول دار نشر متخصصة في أدب الطفل بالمغرب كما شهد تنظيم أنشطة موازية تروم كلها حول تقريب الطفل من الكتاب والقراءة

لقد حرص المنظمون أن يرقى هدا المعرض إلى مستوى تطلعات أطفال الإقليم بإعداد  برنامج حافل ومتنوع من حيث الكم والكيف فتوزع بين الورشات واللقاءات والاستماع إلى فن ألحكي فاستطاع بذلك هدا  البرنامج البلوغ  الهدف المنشود وضمان استمرار دوراته المستقبلية

لقد اختار المنظمون شعار الكتاب يجمعنا كدلالة على أن الأصل في الشيء هو الكتاب وان الحياة الثقافية والفنية لا يمكن أن تستغني عن الكتاب الذي هو منبع وموثق الأفكار.  

ولقد عبر السيد عبد الله السليماني رئيس الجمعية المنظمة ومحافظ المكتبة في حفل الاختتام عن امتنانه العميق وتشكراته إلى كل الفاعلين والمشاركين وجميع من ساهموا في إنجاح هده التظاهرة كما قام بتوزيع شواهد تقديرية على المشاركين كعربون محبة على المجهوذات التي بذلت من طرفهم في سبيل الرقي بهذه الدورة التي ستكون قنطرة العبور إلى دورات أخرى