سيدي بنور: وزير النقل والتجهيز يشرف على انطلاق برنامج إعادة تهيئة الطرق بالإقليم
سيدي بنور: وزير النقل والتجهيز يشرف على انطلاق برنامج إعادة تهيئة الطرق بالإقليم

حل صباح اليوم الأربعاء، بمدينة سيدي بنور، السيد عبد العزيز رباح وزير النقل والتجهيز واللوجستيك، في زيارة عمل من أجل إعطاء بداية أشغال وإصلاح وتقوية الطرق بالاقليم.

 

وهكذا اشرف السيد الوزير الذي كان برفقة عامل الاقليم، على اعطاء انطلاقة توسيع الطريق الجهوي رقم 201الرابط بين مدينة سيدي بنور وأولاد عمران، والممتد على مسافة  39،30كيلومتر حتى الحدود مع عمالة اليوسفية، والذي كان يسمى بطريق الموت نظراً للعدد الكبير الذي شهده من حوادث السير المميتة خلال هذه السنة ، وعلى رأسها الحادث الخطير الذي تسبب في انقلاب الحافلة التي أودت بحياة سبعة ركاب وإصابة 46 شخص أخر بجروح خطيرة. وقد خصصت له وزارة النقل والتجهيز واللوجستيك، ميزانية تقدر 51مليون درهم، وحددت له مدة الأنجاز في12 شهر تحت مراقبة المختبر العمومي للتجارب والدراسات.

 

هذا وكان وزير النقل والتجهيز قد ترأس قبل ذلك، إجتماعا موسعا بمقر عمالة سيدي بنور، حضره عامل الإقليم والكاتب العام بالعمالة والأجهزة الأمنية ورئيس المجلس البلدي ورئيس المجلس الإقليمي والنواب البرلمانيون ورؤساء الجماعات الإقليمية، من أجل تدارس الوضع الطرقي بالإقليم وتقديم البرنامج الذي أعدته الوزراة بهذا الخصوص والذي يدخل في إطار تحسين السلامة الطرقية والحفاظ على الرصيد الطرقي.

 

كما تم تقديم المشاريع الطرقية المقترحة للبناء والصيانة عن طريق الشراكة لإقليم سيدي بنور ومن أهمها آلطريق المحوري بمدخل مدينة سيدي بنور على طول 5،8كلم بتكلفة إجمالية تقدر ب 56مليون درهم. وفي نفس الإطار تم إدراج بعض النقاط التي جاءت من تدخلات الأعضاء البرلمانيين ورؤساء الجماعات المحلية والمنتخبين، والمتعلقة بالنقطة السوداء المتواجدة ببعض المحاور الطرقية بالإقليم، كما تدخل رئيس المجلس الأقليمي بشأن إحداث مديرية جهوية للتجهيز والنقل بسيدي بنور، ضمن جدول الأعمال التي سيتم تدارسها والانكباب على تفعيلها لاحق.

 

هذا وقد أنهى السيد الوزير زيارته الرسمية للإقليم بالتوجه صوب جماعة الغنادرة، بدائرة الزمامرة، حيث أشرف على إعطاء إشارة الانطلاقة التي تخص إعادة إصلاح وتقوية الطريق الوطنية رقم 1 الممتد على مسافة 21 كيلومتر والرابطة بين جماعة سانية بركيك مرورا بمدينة الزمامرة والممتدة حتى حدود جمعة اسحيم باقليم أسفي بتكلفة مالية تقدر ب 17 مليون درهم.

 

 

\"\"

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة