درك الجديدة يفكك عصابتين إجراميتين تنشط بين سيدي بوزيد واثنين اشتوكة من بين ضحاياها سائحة أجنبية
درك الجديدة يفكك عصابتين إجراميتين تنشط بين سيدي بوزيد واثنين اشتوكة من بين ضحاياها سائحة أجنبية

علمت "الجديدة24" أن سائحة أجنبية من دولة "أندونيسيا"  تعرضت، مساء يوم أمس الاثنين،للسرقة بالعنف والضرب والجرح، على الشريط الساحلي الرابط بين البئر الجديد واثنين اشتوكة التابعة لدائرة أزمور.

 

وجاء الاعتداء بعد أن فاجأها شخصين بالسلاح الأبيض وقاما بالاستلاء على كل ما تملكه من أوراق مالية وأغراض شخصية منها هاتفين وآلة تصوير رقمية من النوع الممتاز.

 

هذا وقد مكن تعجيل الضحية بتقديم شكاية في الموضوع ، بالاضافة الى وصف مكان الحادث بدقة لرجال الدرك الملكي بالمركز الترابي بالبئر الجديد من تمشيط المنطقة بحضور القائد الجهوي للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة العقيد عبد المجيد الملكوني وقائد سرية الدرك بالجديدة أنوار أمان مع تشكيل رؤساء الفرق الترابية لكل من أزمور والبئر الجديد، التي تمكنت من اقتفاء أثر أفراد العصابة،حيث تم توقيف أحد الجناة بعد فترة وجيزة "بدوار الزواوي" بعدما حاول تغيير وجهته عبر الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين البيضاء والجديدة، ليتم اقتياده بعد ذلك نحو سرية الدرك الملكي بالجديدة، فيما زالت الأبحاث متواصلة من طرف المحققين حول الشخص الثاني الذي مازال في حالة فرار،ويعتبر هؤلاء المجرمين من بين أخطر المجرمين بالمنطقة وحديثي الخروج من السجن بعدما شملهم العفو الملكي بمناسبة عيد العرش المجيد.

 

 وفي سياق متصل  بعمليات السرقات والاعتداءات في حق المواطنين الأبرياء، لكن هذه المرة بالمنتجع السياحي سيدي بوزيد، حيث تم تجنيد فرقة دركية تابعة لمركز الدرك الملكي بمنتجع سيدي بوزيد مباشرة بعد توصلهم بشكاية تتعلق بسرقة سيارة من نوع "SEA" لأحد المواطنين، الأمر الذي باشرت من خلاله المصالح الدركية بحملات تطهيرية متواصلة بالمنطقة من أجل توقيف الجناة، التي يجعل منها أفراد العصابة مسرحا لتنفيذ جرائمهم، ونشاطهم الإجرامي.كما قام المحققون بتجميع القرائن الأساسية، التي وردت في الشكاية ، ما أسفر عن ورود معلومات تفيد بوجود اثنين من أفراد العصابة مرفقين بفتاة التي كانت بمعية صاحب السيارة وكانت الرابط الرئيسي بين أفراد العصابة عملية سرقة السيارة، حيث كانت تستدرج الضحايا إلى مكان معين تتواجد فيه العناصر الإجرامية التي تخلو بالضحايا وتقوم بالاعتداء عليهم،ما أدى إلى إسقاطهما في أيدي عناصر درك سيدي بوزيد.

 

وقد أكدت التحقيقات مع الموقوفين أن عناصر العصابة الإجرامية تتكون من شخصين و فتاة، وكانوا يستعملون الأسلحة البيضاء من الحجم الكبير "السيوف" من أجل اعتراض الضحايا، إذ يشهرونها في أوجههم لتهديدهم بعد استدراجهم من طرف الفتاة المذكورة من أجل سلبهم ما بحوزتهم من متعلقات.كما أشارات التحقيقات التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بالمنتجع السياحي بسيدي بوزيد أن العصابة الإجرامية الموقوفة لها ارتباط مباشر بالاتجار في الأقراص المهلوسة والمخدرات ،إذ تم حجز 100غ من مخدر الشيرا وكمية مهمة من القرقوبي كانت متبقية لدى العناصر الإجرامية،وقد تم وضع الجناة تحت تدابير الحراسة النظرية إلى حين عرضهم على أنظار السيد الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالجديدة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة