اختتام مهرجان محار الوليدية على أنغام رائد الأغنية الشعبية الستاتي وبحضور عامل سيدي بنور
اختتام مهرجان محار الوليدية على أنغام رائد الأغنية الشعبية الستاتي وبحضور عامل سيدي بنور

على أنغام رائد الأغنية الشعبية الفنان عبد العزيز الستاتي الذي ألهب حماس الحضور، وبحضور عامل إقليم سيدي بنور رفقة الوفد المرافق له اختتمت ليلة أمس فعاليات مهرجان "محار الوليدية" الذي ينعقد في دورته الثانية تحت شعار "دعم الاستثمار السياحي بالوليدية"، الذي نظمته الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية والاجتماعية والرياضية تحت إشراف عمالة إقليم سيدي بنور، المنظم في الفترة الممتدة من 20 إلى 23 غشت، قبل أن يتم إضافة يوم آخر في عمر هذا المهرجان نظرا للإقبال الكثيف من طرف زوار هذا الشاطئ على منصت العروض.

 

 

ليلة اختتام مهرجان "محار" حضرها إلى جانب عامل صاحب الجلالة على الإقليم كل من باشا مدينة سيدي بنور وباشا مدينة الزمامرة وقائد الوليدية ورئيس الجماعة بها بالإضافة إلى رئيس المجلس الإقليمي ورئيس المجلس البلدي بسيدي بنور ورئيس المجلس العلمي وأغلب رؤساء الجماعات الترابية التابعة للإقليم ومندوبو القطاعات الأخرى ورؤساء الأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى  رجال الإعلام وعدة فعاليات مجتمعية.

 

هذا وقد شهدت فقرات المهرجان، مشاركة أبرز الفنانين في الساحة الغنائية الشعبية بالمغرب، بالإضافة إلى عروض فكاهية لفنانين مرموقين، حيث شهد مشاركة كل من عبد العزيز الستاتي وسعيد ولد الحوات وخديجة البيضاوية والمحفوظي ورشيد المريني وسعيد هلال وجوبير، في الأغنية الشعبية فيما عرفت فقرات العروض الفكاهية مشاركة الفنانين السفاج ومهيول والفكاهي عبدو والفنان العيدي وفتيح، بالإضافة إلى الشاب بلال وعادل الميلودي وفرقة فيزيو في أغاني الراي، فيما استمتع زوار الوليدية بالفنان عبد العالي أنور وعمر الشريف في الأغنية المغربية.

 

لتختتم فعاليات المهرجان ليلة الأحد بعد إضافة يوم آخر في عمره، بدعم إحدى الشركات في قطاع الاتصال التي أهدت لزوار شاطئ الوليدية ليلة سمر أخرى على أنغام الفنان الشعبي سعيد الصنهاجي، ليتم ضرب موعد آخر في السنة القادمة في الدورة الثالثة لمهرجان "محار" الذي خلف أصداء طيبة وسط زوار شاطئ الوليدية المتميز، الذي تم تتويجه باللواء الأزرق هذه السنة من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء.

 

 

\"\"

 

\"\"

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة