المحطة السادسة لقافلة ستارتاب ويكند المغرب تحط الرحال بمدينة الجديدة
 المحطة السادسة لقافلة ستارتاب ويكند المغرب تحط الرحال بمدينة الجديدة

تحتضن المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير التابعة لجامعة شعيب الدكالي بالجديدة في الفترة ما بين 31 أكتوبر الجاري و2 نوبر المقبل، النسخة السادسة من قافلة "ستارتاب ويكند المغرب".

 

وتعد "ستارتاب ويكند" محفزا لخلق المقاولات الناشئة والتربية على المقاولة عبر العالم، ولقد أنشئ هذا البرنامج في 2007 بسياتل بالولايات المتحدة الأمريكية، ويتمحور حول التربية والإلهام و ملاقاة المقاولين الشباب من مختلف المجالات لإعطائهم الوسائل اللازمة وفرص التعارف وتبادل الخبرات كي يتمكنوا من إنشاء مقاولاتهم الذاتية.

 

يشار الى أن "ستارتاب المغرب" تأسست  سنة 2011  بهدف المشاركة في بناء نظام اقتصادي صالح لتطوير المقاولات الناشئة في المغرب، والمساهمة في ترويج ثقافة المشاركة والإبداع لخلق جيل جديد من المقاولين المرتبطين بجل العاملين في النظام الاقتصادي المغربي والعالمي.

 

 وحسب بلاغ للجهة المنظمة توصلت به وكالة المغرب العربي للانباء، فإن هذه القافلة، المنظمة من قبل جمعية "ستارتاب المغرب" بشراكة مع شبكة المجمع الشريف للفوسفاط للمقاولة، وبعد تنظيمها لخمس نسخ ناجحة بكل من خريبكة، أكادير، آسفي، الرباط واليوسفية ضمت أكثر من 700 شابا وأزيد من 70 مدربا، مفتوحة في وجه الجميع  سواء كانوا طالبة أو مقاولين مبتدئين أومن ذوي الخبرة، حاملين لمشروع أو لديهم تكوين في الميدان المالي أو التجاري أو التسويقي أو القانوني أو مطورا ومصمما على شبكة الإنترنت أو مهندسا في مجال المعلوميات.

 

سيكون على المشاركين خلق مقاولاتهم الناشئة بتعاون مع أفراد لديهم نفس التطلعات، حيث سيتفيدون من إرشادات ونصائح فريق من الخبراء والمقاولين الأكفاء سيعمل على تصحيح أفكارهم لتصبح قابلة لإحداث مقاولة.

 

واضاف البلاغ، أنه منذ أن استقطبت "ستارتاب المغرب "فكرة "ستارتاب ويكند " من الولايات المتحدة سنة 2011، تم تنظيم 14 نسخة من هذه المسابقة عبر 8 مدن (الدار البيضاء، الرباط، فاس، مراكش، أكادير، خريبكة وآسفي).  حاصلة بذلك على  2000 مشاركا، 800 فكرة،  200 فريقا وأكثر من 80  مؤطرا من المقاولين و الخبراء.

 

وخلال هذه السنوات الثلاث، واصلت هذه المنافسة كسب الشهرة والنجاح بين أوساط الشباب الذين لا يترددون في التنقل من مناطق مختلفة من المغرب للمشاركة في هذه المغامرة، مشيرا الى أن المسار الدراسي للمشاركين في "ستارتاب ويكند"، يختلف حيث تتمتع نسبة 50  في المائة منهم بمهارات تقنية (المطورين والمبرمجين والمصممين والكهربائيين والكيميائيين...) و50  في المائة بمهارات غير تقنية (التسويق، والتمويل، والقانون...)، و29 في المائة منهم يشاركون في المسابقة لربط علاقات جديدة، و20  في المائة يأتون لتطوير بناء منتوج و13 في المائة لتعلم كيفية إنشاء مشروع تجاري جديد.

 

وللمشاركة في "ستارتاب ويكند الجديدة" يتوجب ملء استمارة المشاركة على الموقع الالكتروني  "ستارتابالمغرب.أورغ/أنسكربسيون".

 

ويعتبر "ستارتاب ويكند" من بين أحد أكبر وأحسن محفزات خلق المقاولات الناشئة والتربية على المقاولة عبر العالم، بحيث نظمت حتى الآن 11 مسابقة من أجل تلقين المشاركين أساسيات المقاولة، كما نظمت نسخة أولى من كأس "ستارتاب المغرب" سنة 2013 مكنت المقاولة الفائزة من قيمة مالية تقدر ب 100 ألف درهم وشهر من التسريع في "وادي السلكون" بالولايات المتحدة الأمريكية.

 

كما استضافت الجمعية أيضا كأس المقاولات المبدعة التي سيمثل الفائز في النسخة الوطنية منه، المغرب في النهاية العالمية في كوبنهاكن من أجل فرصة الفوز بقيمة مالية تقدر ب 10 ألف دولار، فضلا تنظيمها للنسخة المغربية من التحدي الزراعي المستقبلي الذي يمنح المقاولين الشباب المغاربة في المجال الزراعي فرصة لتقديم مقاولاتهم الناشئة ومنحهم فرصة تمثيل المغرب في المنافسة العالمية في أثينا.

 

يشار إلى الهدف من إنشاء شبكة المجمع الشريف للفوسفاط للمقاولة، هو تطوير وتشجيع النظام الاقتصادي الخاص بالمقاولات بالمغرب، وذلك من خلال عقد شراكات مع مختلف الجمعيات الجهوية والوطنية من أجل خلق دينامية في النظام الاقتصادي وتشجيع برامج مرافقة المقاولين الشباب أيا كان مستوى تقدم مشروعهم.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة