الطريقُ الجهوية بينَ الجديدة وسطات تُثِيرُ اسْتياءَ مُستعمِليها
الطريقُ الجهوية بينَ الجديدة وسطات تُثِيرُ اسْتياءَ مُستعمِليها

يشتكي مستعملو الطريق الجهوية رقم 316 الرابطة بين مدينتي سطات والجديدة عبر مركز بولعوان، من الوضعية الكارثية التي آلت إليها جنبات المقطع الطرقي الرابط بين مركزي أولاد سعيد وأولاد افرج، والذي عرف في أوقات سابقة "إصلاحات ترقيعية لا ترقى إلى المستوى المطلوب، بل وتسببت هذه الإصلاحات في تكسير زجاج بعض السيارات نتيجة تطاير الأحجار الصغيرة المستعلمة لملء الحفر وتخفيف حدة جنبات الطريق" وفق تصريح أحد السكان المجاورين للطريق.

 

مستعملو هذه الطريق، وفي تصريحهم لهسبريس، عبروا عن استيائهم من كثرة حوادث السير الناتجة عن ضيق الطريق وعدم اتساعها في الغالب لعربتين متعاكستين، حيث تنحرف السيارات ويصعب التحكم فيها بسبب الجنبات العالية والمتآكلة، " خصوصا في فصل الشتاء حين يصعب على السائقين تمييز الحفر المليئة بمياه الأمطار، ما ينتج عنه تمزق العجلات وضياع أجزاء أخرى من العربات، هذا إن كان السائق محظوظا ولم تنقلب سيارته" يضيف أحد السائقين.

 

سائقو سيارات الأجرة الكبيرة عبروا بدورهم عن خيبة أملهم بعد أن انتظروا مدة طويلة  انتهاء أشغال بناء قنطرة بولعوان، معتقدين أن الانتهاء من تشييد القنطرة سيعقبه إصلاح الطريق المؤدية إليها استعدادا لتدشينها من طرف ملك البلاد أو أحد الوزراء المعنيين، إلا أن إعطاء انطلاقة عمل القنطرة الجديدة من خلال مراسيم محتشمة، أثار استياء وتذمر مستعملي الطريق، وأيقنوا حسب تصريحاتهم للجريدة "من استمرار معاناتهم اليومية خلال سفرهم المفتوح على كل الاحتمالات، عبر طريق جهوية بمواصفات قروية".

 

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الطريق تصنف ضمن الطرق الجهوية التي تعرف حركة مرورية كبيرة طوال اليوم وعلى امتداد الأسبوع،  وتمر عبرها مختلف الحافلات والشاحنات والسيارات الخفيفة، وتعتبر لدى مستعمليها أقرب طريق تربط بين جهتي دكالة عبدة والشاوية ورديغة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة