تم صباح الأمس بثانوية أبي شعيب الدكالي لقاء مع التلاميذ من طرف ممثل المؤسسة المغربية للطالب لشرح أهداف هذه المؤسسة الرامية الى مساعدة المتفوقين في الباكالوريا المنحدرين من الأسر المعوزة
حضر هدا اللقاء مدير الثانوية السيد الرضواني والسيد إيمان فجري بصفتها رئيسة مكتب الشؤون التربوية نيابة عن السيد الحاج فخري رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالنيابة .
وتحاول المؤسسة المغربية منذ إنشائها سنة 2001 من تمكين المتفوقين في امتحانات الباكالوريا والمنحدرين من خلفيات اجتماعية واقتصادية هشة في المغرب من متابعة دراستهم العليا وفقا لمستواهم الأكاديمي وطموحاتهم في أحسن المؤسسات التعليمية العمومية الخاصة كما تسهر على متابعة ومواكبة الطلبة المستفيدين من المنحة طيلة مدة تعليمهم من اجل توفير الظروف والمستلزمات الملائمة لتمكينهم من الإدماج المهني وتحقيق الارتقاء الاجتماعي عبر التكوين .وبلغة الأرقام فقد تمكنت المؤسسة من منح 790طالب إلى حدود 2004 فيما لازال 590طالب في طور التكوين .
وتتم عملية الانتقاء عبر ثلاثة مراحل الانتقاء الأولي يتم من فاتح مارس إلى غاية 30 من اجل دراسة وثائق الملف والانتقاء الثاني من فاتح الى31 يوليوز تتم فيه دراسة المعدل العام للباكالوريا حسب الشعب اما الانتقاء الثالث والنهائي من فاتح غشت إلى 30منه يتم فيه قبول الطالب في المؤسسة التعليمية من طرف المؤسسة المغربية للطالب .
ومن الوثائق المطلوب لاستكمال الترشيح والاستفادة من خدمات هده المؤسسة . صورة فوتوغرافية –بطاقة التعريف الوطنية –شهادة الإقامة –بيان النقط –شهادة الدخل –شهادة الوفاة بالنسبة للوالد أو المعيل –مشروع مهني وشخصي .
وتعتمد معايير الاختيار على ملف الترشيح –النقط المحصل عليها حسب الشعبة –الحالة الاجتماعية –مؤسسة التعليم المسجل فيها والرغبة والطموح وفي حالة القبول سيستفيد الطالب من منح دراسية كاملة مقدمة من طرف المؤسسات التعليمية الشريكة ومساعدة في توفير السكن ومنحة شهرية مع مواكبة شخصية وتوجيه دائم من قبل إطار أو مسير مقاولة طيلة فترة الدراسة إلى غاية الاندماج المهني إضافة الى برنامج التأهل اللغوي و المعلوماتي لتحسين قدرات الطالب .
ويمكن لكل تلميد راغب في الاستفادة من خدمات هده المؤسسة والدي يرى في نفسه متوفر على الشروط المطلوبة ان يلجالى عنوان المؤسسة الالكتروني وتتبع المراحل المطلوبة لوضع ملف الترشيح .
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة