اتهم مبارك فنيدي مديرمجموعة مدارس العتايب بدائرة سيدي اسماعيل قائد قيادة سبت سايس باقليم الجديدة، بطرده من مكتبه وعدم تقديم الاحترام الواجب له رفقة وميله على خلفية طلب تقدم به القائد لمشاركتهما في ادارة الانتخابات المقبلة.
واضاف الاطار التربوي في اتصال مع الجريدة، أنه تكلف وأحد زميليه بالانتقال شخصيا من الجديدة بعد أن تحملا عناء السفر ومصاريفه، الى جماعة سبت سايس للقاء القائد بطلب منه على خلفية الاستعداد للمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية القادمة، قبل أن يفاجئا باستقبالهما بطريقة مهينة دون اعتبار أنهما إطارين تربويين و ليسا موظفين لدى القائد.
واستطرد السيد فنيدي أن القائد سيصعد من لهجته تجاههما عندما اعتذرا له مؤكدين انهما بصدد المشاركةفي الانتخابات الجماعية بمكاتب مدينة الجديدة يوم 4/9/2015، فما كان من السيد القائد المسؤول عن تدبير الشأن الترابي بجماعة سوق سبت سايس ، هو تنكره لعملنا بمدينة الجديدة ، مهددا اياهما أنه سيراسل السيد العامل بشأن ما اسماها "الخروقات" .
وأضاف مدير مجموعة مدارس العتايب، أنه أخب القائد بأنهمحضروا حوالي 22 نفرا كلهم من رجال التعليم بمنطقتي سيدي اسماعيل وأولاد افرج، لقاء تواصليا مع قائد المقاطعة الحضرية الخامسة بالجديدة ، وأنهم وقعوا محضرا معه ولا زالت اللائحة بحوزته.وتابع قوله بأن القائد أصر على أنه ليس لهما الحق بالعمل بالمجال الحضري، وأنه لن يغمض له جفن حتى ينزع منهما هذا الحق، رغم أن العملية تطوعية خاصة وأن رجال التعليم في عطلة، وهو ما كان يفرض على القائد استدعائهما عن طريق السلطات التربوية الإقليمية بالجديدة. بالإضافة الى أن هذه العملية كان يجب التحضير لها قبل توقيع محضر الخروج بالنسبة لهيئة التدريس الذي كان يوم الخميس 09/07/2015.وهو الكلام الذي سوف يؤجج غضب القائد الشاب لينهض من مقعده ويفتح الباب ويأمرنا بالإنصراف وأنه ليس بحاجة لنا. وهو ما اعتبره الاطاران التربويان طردا لهما من القيادة بشكل مهين.
هذا وقال المشتكي بأنه سيراسل كل الجهات المختصة على الطريقة التي أهين بها رجل تعليم، لا لشيء سوى لأنه كان يرغب في التطوع للمشاركة في هذه الاستحقاقات الانتخابية خدمة للوطن ولهذا الشعب.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة