ضربة موجعة لحزب الاستقلال بأزمور بعد التحاق مجموعة من أطره بمنظمة الشبيبة الاتحادية
ضربة موجعة لحزب الاستقلال بأزمور بعد التحاق مجموعة من أطره بمنظمة الشبيبة الاتحادية

تلقى حزب الاستقلال بأزمور ضربة موجعة بعد الاستقالات الجماعية لمجموعة من خيرة أطره العاملين بصفوف منظمة الشبيبة الاستقلالية والجمعيات الموازية لها، وإعلانهم قرارا تاريخيا بالانضمام للحليف بالكثلة الديمقراطية حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

ونظرا لقيمة هذا الالتحاق الجماعي فضل الكاتب الوطني لمنظمة الشبيبة الاتحادية "عبد الله صيباري" عدم حضور حفل افتتاح الجامعة الربيعية لمنظمة الشبيبة الاتحادية المنظم بمدينة مكناس والانتقال لمدينة أزمور لحضور حفل التحاق هؤلاء الشباب بمنظمته.

وفي معرض كلمته التي ألقها أمام حشد كبير من مناضلي حزب الاتحاد الاشتراكي وعموم المواطنين بفضاء المركب الثقافي "عبد الله العروي" عصر الجمعة الماضي، عبر الكاتب الوطني للشبيبة الاتحادية عن اعتزازه وافتخاره بتواجده بمدينة أزمور التاريخية التي أنجبت العديد من الأطر الاتحادية الكفأة، كما نوه بالآداء المتميز لعضو الفريق الاتحادي وممثل دائرة إقليم الجديدة بالبرلمان "امحمد الزهراوي" ودفاعه المستميث عن قضايا إقليم الجديدة

ولم يفوت الكاتب الوطني لمنظمة الاتحادية كذلك الفرصة ليشيد بالالتحاقات الجديدة بمنظمته معتبرا أن الاتحاد الاشتراكي حزب مفتوح في وجه جميع المواطنين الشرفاء.

ومن جهته أكد الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي بإقليم الجديدة وبرلماني الإقليم "امحمد الزهراوي" على أن الاتحاد الاشتراكي سيظل دائما وفيا لمبادئه مدافعا عن الفقراء والطبقات الوسطى، مناشدا أبناء أزمور رص الصفوف والالتئام من أجل رفع الحيف الذي طال هذه المدينة التاريخية، وطرد الوجوه الانتخابية الموسمية التي تحصد أصوات الفقراء ثم تقفل هواتفها في وجوههم، محيلا الحضور إلى تجربته الناجحة بجماعة أولاد افرج الذي يشرف على تسييرها للولاية الثانية على التوالي، حيث شدد على أن المجالس السابقة والتي ترأسها حزب الاستقلال كانت تترك في ميزانية الجماعة 12 مليون سنتيم فقط، ومع توليه المسؤولية أضحى الفائض السنوي في ميزانية جماعة أولاد افرج مليار ونصف سنتيم دون أن تقوم الجماعة بزيادة الرسوم والضرائب على المواطنين، وكل ذلك بفضل الحكامة الجيدة والتسيير العقلاني لرئيس المجلس وباقي المستشارين الجماعيين.

بعد ذلك تناول الكلمة  السيد "عبد اللطيف البيضوري" كاتب فرع الاتحاد الاشتراكي بأزمور الذي عبر عن سعادته بانضمام مجموعة من خيرة المناضلين والأطر الفاعلة بمدينة أزمور بحزب الاتحاد الاشتراكي، مؤكدا على أن الفعاليات الديمقراطية بمدينة أزمور متواجدة وما ينقصها هو التواصل وتقريب الرؤى وتذويب الهوة وهو ما تحقق بفضل العمل الدؤوب للكاتب الإقليمي وبرلماني الحزب "امحمد الزهراوي" الذي ربط جسور التواصل بين مكونات ديمقراطية ستحقق المعادلة بهذه المدينة الجميلة.

وفي الأخير أعطيت الكلمة للسيد "عبد العزيز باركو" عضو اللجنة المركزية السابق بمنظمة الشبيبة الاستقلالية الذي أشاد بروح المسؤولية والوطنية الصادقة التي وجدها في أطر حزب الاتحاد الاشتراكي محليا ومركزيا، مشددا على أن مغادرة مجموعة من الأطر الشابة لحزب الاستقلال جاء نتيجة تعنت جهات حولت حزب عتيد إلى تجمع عائلي وترفض التنظيمات وتحاربها، ناهيك عن الحرب الممنهجة التي تعرضوا لها وإقفال مقر الحزب في وجههم وتحويل وجهتهم للاشتغال داخل المقاهي.

كما عبر المناضل الاستقلالي السابق "عبد العزيز باركو" بإسم كافة الأطر الملتحقة بحزب الاتحاد الاشتراكي عن اعتزازه وفخره بالانضمام إلى حزب كبير في حجم الاتحاد الاشتراكي وحمله مشعل النضال إلى جانب أسماء اتحادية لها باع طويل أمثال البرلماني "امحمد الزهراوي" وكاتب فرع الحزب "عبد اللطيف البيضوري" وقيدوم الشبيبة الاتحادية بمدينة أزمور "يوسف مقتصد".

جمال هناوة


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة