الفاعلة الجمعوية بإقليم الجديدة حياة بركات تحصل على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد بميزة مشرف جدا
الفاعلة الجمعوية بإقليم الجديدة حياة بركات تحصل على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد بميزة مشرف جدا


بتاريخ 4 يناير 2020 بكلية الحقوق بالمحمدية ناقشت الاستاذة حياة بركات أطروحتها لنيل شهادة الدكتوراه في االقتصاد حول  موضوع "تدبير النجاعة في الجماعات الترابية بالمغرب "  .

و كانت اللجنة مكونة من كل من الدكتور يوسف جمال مؤطرا و رئيسا  و الاستاذ الدكتور محمد لحموشي مقررا و ألاستاذ الدكتور صالح اولفارسي مقررا و الاستاذ الدكتور محمد أمدجار مقررا. و قد  استقر قرار اللجنة على منح الاستاذة بركات شهادة الدكتوراه بميزة مشرف جدا.
الاستاذة حياة بركات من مواليد دوار البحابحة بجماعة زاوية سيدي إسماعيل و قد كانت مستشارة جماعية بذات الجماعة.و عملت ايضا رئيسة للشبكة الاقليمية للنساء المنتخبات محليا بإقليم الجديدة و فاعلة جمعوية . كما سبق وأن اشتغلت على عدة مشاريع إلى جانب  منظمات دولية حول قضايا المرأة و الشباب من أجل تمكينهم من ولوج العمل السياسي و تأطيرهم. 

و عرف عن الاستاذة بركات بمناصرتها  لقضايا المرأة في المغرب و خوضها معارك شرسة من أجل استحضار مقاربة النوع في البرامج التنموية داخل الجماعة و لا تزال اقتراحاتها و التي ثمنتها عمالة إقليم الجديدة شاهدة على ذلك.
و قد تطلب منها إنجاز هذا العمل الجبار 5 سنوات من الجد و الكد من البحث عن المعلومة داخل دهاليز الجماعات الترابية بالمغرب 
بغية بلورة نموذج حداثي و حديث و فعال من أجل تدبير فعال و ناجع للجماعة الترابية بوصفها مرفقا عموميا ينتج خدمات  للمواطنين. فاقتباس طرق التدبير الحديث المبني على التدبير بالنتائج و التدبير التشاركي و حسن الاداء من القطاع الخاص و إسقاطه  على القطاع العام من أجل تدبيره بفكر مقاولاتي كان الحل الانجع للنهوض و الارتقاء بالجماعة الترابية و تجويد خدماتها.
و إذ هو تتويج للمرأة القروية الدكالية المكافحة و المثابرة فقد ساعد الاستاذة في هذا الانجاز محيطها العلمي و الثقافي و الفكري. 
من جهته اكد زوج السيدة بركات الاستاذ المناضل رضوان سلامة و هو أيضا باحث في الاقتصاد، (اكد) بأن هذا التتويج منبع اعتزاز و مفخرة له  و لكل ساكنة دكالة. و تمنى الاستاذ سلامة بأنه وجب استغلال هذا العمل و الاستفادة منه من لدن الجماعات الترابية مبرزا بان الدكتورة بركات رهن إشارة الجميع و رهن إشارة الوطن.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة