في الواجهة
  •  المندوبية السامية لقدماء المقاومين و اعضاء جيش التحرير تخلد الذكرى 447 لمعركة واد المخازن
    المندوبية السامية لقدماء المقاومين و اعضاء جيش التحرير تخلد الذكرى 447 لمعركة واد المخازن

     ترأس الدكتور المصطفى لكثيري المندوب السامي لقدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرير بساحة معركة واد المخازن المجيدة، بالقصر الكبير، اقليم العرائش يوم الاثنين 4 غشت، الذكرى 447 لانتصار الجيش المغربي بقيادة السلطان المولى أحمد المنصور الذهبي،  على الجيش البرتغالي، تحت قيادة الملك سبستيان الاول.حيث شاء الله جل علاه أن تظفر بلادنا بنصر كاسح، أعطاها هيبة و صولة بين أمم عصرها و حفظها في دينها و حظارتها. فقد فقدت البرتغال و هي اذ داك من أعظم دول أوربا، ملكها و هو أول ملك تفقده أوربا بساحة المعركة، و خيرة نبلائها و كل جيشها، حتى ان اسبانيا فيليب الثاني، استغلت الفاجعة لضمها، و ضم ثغورها، و من بينها ثغر مزغاو الجديدي. إن هاته الملحمة العظيمة من تاريخنا، التي انتصرنا فيها على اخر حملة صليبية، أعد لها جيشا بمتطوعين من كل اوربا، من بينهم الابن الغير الشرعي لملك انجلترا هنري الثامن، الذي سيلقى حذفه كذلك خلال هاته المعركة، الى درجة ان ملكة انجلترا، اليزبت الاولى، طلبت استفسارا من سبستيان، عن كل هاته العدة التي كانت تخشى ان توجه ضدها، لتبنيها الدين البروتستانتي، و انتصارنا هو أعظم  دليل على ان قوتنا كانت و ما زالت  في تلاحم العرش و الشعب، فنصبح بفضل الله قوة لا تنهزم. إن عمل تقوية الذاكرة المشتركة، الذي تقوم به مشكورة المندوبية السامية لقدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرير، تحت رئاسة الجديدي الدكتور المصطفى لكثيري، للتذكير بأمجاد تاريخنا الممتد الى 12 عشر قرنا، له دور أساسي في بناء مستقبل موحد و قوي،  و لأكبر دليل على ذلك، تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، على إطلاق إسم بطل المعركة المظفرة، على اخر فوج للضباط و ضباط الاحتياط. و قد شاركت في هاته المناسبة الوطنية مؤسسة شعيب الصديقي الدكالي، التي تعطي اهمية قصوى للتاريخ من خلال معرض كتاب التاريخ للجديدة التي تنظمه سنويا، و ذلك بحضور رئيسها ذ مولاي أحمد الصديقي.

  • عبد الإله بن هيلال يترأس وفدا مغربيا بكندا لعقد شراكة من أجل التشغيل ومتابعة الدراسة بكندا
    عبد الإله بن هيلال يترأس وفدا مغربيا بكندا لعقد شراكة من أجل التشغيل ومتابعة الدراسة بكندا

    عُقد صباح يوم الثلاثاء اجتماع رسمي بمقر وزارة التعليم والتكوين والتشغيل بمقاطعة نيو برونزويك الكندية، بحضور  جان-كلود دامور*،    وزير الشؤون الحكومية، ووزير التعليم ما بعد الثانوي والتكوين والعمل بالنيابة وكذا  الوزير المسؤول عن الهجرة والشؤون العسكرية بالإضافةالى كل من  دان ميلز الكاتب العام للوزارة؛ و داني كويار و، الكاتب العام المساعد للهجرة.وقد ترأّس الوفد المغربي السيد بن هلال عبد الإله الذي يشغل منصب رئيس الفيدرالية المغربية للتكوين المهني الخاص (FMEP)، والنائب العام لرئيس فيدرالية التعليم الخاص بالاتحاد العام لمقاولات المغرب CGEM ويشغل أيضا منصب الرئيس والمؤسس لمجموعة IGMA SCHOOL INTERNATIONAL DE SANTÉ PRIVÉ بمدينة الجديدة.وقد تم خلال هذا الاجتماع مناقشة عدة محاور للتعاون الاستراتيجي بين حكومة نيو برونزويك والفيدراليتين المغربيتين (FMEP وFEP-CGEM)، أهمها:- إدماج خريجي مؤسسات التكوين المهني الخاص المغربية في سوق الشغل الكندي؛  - متابعة الدراسة في كندا؛  - إطلاق برامج *المعادلة المزدوجة للشهادات*؛  - تطوير *شراكات بين المدارس الابتدائية المغربية المنضوية تحت لواء اتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب والمدارس الكندية.وفيما يلي برنامج الوفد المغربي بكندا : - *6 غشت*: لقاء مع السيد *جيل روا*، نائب رئيس جامعة مونكتون - ⁠المكلف بالتعليم والبحث العلمي؛ - - *7 غشت*: توقيع اتفاقية شراكة مع *شبكة الصحة Vitalité*، بحضور المديرة العامة *الدكتورة فرانس ديروزييه*، تخص *توظيف الخريجين المغاربة في مهن الصحة بكندا*؛  - *8 غشت*: توقيع اتفاقية ثانية مع *Cégep d'Alma بكيبيك* تخص *المعادلة المزدوجة ومتابعة الدراسة بكندا*.ويُشار إلى أن *ثلاث بعثات كندية سبق لها زيارة مجموعة IGMA SCHOOL INTERNATIONAL DE SANTÉ PRIVÉ بالجديدة*، ما يعكس متانة هذه الشراكة الواعدة.

  • المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب يتقدم بشكاية ضد مجهولين على خلفية تسريبات قناة Jabaroot+
    المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب يتقدم بشكاية ضد مجهولين على خلفية تسريبات قناة Jabaroot+

    في تطور لافت، أعلن المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب عن تقدمه بشكاية رسمية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، وذلك على خلفية تسريبات خطيرة نُشرت على قناة رقمية تُدعى “Jabaroot+ DZ”، تتعلق بتداول معطيات ومحتويات تمس الحياة الخاصة لعدد من الموثقين وتشكك في مهنيتهم.وجاء في بلاغ رسمي للمجلس، أن هذه الشكاية تم تقديمها بتاريخ 6 يونيو 2025، ضد مجهولين، بسبب أفعال يُشتبه في أنها ذات طابع جنائي، تشمل نشر وترويج معطيات شخصية عبر وسائل إلكترونية، وتزوير محررات رسمية، واستغلالها بطريقة تمس بسمعة الأشخاص، في خرق صارخ لمقتضيات القانون الجنائي المغربي، وخاصة ما يتعلق بالتشهير، وانتهاك الحياة الخاصة، والمعالجة غير القانونية للمعطيات.وأوضح المجلس أن هذه الممارسات الخطيرة تمت عبر قناة رقمية تنشط على تطبيق “توثيق+”، حيث تم تسريب ونشر محتويات، دون احترام الضوابط القانونية، مستهدفة مهنيين بالقطاع في محاولة للنيل من مصداقيتهم ومؤسساتهم، مما اعتبره المجلس حملة ممنهجة تمس بالجسم التوثيقي ككل.وقد أكد المجلس في بلاغه أن هذه الأفعال تشكل جرائم معاقبًا عليها بموجب القانون المغربي، مشيرًا إلى أنه لن يتوانى في الدفاع عن كرامة الموثقين، وصون مهنتهم من كل أشكال التشهير أو المس بالحياة الخاصة، أو تداول المعطيات بشكل غير مشروع.ويأتي هذا التحرك القانوني في إطار الحرص المستمر للمجلس الوطني على حماية منتسبيه، وتعزيز الثقة في مهنة التوثيق، خاصة في ظل ما وصفه بـ”الهجمات المغرضة” التي تُشن على بعض الموثقين عبر منصات مشبوهة تُروّج لمضامين غير موثوقة، دون التحقق من صحتها أو الرجوع للمصادر الرسمية.

  • اﻟدورة اﻟﺳﺎدﺳﺔ ﻋﺷرة ﻣن ﻣﻌرض اﻟﻔرس ﻟﻠﺟدﯾدة ﺳﻠﺳﻠﺔ من اﻟﻧدوات ﺣول اﻟﻌﻧﺎﯾﺔ ﺑﺎﻟﺧﯾل واﻟﺗراث اﻟﻔروﺳﻲ
    اﻟدورة اﻟﺳﺎدﺳﺔ ﻋﺷرة ﻣن ﻣﻌرض اﻟﻔرس ﻟﻠﺟدﯾدة ﺳﻠﺳﻠﺔ من اﻟﻧدوات ﺣول اﻟﻌﻧﺎﯾﺔ ﺑﺎﻟﺧﯾل واﻟﺗراث اﻟﻔروﺳﻲ

    ﺗرﺳﯾﺧًﺎ ﻟدوره ﻛﻣﻧﺻﺔ ﻟﺗﺑﺎدل اﻟﻔﻛر واﻟﻣﻌرﻓﺔ، ﯾﺧﺻص ﻣﻌرض اﻟﻔرس ﻟﻠﺟدﯾدة، ﻓﻲ دورﺗﮫ اﻟﺳﺎدﺳﺔ ﻋﺷرة اﻟﺗﻲ ﺳﺗُﻘﺎم ﻣن 30 ﺷﺗﻧﺑر إﻟﻰ 5 أﻛﺗوﺑر 2025، ﺳﻠﺳﻠﺔ ﻣن اﻟﻧدوات اﻟﺗﻲ ﺗﺟﻣﻊ ﺑﯾن ﺑﺎﺣﺛﯾن، وﺧﺑراء، وﻣؤرﺧﯾن، وﻣﮭﻧﯾﯾن ﺣول ﻣوﺿوع ﻣﺣوري: »اﻟﻌﻧﺎﯾﺔ ﺑﺎﻟﺧﯾل، راﺑطﺔ وﺻل ﺑﯾن ﻣﻣﺎرﺳﺎت اﻟﻔروﺳﯾﺔ.«ﺳﺗﻧظم ھذه اﻟﻧدوات ﯾوم اﻟﺟﻣﻌﺔ 3 أﻛﺗوﺑر 2025، ﻋﻠﻰ ﺷﻛل ﺟﻠﺳﺗﯾن ﯾﺷﺎرك ﻓﯾﮭﻣﺎ ﻣﺗدﺧﻠون وطﻧﯾون ودوﻟﯾون ﻣن ﺧﻠﻔﯾﺎت ﻋﻠﻣﯾﺔ وﻣﮭﻧﯾﺔ ﻣﺗﻧوﻋﺔ وﻣﺗﻛﺎﻣﻠﺔ.ﺗﺷﮭد اﻟﺟﻠﺳﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣداﺧﻼت ﻛل ﻣن: اﻟﺳﯾد ﺟﺎن-ﻟوﯾس ﻏورو، ﻛﺎﺗب ورﺣّﺎﻟﺔ ﻓرﻧﺳﻲ وﺷﺧﺻﯾﺔ ﺑﺎرزة ﻓﻲ ﻋﺎﻟم اﻟﻔروﺳﯾﺔ، اﻟﺳﯾدة ﻟﯾﺎ ﻻﻧﺳﺎد، ﺧﺑﯾرة ﻓﻲ ﺳﻠوﻛﯾﺎت اﻟﺧﯾل ﻣن اﻟﻣﻌﮭد اﻟوطﻧﻲ اﻟﻔرﻧﺳﻲ ﻟﻠﺑﺣث اﻟﻔﻼﺣﻲ واﻟﺑﯾﺋﻲ (INRAE)، اﻟﺳﯾد ﻣﺣﻣد ﺣﺳن اﻟﻌﻣراﻧﻲ، طﺑﯾب ﺑﯾطري ﺑﺟﻣﻌﯾﺔ ﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﺣﯾواﻧﺎت واﻟطﺑﯾﻌﺔ (SPANA) ﺑﻣراﻛش، اﻟﺳﯾد ﺣﻔﯾظ ﻣﻘدم، ﻣؤرخ ﺑﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﺗﺎرﯾﺦ اﻟﻌﺳﻛري. أﻣﺎ اﻟﺟﻠﺳﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ، ﻓﺳﺗﺗﺧذ طﺎﺑﻌًﺎ ﺛﻘﺎﻓﯾًﺎ، ﺑﻣﺷﺎرﻛﺔ ﻛل ﻣن اﻟﺳﯾد ﻟﺣﺳن اﻟﻐﺎزﯾﻧﻲ ﻣن ﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﺗﺎرﯾﺦ اﻟﻌﺳﻛري، واﻟﺳﯾدة ﻧﻔﯾﺳﺔ اﻟﺿﺎﺣﻲ ﻣن ﺟﺎﻣﻌﺔ اﺑن طﻔﯾل، واﻟﺳﯾد ﻋﺑد اﻹﻟﮫ ﻟﻣﺿﺑر، اﻟﻣﺧﺗص ﻓﻲ اﻟﺗﺣﻘﯾق اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻟﻠﻣﺧطوطﺎت اﻟﻌرﺑﯾﺔ ﺑﺎﻟﺧزاﻧﺔ اﻟﻣﻠﻛﯾﺔ اﻟﺣﺳﻧﯾﺔ.ﺗُﻌَدّ ھذه اﻟﻧدوات ﻣﺣطﺔ ﻓﻛرﯾﺔ ﻏﻧﯾﺔ ﺗُﺑرز اﻟﺧﯾل ﻛﻣﺻدر ﺷﻐف، وﻣوﺿوﻋًﺎ ﻟﻠﻣﻌرﻓﺔ، وﻣرآة ﻟﻣﻣﺎرﺳﺎت اﻹﻧﺳﺎن ﻋﺑر اﻟﻌﺻور.