أقدمت اللجنة الإقليمية التي أسندت لها مهمة مراقبة وتتبع ملف مقلع التوفنة والحصى المتواجد بتراب جماعة اولادبوساكن، قرب "الجبل الأخضر "،يوم الأربعاء 10فبراير ،على تحرير محضر المعاينة خارج مكاتب العمالة، على طاولة للغذاء داخل أحد المطاعم بسيدي بنور، مما دفع بعامل الإقليم  بعد توصله  بخبر تحرير وتوقيع محضر المعاينة من طرف رئيس رئيس(قسم الشؤون القروية بالعمالة) وباقي الأعضاء بالاضافة إلى عون سلطة برتبة مقدم داخل مطعم  ،دون الإستماع لباقي الأطراف المعنية (الجماعة الترابية) ،وغياب ممثل السلطة المحلية قائد قيادة مطران.

وقد دفعت هذه الأحداث عامل الإقليم الحسن بوكوتة الى تشكيل لجنة إقليمية وضع على رأسها رئيس دائرة سيدي بنور بالنيابة، والتي انتقلت يوم الخميس 18 فبراير الجاري لمقر الجماعة الترابية أولاد بوساكن من أجل فتح محضر جديد  في ملف مقلع دوار الطمامنة حوالي 38كلم عن مدينة سيدي بنور ، وذلك بعد  إلغاء محضر المعاينة الأول الموقع خارج أسوار العمالة .

وللإشارة فقد سبق لجماعة  اولاد بوساكن والساكنة أن طالبت من عامل الإقليم التدخل وفرض تطبيق القانون على مستغلي المقلع سالف الذكر، فكان الجواب بوجوب تشجيع الإستثمار بالاقليم. 

بين الأمس واليوم انقلبت الموازين مما دفع بالمسؤول الاقليمي إلى تشكيل لجنة إقليمية ، في أقل من اسبوع للنظر في ملف هذا الملقع الذي يشرف على تسييره رئيس إحدى الجماعات الترابية ، تحت غطاء اسم شركة لم تسدد مستحقات الجماعة  لعدة شهور، بالإضافة الى غياب الملف الإداري ورخصة الإستغلال مما يقوي فرضية عدم شرعية الأشغال التي تقوم بها الشركة داخل المقلع وعدم وجود دفتر التحملات الذي يبقى في عداد الوثائق المفقودة في ملف الشركة.

هذا ومن المنتظر أن تعرف قضية مقلع جماعة اولاد بوساكن تطورات جديدة بعد دخول عناصر الضابطة القضائية للدرك الملكي على الخط بعد انتقال ممثل الشركة ومفوض قضائي لمقر الجماعة.