تعتبر مدارة  "المصور راسو" الملتقى الطرقي الذي يربط بين أهم المناطق الاستراتيجية، بإقليم الجديدة، و هو الملتقى الذي  يؤدي من و الى الجرف الأصفر و الى مدينة الجديدة و الى مناطق سيدي اسماعيل و أزمور.

لكن هذه المنطقة التي صنفت كنقطة سوداء في تاريخ ثلاث جماعات ترابية ( جماعة مولاي عبدالله جماعة اولاد احسين جماعة الحوزية) والتي تعتبر من أغنى الجماعات الترابية في المغرب، اصبحت حالتها توحي للمارة و كأنها منطقة من مناطق المغرب العميق، لا إنارة عمومية ولا علامات تشوير ما تسبب في عشرات حوادث السير الخطيرة و المميتة، هذا دون الحديث عن خطورة  الوضع الأمني بمحيطها خصوصا خلال فترة الليل حيث أصبحت مكانا مناسبا للقيام بالعمليات الإجرامية، وقد تم بالمناسبة تسجيل مجموعة من حالات  الإعتداء من هذا النوع بهذه النقطة السوداء (مدارة مصور راسو) دون أن تحرك الجهات المعنية أي ساكن ..

كما أن مدارة “مصور راسو” أصبحت تشكل كابوسا مزعجا لعناصر الدرك الملكي المكلفين بالسهر على السدود القضائية بالمنطقة، خاصة خلال الفترات الليلية عندما يلف الظلام المنطقة، حيث تتحول إلى مسرح لحوادث سير خطيرة، بسبب عدم وضوح الخطوط البيضاء على الطريق، وغياب الإنارة العمومية وانتشار الأعشاب التي ازدادت طولا خلال هذه الفترة من السنة.

هذا وتناشد الفعاليات المحلية من عامل الاقليم بالتدخل العاجل و الفوري لرد الاعتبار و توفير الأمن و الأمان  من خلال توفير الإنارة العمومية و علامات التشوير و إعادة تجهيز هذه المدارة بغض النظر عن من هي الجهة التابعة لها أكانت جماعة مولاي عبدالله أم جماعة اولاد احسين أم جماعة الحوزية أو وزارة التجهيز.