عامل إقليم الجديدة يترأس مراسيم الانصات للخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 26 لعيد العرش
عامل إقليم الجديدة يترأس مراسيم الانصات للخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 26 لعيد العرش

على غرار باقي أقاليم وعمالات المملكة، احتضنت القاعة الكبرى بمقر عمالة إقليم الجديدة مساء اليوم الثلاثاء 29 يوليوز 2025 مراسيم الإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد الذي يصادف الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين والذي وجهه جلالة الملك إلى الشعب .

ترأس مراسيم هذا الحفل ، عامل صاحب الجلالة على إقليم الجديدة  ، السيد أمحمد عطفاوي  ، الذي كان مرفوقا بالكاتب العام للعمالة ، وباشا مدينة الجديدة والسادة  الرئيس الاول لمحكمة الاستئناف بالجديدة ورئيس المحكمة الابتدائية ، ووكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية ، و وكيل الملك لدى محكمة الاستئناف ورؤساء المصالح الأمنية والخارجية ، ورئيس قسم الشؤون الداخلية ، ورئيس المجلس الإقليمي ، رجال السلطة بعمالة الإقليم والسلطات المحلية وأعوانها ، البرلمانيون والمنتخبون والأعيان، مدير القطب الصناعي بالجرف الأصفر نقيب هيئة المحامين بالإقليم ، ممثلو الهيئات السياسية والنقابية وفعاليات المجتمع المدني، والعشرات من المواطنات والمواطنين.

وعلى هامش حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي ، أشرف امحمد عطفاوي عامل إقليم الجديدة على توشيح عدد من المنعم عليهم بأوسمة ملكية في مقدمتهم السيد حمو بن محمد جيادي  مدير مدرسة ابن حزم بالجديدة، السيد محمد بن عبد الرحمان اعبيدة حارس عام خارجية ثانوية السعادة الإعدادية بالجديدة ،السيد على بن عبد القادر سفاري قائد قيادة أولاد بوعزيز الشمالية إقليم الجديدة ،السيد عبد الكبير بن محمد بلعامري مدير مدرسة المنار بالجديدة ، السيد احمد بن علي عبد المومن  المتصرف بالمديرية الإقليمية للتربية والتكوين بالجديدة ، السيدة نزهة بنت العلامي عيسى الأستاذة بمدرسة وادي المخازن بالبار الجديد إقليم الجديدة ،السيد حسن بن عبد القادر الدويبي مدير مدرسة الوفاق بالجديدة ، السيد عبد المجيد بن المكي الفليسي ملحق الاقتصاد والادرة بالمديرية الإقليمية للتربية والتكوين .

وبعد ذلك ، وقف الجميع لتحية العلم الوطني رمز الوحدة تزامنا مع البث المباشر لمراسيم الخطاب الملكي السامي عبر أمواج الإذاعة الوطنية المغربية، ليتم الإنصات بحرص إلى مضامين خطاب جلالة المنصور بالله الملك محمد السادس نصره الله و أيده بهذه المناسبة الراسخة بالذاكرة الجماعية للمغاربة و التي مكنت المملكة من تحقيق التنمية الشمولية في عدة مجالات و ميادين،لان الأقاليم الصحراوية صلة وصل بين المغرب وإفريقيا، على الصعيد الجغرافي والإنساني  والاقتصادي .































الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة