في الواجهة
  • 12 مليون سنتيم تجمّد معدات طبية أوروبية موجّهة لمستشفى أزمور
    12 مليون سنتيم تجمّد معدات طبية أوروبية موجّهة لمستشفى أزمور

    لا تزال شحنة من المعدات الطبية الحديثة، أرسلتها جمعية من القارة الأوروبية بشراكة مع أحد أبناء أزمور المقيم بإحدى الدول الاوربية،دعماً للقطاع الصحي بمدينة أزمور، عالقة منذ شهور بميناء الدار البيضاء، بسبب عدم تسوية المجلس الجماعي لأزمور لمستحقات جمركية تقدّر بـ12 مليون سنتيم.المعدات، التي وُصفت بأنها جد مهمة لتعزيز تجهيزات المستشفى المحلي والتقليص من معاناته مع النقص الحاد في الوسائل الطبية، وصلت إلى المغرب منذ مدة، غير أن إجراءات الاستخلاص المالي لدى إدارة الجمارك ظلت عائقاً أمام تسلمها ووضعها في خدمة المواطنين.وتشير مصادر محلية إلى أن الملف ما يزال معلقاً بين المجلس الجماعي ومصالح الجمارك، في انتظار تسوية الرسوم المستحقة، ما يثير استياء عدد من الفاعلين الجمعويين والمهنيين في القطاع الصحي الذين اعتبروا أن "تأخر الإفراج عن هذه المعدات يشكل خسارة حقيقية للمستشفى ولساكنة المدينة".ويُتوقع أن يُعاد طرح الملف ضمن أولويات المرحلة المقبلة، خصوصاً أن قيمة الاستخلاص تبقى محدودة مقارنة بالأثر الإيجابي الكبير لهذه المعدات على الخدمات الصحية المقدمة بالمستشفى المحلي لأزمور.وبين انتظار الحسم الإداري وتراكم الإجراءات، تظل المعدات الطبية محتجزة داخل المحجز الجمركي، في وقت تتطلع فيه الساكنة إلى مبادرة سريعة تُعيد الحياة لمبادرة تضامنية نبيلة توقفت عند عتبة الإجراءات المالية.المجلس الجماعي لأزمور،ومن خلال دورة أكتوبر الجاري، خصص ملف القطاع الصحي أن يكون العنوان الأبرز، في حين أن واقع ميزانية المجلس تبقى عاجزة على صرف كل المستحقات المالية لدى مصلحة الجمارك، وكذلك تدبير البرامج التنموية بأزمور.

  • جيل 212 Z والجمهور الوهمي: كيف يصنع عدد محدود من النشطاء ثورة افتراضية على ديسكورد
    جيل 212 Z والجمهور الوهمي: كيف يصنع عدد محدود من النشطاء ثورة افتراضية على ديسكورد

    في فضاء رقمي على منصة ديسكورد أنشأ حساب مجهول يقوم بتغيير اسمه يوميا سيرفر افتراضي قسمه الى غرف للدردشات المكتوبة والحوارات، ويضم السيرفر ثلاثة أنواع من الغرف، هناك غرف مناطقية، نسبة الى المناطق الموجودة بالمغرب، وهناك غرف تهتم بقضايا التعليم والصحة والدردشات العامة، والمثير في هذا الفضاء الذي يسيره الزعيم الصامت، كما يحب أن يصف نفسه، ومجموعة من المشرفين والمٌعزِّزون boosters، أن عدد المنضمّين يزداد يوميًا بوتيرة غير طبيعية، إذ تلتحق بخادم الـ Server آلاف الحسابات بطريقة غامضة ومثيرة للشك، ولنأخذ مثلا غرفة الشات العام الموجودة هناك، فهي مكتظّة بالرسائل الفورية القصيرة والتنبيهات، حيث تتشكّل ثورة جديدة من نوع آخر — ثورة بلا جماهير، بلا تنظيم، ولكن بزخم لغوي ومشهدي يخلق وهم الحشود الرقمية.وعند التصفّح الأول لقنوات "ديسكورد" المرتبطة بنشاط سياسي، يبدو المشهد كأنه غليان شعبي؛ حيث تظهر مئات من الرسائل المتتابعة، والرموز، والنداءات والاحتجاج، وأوامر التشغيل عبر الشبكة الافتراضية، غير أن التدقيق يكشف العكس تمامًا: فالمحادثات لا تتفاعل، والرسائل لا تتحاور، بل تُلقى دفعة واحدة كما لو كانت حملة رقمية آلية مصمَّمة لمحاكاة التجمهر.* وهم الجماعة الرقميةما يبدو كمشاركة جماهيرية واسعة ليس سوى محاكاة رقمية للفاعلية الاجتماعية، فعدد محدود جدًا من النشطاء — قد لا يتجاوز العشرات— يدير مئات الحسابات الوهمية أو المتعددة، يضخّون من خلالها رسائل سياسية قصيرة ومكررة لإيهام المتصفّح بوجود حركة جماهيرية واسعة. هذه التقنية تُعرف بـ التأطير الاصطناعي للجمهور (Astroturfing)، أي صناعة تفاعل زائف لإيهام الرأي العام بأن هناك حراكًا تلقائيًا.يتمّ تضخيم هذا الوهم من خلال بنية "ديسكورد" نفسها، حيث تعمل خوارزميات الإشعارات والمحادثات المتزامنة على تضخيم الإحساس بالزخم والتفاعل، حتى وإن كان مصدره شخصا واحدًا يدير عشرات المعرفات.* الخطاب المفكك والتأطير الانفعاليإن اللغة المستعملة ليست عشوائية، بل محسوبة بعناية: فوضوية، ومشحونة بالعاطفة، ومتقطعة الإيقاع. إنها استراتيجية تواصليّة هدفها تفكيك المعنى وإشباع الفضاء الخطابي بالضجيج. لا يهم أن تكون الرسالة مفهومة، المهم أن تثير إحساسًا جماعيًا بالاحتقان. هنا قد يتحول المستخدم إلى ترول، وقد يتحوّل "الترول" من سلوك عبثي إلى وظيفة تنظيمية، دوره إبقاء الفضاء في حالة انفعال دائم، ومنع أي نقاش عقلاني أو نقدي من الاستقرار.المؤسسة الظليةورغم المظهر الفوضوي، هناك تنظيم خفي واضح. إن المشرفين يصدرون أوامر، ويحذفون الرسائل، ويوجهون النقاشات، ويوزعون المهام. خلف الستار، فتعمل بنية مؤسسية مصغّرة: بمسؤولين، ومنسقين، ومراقبين، وقنوات فرعية متخصّصة.إنها ليست فوضى، بل بيروقراطية رقمية ذات طابع ديني-أخلاقي، تحافظ على الانضباط من خلال مفردات الإيمان، والولاء، والتضحية.* التعبئة العاطفية بدل الفعل الاجتماعيما يجري هنا في فضاء جيل z212 ليس حركة اجتماعية، بل ما يمكن تسميته بـ "الجمهور العاطفي" (Affective Publics) — جماعة تتوحّد حول انفعال مشترك، لا حول مشروع سياسي أو مطالب اجتماعية/سياسية واضحة. وفي هذا السياق، يصبح الانفعال بحدّ ذاته رأسمالًا رمزيًا يُستثمر في إنتاج الانقسام والتعبئة. إنها ليست ثورة، بل مسرحة للثورة (Dramatization of Revolt) — عرض رمزي يتغذّى من صور الاحتجاج دون أن يملك أدواته الواقعية.* من الشات إلى الشارع؟لا يكمن الخطر الحقيقي في انتقال هذه الحملات إلى الواقع فقط، بل في إعادة تشكيل الإدراك الجمعي. فحين يتكرّر الخطاب ويُعاد تداوله عبر آلاف الحسابات، يُصبح الوهم حقيقة إدراكية. وهكذا، تتحول المنصات الرقمية إلى مختبرات لتجريب السخط، تُدار فيها العواطف كأنها موارد سياسية.الخلاصة إن ما نراه على منصة "ديسكورد" ليس جمهورًا بالمعنى السوسيولوجي للكلمة، بل بنية خطابية مبرمجة تهدف إلى إنتاج مظهر الجماهير . هذا جيل جديد من الثورات لا يبدأ من الشارع، بل من الأكواد البرمجية، ومن النصوص القصيرة، ومن الإيقاع الصناعي للغضب على غرار ما يقع في غرف الصدى الجهادية على المنصات المشفرة. وفي زمن "الذكاء الاصطناعي"، يمكن لخمسة أفراد أن يبدوا كوطن غاضب.ذ. محمد معروف

  • الجديدة.. جمعية الفضاء الأخضر تطلق حملة نظافة وتحسيس بيئي في ''درب لاحونا''
    الجديدة.. جمعية الفضاء الأخضر تطلق حملة نظافة وتحسيس بيئي في ''درب لاحونا''

    شهد حي لاحونا بمدينة الجديدة، يوم السبت 27 شتنبر 2025، حملة نظافة واسعة نظمتها جمعية الفضاء الأخضر بشراكة مع جماعة الجديدة، في مبادرة تطوعية تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي لدى الساكنة وترسيخ ثقافة المحافظة على المحيط.وكان الحي قد احتضن في وقت سابق مبادرات للجمعية، شملت غرس مجموعة من أشجار الفيكس، في إطار برنامج متواصل يروم تثمين الفضاءات الحضرية وتحويلها إلى أماكن أكثر جمالا وإشعاعا.وأوضح منظمو الحملة أن الهدف من هذه الخطوة لا يقتصر على تنظيف الأزقة والشوارع، بل يتعداه إلى تحفيز السكان على المشاركة الفعلية في حماية بيئتهم المحلية، عبر جعل العمل التطوعي عادة يومية وليس مجرد حدث عابر.وقد عرفت الحملة مشاركة عدد من المتوطعين، ما يعكس وعيا متزايدا بأهمية المساهمة الفردية في القضايا الجماعية، خاصة في ما يتعلق بنظافة الأحياء وصحة السكان.ومن جانبها، اعتبرت جمعية الفضاء الأخضر أن هذه المبادرة تشكل لبنة جديدة في مسار طويل من العمل الميداني، مؤكدة أن البيئة السليمة تبدأ من المحيط القريب، وأن إشراك المواطنين في مثل هذه الحملات يعزز حس الانتماء والمسؤولية.ويستعد حي لاحونا في المرحلة المقبلة لاحتضان مشروع ملعبين للقرب، وهو ما سيشكل إضافة نوعية للمنشآت الرياضية بالمنطقة، وفضاءً مخصصا للشباب لممارسة الرياضة وصقل مواهبهم، تجسيدا للمبدأ القائل: العقل السليم في الجسم السليم.وأكدت الجمعية أن الجمع بين مشاريع بيئية ورياضية من شأنه أن يحول الحي إلى نموذج للتنمية المحلية المتوازنة، حيث يلتقي الاهتمام بالنظافة والتشجير مع توفير فضاءات للتربية البدنية والترفيه، في انسجام مع الأهداف الوطنية الرامية إلى النهوض بالمدينة وتعزيز جاذبيتها.

  • المعهد المتخصص في الفندقة و السياحة بالحوزية ضمن المتوجين في الدورة 11 للمعرض الدولي ''كريماي'' للضيافة وفنون الطبخ
    المعهد المتخصص في الفندقة و السياحة بالحوزية ضمن المتوجين في الدورة 11 للمعرض الدولي ''كريماي'' للضيافة وفنون الطبخ

    في اطار تنظيم  فعاليات النسخة ال 11  للمعرض الدولي " كريماي" للضيافة وفنون الطبخ والصناعات الغذائية، تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، المنظمة من طرف مجموعة رحال، والتي احتضنتها مدينة مراكش ، في الفترة ما بين 19 و 23 شتنبر الجاري، تحت شعار " الضيافة 2030: طموح مغربي، إشعاع إفريقي، وأثر عالمي "،(في هذا الاطار) شارك المعهد المتخصص في الفندقة و السياحة بالحوزية / أزمور، في هذه التظاهرة ، بنخبة من المتدربات و المتدربين الطهاة، والخبازين، وصناع الحلويات، و المهتمين بالصناعة الغذائية، تحت اشراف مكونين و أطر إدارية، تحملوا عناء التنقل و السفر، رافعين شعار، التمثيل الأحسن  للمعهد و تسجيل اسمه ضمن المتوجين، حيث حققوا إنجازا استثنائيا، من خلال صعودهم  إلى منصة التتويج مرتين متتاليتين، بمناسبة احتلالهم المرتبة الثالثة ضمن جائزة " لحسن الهواري "  المخصصة لأفضل متدرب في فن الطبخ، و أيضا احتلالهم نفس المرتبة ضمن  جائزة " غابرييل باياسون " المخصصة لأفضل متدرب في فن الحلويات.و لم يكن هذا التتويج المستحق لمتدربي المعهد المتخصص في الفندقة و السياحة بالحوزية ، وليد الصدفة، بل جاء ثمرة للعمل الجاد و المستمر المعتمد على روح الفريق الذي يجمع بين المتدربين، المكونين، والأطر الإدارية الساهرة على الدعم المتواصل والتفاني في مرافقة المتدربين، خلال مختلف الخطوات من تكوين، تأطير و مواكبة فعلية، وهو ما يعكس التزام المعهد بتكوين كفاءات المستقبل، وتعزيز إشعاع التكوين المهني في قطاعي الطبخ والحلويات على المستويين الوطني والدولي. و تميز المعرض بروح التنافسية التي جمعت  بين الابتكار والاستدامة والتميز، للاستجابة لتحديات قطاع الفندقة و السياحة ، الذي يشهد تحولا كبيرا، و قد جسد متدربو المعهد المذكور أعلاه، هذا التميز ، حيث برهنوا عن ابداعاتهم و انضباطهم ثم التزامهم بروح المنافسة .   و تجدر الإشارة إلى أن الدورة الحادية عشر لمعرض " كريماي " تندرج ضمن الرؤية الملكية السامية القائمة على الارتقاء بالمغرب إلى منصة إفريقية للضيافة، وواجهة دولية لتراثه في مجال الطبخ الذي يعرف تحولا كبيرا.و كانت من بين أهداف المعرض، المساهمة الفاعلة في الأوراش الكبرى للبلاد، خاصة تلك المتعلقة بقطاعي الفندقة والضيافة، والارتقاء بمعايير المهنية والجودة ، و العمل على الترويج للمغرب كقطب رائد في مجالي الفنادق وفنون الطبخ، وذلك في انسجام تام مع الرؤية الاستراتيجية والاقتصادية لمغرب 2030، التي تروم تعزيز مكانة المملكة على الخريطة السياحية والاقتصادية العالمية.