-
إتلاف أطنان من المخدرات والمواد الممنوعة المحجوزة من طرف المصالح الأمنية والدركية والجمركية بإقليم الجديدة
أشرفت لجنة مختلطة متخصصة، اليوم الجمعة 25 أبريل 2025، على تنفيذ عملية كبرى بإقليم الجديدة، تم خلالها إتلاف كميات ضخمة من المخدرات عن طريق الحرق، وذلك تحت إشراف النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالجديدة، وبحضور ممثلين عن مختلف القطاعات الأمنية والإدارية.وقد شملت العملية، إحراق أزيد من 2400 وحدة من أقراص الهلوسة، إلى جانب 2343 كيلوغرامًا من مخدر الشيرا. كما تم إتلاف كميات أخرى من المواد المخدرة، من بينها 2000 كيلوغرامًا من الكيف على شكل سنابل و280 كيلوغرامًا من أوراق “طابا” بالإضافة إلى 500 لتر من الكحول التقليدي المعروف بـ”الماحيا”.تمت هذه العملية بحضور ممثل النيابة العامة، إلى جانب مسؤولين من إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة والمكلفين بالمبيعات والمخازن، إضافة إلى ممثلين عن الدرك الملكي و الأمن الوطني و السلطات المحلية ومندوبية وزارة الصحة وعناصر الوقاية المدنية بمولاي عبد الله..
-
ساكنة جماعة اشتوكة بين معاناة المخالفات وازمة ملوحة المياه
تعاني ساكنة جماعة اشتوكة باقليم الجديدة من ازمة متفاقمة تحولت الى معاناة يومية تثقل كاهل المواطنين، حيث اصبحت المخالفات المرورية على السيارات والدراجات النارية مشكلا يوميا يؤرق الساكنة، خصوصا مع تسجيل مخالفات حتى في اماكن الوقوف المؤقت، مما خلق حالة من الاستياء والغضب.وعلمت الجريدة من مصادر موثوقة ان عناصر الدرك الملكي بالمنطقة يطلب منها احيانا تسجيل ما يفوق ثلاثين مخالفة يوميا، وهو ما يضعهم في موقف صعب بين تنفيذ التعليمات والتجاوب مع شكاوى المواطنين. ورغم هذا الضغط، يبقى احترام الساكنة لمجهودات الدرك في محاربة الجريمة قائما.وازاء هذه الوضعية، تزداد معاناة السكان بسبب ازمة بيئية خانقة تعيشها الجماعة منذ اكثر من ست سنوات، نتيجة ملوحة مياه الابار التي كانت تمثل المورد الاساسي للفلاحين. المنطقة التي كانت تعرف بجودة انتاجها الفلاحي اصبحت مهددة في استقرارها، وهو ما ادى الى تراجع دخل عدد كبير من الاسر وهجرة اخرى نحو المدن.ورغم هذه الظروف، تشيد الساكنة بالمجهودات الامنية التي تبذلها عناصر المركز الترابي للدرك الملكي باشتوكة، تحت قيادة رئيس المركز المعروف بالصرامة والتواضع ونظافة اليد، حيث تمكنت العناصر من احباط عدة محاولات لتهريب المخدرات والتصدي لمختلف الظواهر الاجرامية.وتوجه ساكنة الجماعة نداء عاجلا الى القيادة الجهوية للدرك الملكي للتدخل من اجل ايجاد حل لهذا الوضع، وخصوصا ما يتعلق بالمخالفات اليومية.
-
مسؤولو الأمن الإقليمي بالجديدة يشهرون سلاح الحزم في وجه الجريمة: تعيين فرق أمنية متخصصة يعيد الطمأنينة للسكان
في خطوة وُصفت بالاستباقية والفعّالة، باشر مسؤولو الأمن الإقليمي بمدينة الجديدة تنفيذ خطة أمنية جديدة تستهدف التصدي لمختلف أشكال الجريمة، وذلك من خلال تعيين فرق أمنية متخصصة تابعة للشرطة القضائية والأمن العمومي.الإستراتيجية الأمنية الجديدة، التي دخلت حيّز التنفيذ منذ أيام، ترتكز على تعزيز الحضور الميداني لرجال الأمن بمختلف أحياء المدينة، مع تركيز خاص على النقاط السوداء التي تشهد بعض مظاهر الانحراف أو التجاوزات. وقد تم تشكيل وحدات أمنية ذات تكوين خاص ومهارات عالية في التعامل مع القضايا الإجرامية، خصوصاً السرقة بالعنف، ترويج المخدرات، والاعتداءات المتفرقة.وقد لقيت هذه المقاربة استحساناً واسعاً من طرف الساكنة المحلية التي عبّرت عن ارتياحها للتفاعل الإيجابي لرجال الأمن، وكذا لسرعة تدخلاتهم التي أثمرت عن توقيف عدد من المشتبه فيهم، وضبط كميات من المواد المحظورة، واسترجاع ممتلكات مسروقة.وفي تصريح لأحد الفاعلين الجمعويين بالمدينة، أكد أن "عودة الأمن بقوة إلى الشارع من خلال الدوريات الراجلة والمتحركة، وكذا العمل الاستخباراتي الميداني، ساهم في إشاعة جو من الطمأنينة، وأعاد الثقة في المؤسسة الأمنية".وتجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة تأتي في سياق تفاعل المديرية العامة للأمن الوطني مع انتظارات المواطنين، وحرصها على جعل السلامة الجسدية والممتلكات من أولى أولوياتها، في إطار احترام تام للقانون والحقوق.الجديدة اليوم، وإن كانت لا تزال تواجه تحديات أمنية كباقي المدن، إلا أن نجاعة التدبير الأمني والتنسيق بين مختلف الأجهزة يُبشر بمستقبل أكثر أماناً واستقراراً.
-
حزبا التقدم والاشتراكية والاستقلال ينتزعان مقعدين انتخابيين شاغرين بجماعة أولاد عيسى وجماعة أولاد حمدان
في استحقاق ديمقراطي جزئي عرف تنافساً محلياً لافتاً، تمكن حزب التقدم والاشتراكية من الفوز بالمقعد الشاغر بالدائرة 9 بجماعة أولاد عيسى، التابعة ترابياً لإقليم الجديدة، وذلك إثر الانتخابات الجزئية التي جرت مؤخراً، حيث أحرز مرشح الحزب، السيد الذهبي الطواف، تقدماً واضحاً بحصوله على 153 صوتاً، مقابل 70 صوتاً لمنافسه عن حزب الحركة الشعبية، السيد لعسال محمد.ويأتي تنظيم هذه الانتخابات الجزئية عملاً بالمقتضيات القانونية المتعلقة بملء المقاعد الشاغرة في المجالس المنتخبة، وذلك بعد أن أصبح المقعد شاغراً نتيجة إدانة الممثل السابق للدائرة 9، الفائز في استحقاقات 2021، بعقوبة سالبة للحرية نافذة، ما أدى إلى فقدانه للأهلية الانتخابية، وفقاً لمقتضيات المادة 20 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات.من جهة أخرى، فاز الاستقلالي يوسف حداد بمقعد انتخابي شاغر في إطار الانتخابات الجزئيه التي جرت اليوم الثلاثاء بجماعة أولاد حمدان بعد تفوقه على مرشح من التقدم والاشتراكية. الاستقلالي يوسف حصل على 186 صوتا مقابل 120 صوتا لمنافسه من حزب الكتاب في الدائرة رقم 1 بجماعة أولاد حمدان. وكانت وزارة الداخلية قد أجرت هذه الانتخابات الجزئيه لتعويض المستشار الاستقالي الراحل محمد حداد بعدما وافته المنية قبل أشهر قليلة.وبذلك يكون يوسف حداد قد خلف والده المرحوم كمستشار في نفس الدائرة الانتخابية.
-
المعارضة تراسل رئيس المجلس الجماعي بالحديدة من أجل إنقاذ البناية التاريخية للمقاطعة الحضرية الثانية
راسل فريق المعارضة ببلدية الجديدة رئيس الجماعة الحضرية لمدينة الجديدة ، من أجل التدخل العاجل لإنقاذ البنية التاريخية للمقاطعة الحضرية الثانية.وجاء في الرسالة التي تتوفر الجريدة على نسخة منها، أنه من موقع المعارضة كقوة اقتراحية ، وتتبع قضايا المدينة وشؤون المجلس والحرص على على تطبيق السليم والإنصاف، واعتبارا من الوضعية التي تعتبر البناية التاريخية بشارع محمد السادس جزءا من الإرث الحضاري لمدينة الجديدة، والتي باتت عرضة لمخاطر تهددها، وفي إطار الحرص على الحفاظ على الموروث التاريخي والتراثي لمدينة الجديدة، طالبت رسالة المعارضة الموقعة من طرف المستشار خليل برزوق و صلاح الدين بحرارة و المستشارة الجماعية أمينة فشقول و لطيفة النظام باتخاذ التدابير اللازمة لضمان استقرار هذه البناية.، و إجراء الدراسات التقنية اللازمة بتنسيق مع مختبر عمومي متخصص لقياس مدى استقرار البنية ومدى حاجتها إلى التدخل العاجل، مع برمجة مشروع لتثمين وتأهيل البنية التاريخية والتراثية، و تطبيق إستر اتيجية دقيقة ومتابعة دائمة لحماية هذا الموروث التاريخي من أي أخطار مستقبلية، مع العمل على التنسيق مع مختلف الجهات المختصة لضمان إبقاء هذه البناية التاريخية حية.
-
ساكنة سيدي علي بنحمدوش واشتوكة بإقليم الجديدة تعاني العطش وسط صمت السلطات
تعيش ساكنة جماعتي سيدي علي بنحمدوش واشتوكة بإقليم الجديدة وضعًا مقلقًا بسبب انقطاع الماء الصالح للشرب بشكل شبه تام، ما جعل مئات الأسر تواجه معاناة يومية في الحصول على أبسط حقوقها الأساسية، وهو الماء.وأكدت مصادر من عين المكان أن الغياب المتكرر للماء وتحوله في بعض المناطق إلى أمر نادر الوجود لم يعد أمرًا ظرفيًا مرتبطًا بضغط الاستهلاك أو تقلبات الطقس، بل أصبح حالة دائمة أثرت على الحياة اليومية للسكان، خصوصًا في فصل الربيع الذي يشهد ارتفاعًا نسبيًا في درجات الحرارة.شهود عيان كشفوا في تصريحات متطابقة أن السبب المباشر وراء هذا الانقطاع لا يعود فقط لشح الموارد أو ضعف البنية التحتية، بل لما وصفوه بـالاستغلال غير القانوني للماء الصالح للشرب من طرف بعض الجهات ، والتي تقوم بسرقته وتحويله لسقي الضيعات الفلاحية الخاصة، في استغلال فاضح للموارد العمومية على حساب الساكنة البسيطة.ورغم نداءات الساكنة المتكررة وشكاواهم للسلطات المحلية، إلا أن ردود الفعل ظلت باهتة وغير كافية، ما عمق الشعور بالغبن والتهميش لدى السكان الذين يرون أن الحق في الماء أصبح امتيازًا وليس حقًا مكفولًا.وفي ظل هذا الوضع، يطالب السكان بتدخل عاجل من الجهات المسؤولة، وعلى رأسها عامل الإقليم، لفتح تحقيق نزيه وشفاف حول الجهات المتورطة في هذه الممارسات، واتخاذ إجراءات فورية لإعادة تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب بشكل منتظم ومستدام.كما يطالبون منظمات المجتمع المدني والمنتخبين بتحمل مسؤولياتهم، والضغط من أجل إنهاء هذا الوضع الذي يهدد الأمن الصحي والاجتماعي والاقتصادي للمنطقة.
-
#مؤسف.. انتحار لاعبة كرة القدم بحي المطار بوسط الجديدة . .
في حادث مأساوي، أقدمت لاعبة كرة قدم شابة من الجديدة على الانتحار داخل غرفتها، حيث وُجدت مشنوقة.وذكرت مصادر، أن الهالكة، وهي مواليد سنة 2002 ، عثر عليها جثة هامدة معلقة داخل غرفة نومها بإقامة السعد بحي المطار، بعد أن انقطع خبرها عن صديقاتها، كما كانت تمارس لعبة كرة القدم بأحد الأندية لمزاولة بملعب لشهب بالجديدة.. وأردفت ذات المصادر أنه فور إخطار مصالح الأمن الوطني ، انتقلوا إلى مكان الحادث بعد إعلامهم بالحادثة، وأشرفوا على عملية انتشال جثمان الهالكة ومعاينته.وأمرت النيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية بالجديدة ، بنقل جثة الضحية إلى قسم حفظ الجثث بالمستشفى الإقليمي قصد تشريحها لفائدة البحث التمهيدي لكشف ظروف وملابسات الحادث.
-
بعد ستة أشهر من الغياب.. الصحفي حمزة رويجع يكشف الحقيقة بشجاعة: نعم، أصبت باضطراب ثنائي القطب
في لحظة صدق مؤثرة، خرج الزميل الصحفي حمزة رويجع عن صمته الطويل ليعلن عن السبب الحقيقي وراء غيابه عن الساحة الإعلامية خلال الأشهر الستة الماضية. ليست مجرد عطلة أو فترة راحة، بل كانت رحلة شفاء نفسي من أحد أكثر الاضطرابات النفسية تعقيدًا "اضطراب ثنائي القطب" .وفي مقال مطول يحمل الكثير من الصراحة والجرأة، تقاسم رويجع تفاصيل تجربته المريرة مع هذا المرض، الذي تقلب بين نوبات من النشاط المفرط والاندفاع، إلى لحظات من الحزن العميق والانطواء. تجربة وصفها بالقاسية والمربكة، لكنها أيضاً كانت فرصة للوعي، وإعادة ترتيب الذات، والتصالح مع النفس.وقال رويجع إنه اختار أن يكون بجانب نفسه، وأن يواجه الحقيقة بشجاعة بدل الإنكار أو الهروب. خضع لعلاج نفسي منتظم، تحت إشراف طبيبة مختصة، والتزم بالبروتوكول الطبي بكل صرامة. لم يعتبر مرضه وصمة، بل تعامَل معه كحالة صحية تتطلب عناية واحترامًا، شأنها شأن أي مرض عضوي آخر.وأضاف الصحفي أن ستة أشهر من الغياب كانت ضرورية ليستعيد توازنه، ويتأمل، ويبدأ رحلة تعافٍ داخلية، مشيرًا إلى أن الدعم الذي تلقاه من أسرته وأصدقائه، ومن الطاقم الطبي، كان له الفضل في خروجه من العتمة."الصحة النفسية ليست ترفاً، بل أولوية"، بهذه العبارة أكد رويجع أهمية كسر الصمت حول الأمراض النفسية، داعيًا إلى التخلص من وصمة العار التي تحيط بها. وشدد على أن الاعتراف بالمرض ليس ضعفًا، بل خطوة أولى نحو الشفاء، وأن لكل من يمر بتجربة مشابهة الحق في الدعم والأمل.ويُعتبر هذا الإعلان الجريء من رويجع خطوة بالغة الأهمية في سبيل التوعية بالصحة النفسية في الوسط الإعلامي والمجتمعي، خاصة في ظل ما يعانيه كثيرون في الخفاء بسبب الخوف من نظرة الآخرين.حمزة رويجع يعود اليوم بقوة، ليس فقط كصحفي، بل كصوت داعم لكل من يعاني في صمت. يعود ليقول إن العتمة ليست نهاية، وإن الأمل دوماً ممكن.
-
دوائر أمنية بالجديدة في وضع مقلق... مطلب استعجالي لإعادة الإعتبار لهذا المرفق الحيوي
تعيش عدد من الدوائر الأمنية بمناطق مختلفة بالجديدة، أوضاعا تثير القلق، في ظل ظروف عمل غير مواتية للأطر الأمنية، التي تواصل أداء مهامها رغم التحديات اليومية المرتبطة بالبنية التحتية المتقادمة، وضعف التجهيزات، وضغط المهام الملقاة على عاتقها.عدد من المرتفقين أعربوا عن تذمرهم من الحالة المزرية التي تعرفها بعض مقرات الدوائر الأمنية، حيث تفتقر للحد الأدنى من شروط الاستقبال اللوجستيكي، فضلا عن غياب فضاءات ملائمة تحفظ كرامة المواطن كمرتفق، وتُيسر أداء الواجب المهني لرجال ونساء الأمن الوطني في ظل الضغط اليومي والإكراهات الميدانية.من جهتهم، عبّر عدد من المتتبعين للشأن المحلي بالجديدة عن استيائهم من بيئة العمل التي لا ترقى إلى مستوى تطلعات النهج الجديد الذي أطلقته المديرية العامة للأمن الوطني، والذي يرتكز على تحديث آليات العمل، والرفع من جودة الخدمات الأمنية، وتحسين صورة المؤسسة في أعين المواطنين.وتطرح هذه الوضعية تساؤلات عديدة حول دور الجماعات الترابية والمجالس الإقليمية في دعم هذا المرفق العمومي، باعتباره ركيزة أساسية في ضمان الأمن والاستقرار، وأحد الواجهات التي تعكس علاقة الدولة بالمواطن.وفي ظل هذه المعطيات، يُطالب العديد من الفاعلين المحليين بضرورة التدخل العاجل لإعادة تهيئة وتجهيز البنايات الأمنية، بما يضمن ظروف عمل كريمة للأطر الأمنية، ويُحسن من جودة الخدمات المقدمة للمرتفقين، في أفق تحقيق نموذج أمني فعال، حديث، وقريب من انتظارات المجتمع.
-
درك الجديدة يفكك في عملية ضخمة شبكة للاتجار الدولي للمخدرات
في ساعة من صباح أمس الاثنين 14 أبريل 2025، تمكنت مصالح القيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، إثر عملية وتدخل نوعيين، من تفكيك شبكة للاتجار الدولي للمخدرات. حيث حجز المتدخلون الدركيون الذين أحبطوا عملية التهريب الدولي، التي كان مخططا لها انطلاقا من شاطئ "سيدي بونعيم"، شمال عاصمة دكالة، إلى الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط، إلى إحدى دول القارة العجوز، (حجزوا) كمية ضخمة من المخدرات، قدرت بـ 2250 كيلوغرام، موزعة على 57 رزمة مغلفة بعناية، وتحمل شعارات مختلفة. كما أسفر التدخل الدركي عن توقيف العشرات من المتورطين، ومصادرة عدة وسائل لوجستيكية، استخدمت في تنفيذ العملية، ضمنها عربات لنقل البضاعة المحظورة.هذا، وقد شاركت في هذه العملية فرق ميدانية، تابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، وعناصر من فرق الكلاب المدربة والشرطة العلمية، إلى جانب المساهمة الناجعة لعناصر البحرية، التابعة لميناء الجرف الأصفر؛ حيث تم اعتراض قارب تقليدي في عرض المحيط الأطلسي، كان سيسخر في عمليات الشحن والنقل غير المشروع.وتأتي بالمناسبة هذه العملية لتؤكد مرة أخرى الجاهزية والتعبئة العامة والشاملة لمختلف الوحدات التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، وتفانيها في حماية الأمن العام والتصدي لكافة أشكال الجريمة المنظمة، بما في ذلك مكافحة الشبكات الإجرامية العابرة للحدود، التي تنشط في الاتجار الدولي للمخدرات والهجرة السرية والاتجار بالبشر.