ألقت عناصر الشرطة القضائية بأمن الجديدة، أول أمس الخميس، القبض على مهندس ديكور ينحدر من مدينة فاس بتهمة إصدار شيك بدون رصيد تقدر قيمته بحوالي 20 مليون سنتيم. وجدير بالذكر أن المهندس الموقوف، مسير شركة شهيرة ورائدة في تهيئة المقاهي والمطاعم والمخابز في المغرب واشتهر صاحب الشركة بشكل كبير في عاصمة دكالة، خلال السنوات الماضية، حيث قام بتهيئة عدد كبير من المشاريع الهامة بمدينة الجديدة. هذا وأكدت مصادر مطلعة للجريدة أن مجموعة من أصحاب المشاريع دخلوا في مشاكل كثيرة مع المعني بالأمر، خلال الفترة الأخيرة، بعد أن تأخر في الوفاء بوعوده، حيث تملص من إكمال بعض المشاريع وكذا التأخر في التزاماته مع العملاء. هذا ومن غير المستبعد أن يتم إخلاء سبيله في حاله أدائه ما بذمته، في حين يأمل عدد كبير من العملاء من المهندس المعني بالأمر أن يكمل تعهداته في مشاريعهم التي بدأها معهم من فترة.

 في إطار البطولة الوطنية ال 49 لألعاب المؤسسات الاجتماعية وضمن إقصائياتها الجهوية في كرة القدم المصغرة ذكور، أشرفت جمعية النهضة الحمدانية بأولاد حمدان (دار الطالب ) على تنظيم هذه الاقصائيات الجهوية، يومي السبت والأحد الماضيين ، تحت شعار" الرياضة رافعة للدينامية الترابية". وقد تميزت هذه التظاهرة الرياضية التي جرت أطوارها بملعب القرب بمركز جماعة أولاد حمدان، بالانخراط الجماعي في تنظيمها بتعبئة مختلف الشركاء المحليين من السلطات الإقليمية و المحلية ،الجماعة الترابية ، الدرك الملكي، القوات المساعدة ،الوقاية المدنية وقطاع التربية الوطنية، إلى جانب جمعية النهضة الحمدانية بأولاد حمدان، التي  تحملت تكاليف التنظيم، وسهرت على وضع البرنامج و تتبعه ثم تنفيذه جميع مراحله بشكل محكم و مضبوط.وقد شارك في هذه الإقصائيات فرق كرة القدم المصغرة التابعة لمؤسسات الرعاية الاجتماعية باقليم الجديدة، بن سليمان، برشيد، مديونة، سطات وعمالة مولاي رشيد. وقد أسفرت نتائجها النهائية عن تأهل فريق مؤسسة الرعاية الإجتماعية بعمالة مولاي رشيد إلى دور النصف النهائي. اختتم هذا النشاط الرياضي بحفل فني تلاه توزيع الجوائز والشهادات التقديرية على الفرق المشاركة، في أجواء طبعها الفرح والتقدير والروح الرياضية والانضباط الذي أبان عنه جل المشاركين .و تجدر الإشارة الى أن تنظيم بطولة مصغرة في كرة القدة لفائدة نزلاء المؤسسات الاجتماعية، قد استحسنه الرأي العام المحلي و نوه بتنظيمها المحكم، وبانعكاساتها الإنجابية على تربية و تكوين نزلاء المؤسسات الاجتماعية.  كما ترك  هذا الحدث الرياضي المتميز، انطباعا طيبا في نفوس التلاميذ/ النزلاء، الذين عبروا عن سعادتهم بهذا الاهتمام و العناية، كونهم خاضوا تجربة رياضية ستظل راسخة في ذاكرتهم، و قد مكنتهم من الاندماج الاجتماعي و الانفتاح على مختلف المؤسسات الاجتماعية بعدة أقاليم.       

في إطار أعمال مؤسسة شعيب الصديقي الدكالي, الرامية الى النهوض بمدينة الجديدة من خلال الثقافة, و جعلها مدينة ثقافية دولية بامتياز. و بموازاة مع الدورة الثالثة لمعرض كتاب التاريخ للجديدة 2025, التي كانت مقررة من 24 الى 26 أبريل, و بمناسبة تواجد جمع من المثقفين العرب و الأجانب  الذي يلتقي لأول مرة في مدينتنا لاحياء هذا الملتقى, منحت مؤسسة شعيب الصديقي الدكالي، جائزة عبد الرحمن الصديقي الدكالي للقدس، لكل من: -البروفسور إيلان بابي، مؤرخ من جامعة إكسيتر بالمملكة المتحدة -البروفسور كريستوف أوبرلان، طبيب جراح من فرنسا - الأستاذ خالد الشولي, محامي دولي من الأردن كما ثم امضاء اتفاقية شراكة، بين مؤسسة شعيب الصديقي الدكالي ممثلتا برئيسها ذ مولاي أحمد الصديقي، و معهد برينوس الفرنسي-النمساوي ممثلا برئيسه البروفيسور إدوارد هوسون، و ذلك لأجل العمل على تقارب عربي أوروبي أكبر. كما تم منح السيد رئيس جامعة شعيب الدكالي البروفسور عز الدين عازم درع المؤسسة.

في تصريح نشره عبر حسابه الشخصي، أكد الصحفي المهني حمزة رويجع أن اختياره منذ شهر نونبر الماضي لنهج المساطر القانونية بدل الانجرار وراء ردود الفعل عبر منصات التواصل الاجتماعي كان خيارًا صائبًا، تجسد صوابه اليوم بعد أن انكشفت خيوط قضية يتابع فيها طرف آخر بتهم تتعلق بالتشهير ونشر ادعاءات كاذبة.وأوضح رويجع أن قراره الابتعاد عن "الردود الفيسبوكية" نابع من قناعة راسخة بأن المغرب دولة مؤسسات، لا ترضخ للأحكام المسبقة المبنية على الأخبار الزائفة، مشددًا على أن القانون هو الفيصل الوحيد في مثل هذه القضايا. وأردف قائلا: "لن ننساق وراء الضجيج الرقمي، وسنواصل التزامنا بالصمت ريثما يقول القضاء كلمته".وفي ذات التصريح، كشف رويجع أن الطرف الآخر في القضية يتابع أمام القضاء بتهم تتعلق بـ "بث وتوزيع تركيبة مكونة من صورة شخص دون موافقته"، و"نشر ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد التشهير"، وذلك وفقًا للفصل 447-2 من مجموعة القانون الجنائي المغربي.وأكد المتحدث ذاته أن خيار الصمت لن يمنع من اتخاذ خطوات إذا لزم الأمر، مشيرًا إلى إمكانية عقد ندوة صحفية ثانية، بحضور هيئة الدفاع والهيئات الحقوقية والجمعوية الداعمة، في حال أصر الطرف الآخر على التشويش والانحراف عن المسار القانوني.ويُنتظر أن تواصل القضية مسارها أمام القضاء الجالس، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى ما ستكشف عنه جلسات المحاكمة المقبلة، وسط ترقب كبير من المتابعين للشأن الإعلامي والحقوقي بالمغرب.