استمرار إغلاق المسبح المغطى بالجديدة يُثير تساؤلات ومناشدة عامل الإقليم بالتدخل
ما يزال المسبح البلدي "المغطى" بمدينة الجديدة مغلقًا منذ أشهر، رغم الوعود السابقة بإعادة تأهيله وفتحه أمام العموم.
وقد أصدر المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة قرارًا بإغلاق المسبح قصد إصلاح مرافقه، دون تحديد أي تاريخ واضح لإعادة فتحه، ما أثار حالة من الاستياء في صفوف ساكنة المدينة.
المثير للاستغراب، حسب ما صرّح به عدد من الفاعلين الجمعويين ، أن المسبح سبق أن خضع لأشغال إصلاح وصيانة في السنوات الأخيرة، بميزانية عمومية وُصفت بـ"المهمة"، ما يطرح علامات استفهام حول جودة الأشغال المنجزة وفعالية صرف تلك الاعتمادات المالية.
ويُطالب المواطنون بتدخل عاجل من عامل إقليم الجديدة، السيد امحمد عطفاوي ، من أجل فتح تحقيق شفاف حول أسباب الإغلاق المتواصل، وكذا المآل الحقيقي لمشروع الإصلاح الذي لم تظهر له نتائج ملموسة على أرض الواقع.
وفي هذا السياق، عبّر أحد الفاعلين الجمعويين عن أسفه قائلاً: "لا يُعقل أن يستمر إغلاق مرفق حيوي كهذا رغم ما صرف عليه من ميزانيات. يجب توضيح الأمور للرأي العام المحلي، وتحميل المسؤولية للجهات المعنية."
يُذكر أن المسبح المغطى يُشكل متنفسًا مهماً لفئة واسعة من الشباب والأطفال، خاصة المنتمين للأندية الرياضية . كما كان يشكّل فضاءً للتكوين الرياضي واكتشاف المواهب في السباحة.
إن استمرار هذا الوضع دون تدخل حازم يهدد بحرمان جيل كامل من حقه في ممارسة الرياضة داخل فضاء عمومي آمن ومؤطر. فهل تتدخل السلطات في الوقت المناسب لإنهاء هذا "الجمود" وفتح المسبح في وجه المواطنين؟
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة