أصدرت نقابــــة الصحافييــــن المغـــاربــــــة، بلاغا استنكاريا تنديديا، تحت عنوان "أنقدوا موسم مولاي عبدالله أمغار!!! ".

وتابعت نقابة الصحافيين المغاربة بإقليم الجديدة، بإستياء عميق، النكوص على مختلف المكتسبات التي تأسست خلال  السنة المنصرمة لموسم الولي الصالح مولاي عبدالله أمغار، حيث يعيش تدبير قطاع التسويق الإعلامي والعلاقة مع الصحافة، أسوء مرحلة في تاريخ الموسم التاريخي.

هذا وسجلت النقابة، غياب المقاربة التشاركية عبر الإنصات وربط جسور التواصل مع جميع الهيئات النقابية والجمعوية، كما جرى وسبق الاشتغال به، خلال السنة المنصرمة، من خلال اجتماعات مسترسلة، افضت إلى اتخاذ قرارات بشكل جماعي وتشاركي، أهمها التمييز بين الصحافة المهنية وصناع المحتوى الإعلامي بمواقع التواصل الإجتماعي، ناهيك عن اعتماد الصورة الشخصية والاسم والصفة في "الشارات"، دون إغفال احداث لأول مرة، المنطقة المشتركة لتصريحات الفنانين خلال السهرات الفنية، وصياغة بلاغات صحفية يومية، واحداث جائزة مولاي عبدالله أمغار للصحافة المحلية.

وسجلت النقابة أيضا، غياب توظيف مكلف بالصحافة الدولية والعربية، عكس الدورة السابقة، حيث شهدت ترويجا دوليا، عبر حضور مصور صحفي خاص بالوكالة الفرنسية للأنباء، جرى تداول صور التقطها لفن التبوريدة بالمحرك التاريخي، على الصعيد الأوروبي بشكل واسع، ناهيك عن استقطاب ومواكبة صناع محتوى ذو جودة عالية وتأثير كبير في الترويج الإعلامي لموسم مولاي عبدالله أمغار كموروث ثقافي إنساني لامادي.

كما رصدت النقابة، توزيع 1000 درهم، على المقاولات الإعلامية المحلية، وهو ما نعتبره، جريمة اخلاقية، تسير في اتجاه التطبيع مع تمييع المشهد الإعلامي ومواصلة ضرب الصورة الجماعية والمكانة الاجتماعية للصحافي.

لكل ذلك، اعتبرت النقابة، ان الاحداث والوقائع التي شهدها موسم مولاي عبدالله أمغار في علاقته مع الصحافة، خلال هذه السنة، يعد منعرجا خطيرا، ويفتح باب الفوضى والتسيب، الذي مع الأسف ترعاه وتدعمه مؤسسات وطنية كبرى، نظير المكتب الشريف للفوسفاط وعمالة اقليم الجديدة.

وعليه أعلنت نقابة الصحافيين المغاربة بإقليم الجديدة، للرأي العام مايلي:

-استنكارها الشديد واستياءها العميق لما آل اليه تنظيم موسم مولاي عبدالله أمغار في علاقته مع الصحافة والإعلام.
-دعوة رئيس الجماعة الترابية لمولاي عبدالله أمغار في رصد التجاوزات وتنزيل العقوبات المضمنة في دفتر التحملات مع الشركة المفوض لها.
-مطالبة المكتب الشريف للفوسفاط وعمالة اقليم الجديدة إلى التدخل العاجل وعدم الاكتفاء بالمشاهدة عن بعد، مع تحميلهم المسؤولية الكاملة في تشجيع واحتضان ممارسات تمييع المشهد الإعلامي ببلادنا.
-دعوة باقي التنظيمات المهنية لقطاع الصحافة والنشر إلى نبذ الخلافات وتغليب مصلحة حماية وتحصين القطاع من الدخلاء واحترام أخلاقيات المهنة اولاً وآخراً.