بمناسبة الذكرى ال 59 لثورة الملك والشعب التي تصادف 20 غشت من كل سنة، اشرف عامل صاحب الجلالة على إقليم الجديدة السيد معاذ الجامعي على حفل تأبيني بمقبرة الشهداء بالسجن الفلاحي " العدير" تخليدا لذكرى الشهداء المقاومين الدين تم إعدامهم ودفنهم من طرف الاستعمار الفرنسي خلال فترة الحماية .
و بالإضافة الى ممثلي السلطات المحلية المرافقين لعامل الإقليم، حضر هذا الحفل أيضا بعض المقاومين المنتمين إلى الإقليم وأرامل الشهداء وأبنائهم اللذين دأبوا على الحضور كل سنة في مثل هذا اليوم.
وبعد رفع العلم وتلاوة النشيد الوطني، وضع عامل الإقليم إكليلا من الورود على نصب تذكاري حسب مراسيم البروتوكول المعمول به في بلادنا وبعدها تم الترحم على روح فقيدة الأمة الأميرة لالة أمينة .
وغاب عن هذه الاحتفالات المندوب السامي للمقاومة السيد المصطفى لكثيري، فناب عنه المندوب المحلي الذي تطرق في مداخلته إلى الغاية من استمرار مثل هذه الاحتفالات بهذه المناسبة بعد أن أعطى نبذة تاريخية حول تاريخ المقاومة.
واختتم هذا الاحتفال برفع برقية الولاء إلى السدة العالية بالله الملك محمد السادس والدعاء له بطول العمر من طرف رئيس المجلس العلمي للإقليم، لينتقل بعد ذلك الموكب العاملي إلى مقر العمالة لحضور مراسيم الإنصات للخطاب الملكي الذي اذيع بمناسبة ثورة الملك والشعب وعيد الشباب . .
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة