لفظت مياه البحر، صباح اليوم السبت 07 مارس 2020، سلحفاة ضخمة نافقة، على الشاطئ الصخري المسمى (la grande) بالوليدية، وبعدا علمها بالموضوع حلت بعين المكان عناصر الدرك الملكي ومصلحة أونسا، تمت معاينتها ونقلها إلى مكان خال ودفنها.
وكانت السلحفاة في حالة تحلل متقدمة، حيث طغى على جسدها اللون الأبيض، محل اللون الأسود، إثر تفسخها بفعل المياه المالحة و رأسها مفصولا عن جسدها، ومن المرجح أن تكون وفاتها لأزيد من 3 أيام بالبحر لتلفظها الأمواج إلى الشاطئ، ما قد يرجح فرضية اصطدامها بالصخور في عرض الساحل البحري.
ويناهز وزن السلحفاة التي لفظها البحر ميتة، حوالي 140 كيلوغراما. ويبلغ طولها زهاء متر ونصف، وعرضها حوالي 80 سنتمترا، وزعانفها الأماميتين مفصلتين.
وأكدت مصادر عليمة أنه من المرجح، أن نفس السلحفاة التي دفعتها أمواج البحر بتاريخ 26 يناير 2020، سلحفاة ضخمة حية، على الشاطئ الصخري، على مقربة من "الحريسة الإقليمية للبحرية بالوليدية والتي سبق للجديدة24 أن تناولت هذا الخبر في موضوع سابق.