سيدي بوزيد. استمرار إغلاق مسجد الحاج سليمان يثير استياء الساكنة
سيدي بوزيد. استمرار إغلاق مسجد الحاج سليمان يثير استياء الساكنة


لا يزال مسجد الحاج سليمان، الواقع بمنتجع سيدي بوزيد السياحي التابع لجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، مغلقًا منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر، بعد أن تقرر إغلاقه بشكل احترازي إثر ظهور شقوق وتصدعات على مستوى صومعته، ما أثار مخاوف من احتمال تهديد السلامة العامة للمصلين.
ورغم تفهُّم الساكنة لضرورة اتخاذ هذا القرار من باب الوقاية، إلا أن الغموض الذي يلف مستقبل المسجد وعدم صدور أي توضيح رسمي من الجهات المختصة بشأن  بداية عمليات الإصلاح أو موعد إعادة الفتح، أثار موجة من التساؤلات والاستياء في أوساط السكان ورواد المنطقة.
ويُعد مسجد الحاج سليمان الوحيد بمركز بسيدي بوزيد الذي تقطنه  7,538 نسمة،. حسب إحصاء 2024 ، كما يتضاعف عدد السكان  خصوصًا خلال فترات الذروة السياحية في الصيف، حيث يتوافد عليه عدد كبير من الزوار والمصطافين، إلى جانب السكان المحليين الذين اعتادوا أداء الصلوات فيه يوميًا، مما جعل اغلاقه يُحدث فراغًا كبيرًا في الحياة الدينية للمنطقة .
في هذا السياق، ناشد عدد من المواطنين وجمعيات المجتمع المدني الجهات المعنية، وعلى رأسها عامل إقليم الجديدة السيد امحمد عطفاوي و ابمندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالتعجيل في تنفيذ أشغال الترميم أو تقديم بدائل مؤقتة كتهيئة فضاء للصلاة إلى حين استكمال الإصلاحات، حفاظًا على استمرارية أداء الشعائر في ظروف لائقة.
كما طالب المتتبعون بضرورة التواصل مع الرأي العام المحلي وإصدار بلاغات دورية توضح مآل الملف، بما يعزز من الثقة ويطمئن ساكنة المنطقة بشأن مستقبل هذا المرفق الديني الحيوي.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة