شهد مدرج محمد قوام بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالجديدة، اليوم الاثنين 22 شتنبر 2025، مناقشة أطروحة الدكتوراه التي تقدم بها الطالب الباحث حمزة عقاري في تخصص القانون – العلوم القانونية والسياسية.وجرت المناقشة العلمية التي امتدت لأكثر من أربع ساعات، بحضور لجنة أكاديمية وازنة مكونة من أساتذة جامعيين مرموقين يمثلون كليات سطات والجديدة والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، حيث تناولت أطروحة الباحث موضوعًا راهنًا بعنوان"مؤشرات تقييم السياسات العمومية بالمغرب".هذا وتكوّنت لجنة مناقشة أطروحة الدكتوراه من كل من الدكتور المصباحي المصطفى كلية العلوم القانونية والسياسية بسطات رئيساً، والدكتور بكر رشيد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالجديدة عضواً ومقرراً، والدكتورة بنقاسم حنان كلية العلوم القانونية والسياسية بسطات عضواً ومقرراً، والدكتور الزهراوي محمد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالجديدة عضواً، والدكتور شكاك سعيد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالجديدة عضواً، والدكتور فراج عادل المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة مشرفا.وأبان الطالب الباحث خلال عرضه ومناقشة أطروحته عن قدرة تحليلية ومنهجية رصينة، مكّنته من إثراء النقاش العلمي وإقناع اللجنة بأهمية الإشكالية التي عالجها، والنتائج التي توصل إليها.وفي ختام الجلسة، أعلنت اللجنة قبول الأطروحة، ومنح الباحث لقب "دكتور في القانون العام" بميزة مشرف جدًا، مع التوصية بنشرها لما تضمنته من قيمة علمية مضافة.هذا التتويج يشكل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي، ويعزز رصيد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالجديدة كمشتل للبحث العلمي في مجالات القانون والسياسات العمومية..

يتقدم صحفي الجريدة، السيد مصباح أحمد وأسرته، بأحر التعازي والمواساة إلى  خالته السيدة المعزوزي ثريا، وابنها عبد الرزاق حمد الله، النجم الدولي لكرة القدم،  في وفاة  جدته، التي وافتها المنية، صباح أمس الأحد، بمدينة آسفي، وتمت مواراة جثمانها الطاهر، في موكب مهيب، بعد صلاة الجنازة. تغمد الله الفقيدة بواسع رحمته وأسكنها فسيج جناته، ورزق أسرتها الصبر والسلوان، و"إنا لله وإليه راجعون"..

في إطار مكافحة التهريب الدولي للمخدرات و الهجرة السرية تمكنت عناصر الدرك الملكي بالوالدية وخلال عملية تمشيطية ميدانية من العثور ،  في منزل مهجور قيد الإنشاء في دوار أولاد هلال بجماعة الوليدية على محركين آليين (15 حصانًا و60 حصانًا).وزورق مطاطي قابل للنفخ.كما تم العثور خلال نفس العملية على ثلاث مضخات يدوية و لتران من زيت المحرك و حاويتين بلاستيكيتين تحتوي كل منهما على 5 لترات من البنزين بالإضافة الى ألواح خشبية.هذا ومن المرجح كان سيتم استعمالها من طرف المهربين في عملية غير مشروعة انطلاقا من سواحل الاقليم و يجري أفراد مركز الدرك الملكي بالوليدية تحقيقا موسعا لمعرفة ظروف وملابسات هذه القضية تحث اشراف النيابة العامة.

بسبب قرار مفاجئ لجماعة الحوزية يقضي بإلغاء خدمة النقل المدرسي لتلاميذ السلك الابتدائي بدواوير السبيطات، الطاجين، النواصرة 1 و2، وجدت حوالي 120 أسرة نفسها أمام أمر واقع صعب يهدد فلذات أكبادها بمغادرة المدرسة نحو الشارع.مغادرة هؤلاء التلاميذ لمكانهم الطبيعي الذي هو المدرسة العمومية لا يرتبط بعدم إدراج أسمائهم ضمن لوائح التلاميذ المسجلين بالمدرسة التي قضوا بها سنوات من مسيرتهم التعليمية، بل بحرمانهم من خدمة النقل المدرسي الذي يقلهم نحو المدرسة بسبب قرار لجماعة الحوزية وصف ب "الجائر".قرار إلغاء خدمة النقل المدرسي الذي يعد ضمن أوليات مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تعد أمرا ملكيا ساميا لرفع الهشاشة الاقتصادية والاجتماعية عن رعايا جلالة الملك، أدى إلى خروج عائلات هؤلاء التلاميذ للاحتجاج وطرق أبواب جماعة الحوزية وعمالة الإقليم لكن دون جدوى، ما يطرح أكثر من تساؤل حول موقف العامل محمد العطفاوي من هذا القرار الذي قد يزج بأطفال صغار نحو الشارع عوض المدرسة، خاصة وأن مصادر من بين المتضررين أفادت بأن "موقف العامل جاء مساندا لقرار الجماعة الترابية" ولعل ذلك ما يعكسه استمرار توقف خدمة النقل المدرسي رغم اللقاء الذي جمع ممثلي الأسر المتضررة بعامل الأقليم ورئيسة جماعة الحوزية.أمام تشبث الجماعة الترابية بقرار إلغاء خدمة النقل المدرسي لتلاميذ السلك الابتدائي بدواوير النواصرة 1 و2 والطاجين والسبيطات وهي التي كانت متوفرة منذ حوالي 8 سنوات، جعلت الأمهات يعشن أزمات حقيقية، حيث يتكبدن عناء مرافقة أبنائهن إلى مدينة الجديدة منذ الساعة الخامسة صباحا فيقطعون حوالي 3 كيلومترات مشيا على الأقدام من أجل الوصول إلى الطريق العمومية لركوب حافلات النقل الحضري، فيقضين يومهن في إحدى الحدائق المجاورة للمدرسة، إذ يناولوهن وجبة الغذاء فوق عشب الحديقة والذي لا يعدو أن يكون لبعض هؤلاء الصغار مجرد قنينة شاي بارد وكسرة خبز حاف، كما ان بعض هؤلاء النسوة يصطحبن معهن أطفالا صغارا طيلة اليوم إثر حاجتهم للرضاعة على اعتبار أن عمرهم لا يتجاوز بضعة شهور.هؤلاء النسوة أصبحن يعانين رفقة صغارهن في مشاهد مؤثرة داخل حديقة عمومية، كما أن تنقلاتهم اليومية وواجب التغذية رغم بساطة وجباتها زاد من أعبائهن المالية في الوقت الذي كان الواجب الشهري لحافلات النقل المدرسي لا يتجاوز 100 درهم رغم الدعم المالي الذي تقدمه الجماعات الترابية للجمعيات النشيطة في مجال النقل المدرسي.صمود هذه الأسر وهؤلاء الأمهات قد يتلاشى بتوالي الأيام (را الدوام هادا) وقد يجعل هؤلاء التلاميذ عرضة للتشرد.