حقق فريق الدفاع الحسني الجديدي للكرة الطائرة كبار ، فوزه الثالت توالي على مضيف فريق المولودية الوجدية برسم البطولة المصغرة (البلاي أوف)  المؤدية للقسم الممتاز،  خلال المقابلة التي جرت اطوارها  اليوم الأحد 12 مايو الجاري، بالقاعة المغطاة 16 غشت بوجدة، وذلك بحصة 03 أشواط مقابل واحد، حيث جاءت النتائج كتالي:22-2525-1822-2522-25المقابلة التي جرت في أربعة أشواط كاملة، عرفت ندية كبيرة بين الفريقين بسبب تقارب المستوى التقني بينهما، ليبقى التركيز هو العامل الأساس في حسم النتيجة للفريق الدفاع الجديدي. يذكر أن إدارة  فريق الدفاع الجديدي للكرة الطائرة ، مصرة على العودة بالفريق إلى القسم الممتاز، و يأتيتوهج الفريق هذه السنة  كثمرة للدعم  جماعة الجديدة والمجهودات الجبارة للطاقم الاداري والتقني، إضافة إلى العمل الذي بدله طاقم التدريب واللاعبون ومسيري النادي بعد موسم رياضي صعب.و في حديثه للجديدة 24 ، أشار  نور الدين اللبار  رئيس  النادي ، أن تحقيق الصعود للقسم الممتاز ،  يأتي نتيجة لتظافر المجهودات ، كما طالب المسؤولين والجهات المعنية بالمزيد من الدعم  المادي والتشجيع على تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية على المستوي الوطني و القاري ، سيما وأن النادي يتوفر على لاعبين  مرموقين من أبناء المدينة .. وأضاف أن الفريق الجديدي ، سيخوض نهاية الأسبوع القادم ، مقابلة مصيرية لتحقيق 3 نقط و تحقيق الصعود رسميا إلى القسم الممتاز ، مناشدة الجماهير الجديدية لمساعدة النادي عبر الحج بكثرة لقاعة نجيب النعامي للرياضات للعودة بالنادي إلى مكانه الطبيعي بين اندية الصفوة وطنيا ...

بعد جهد جهيد و بذل كبير افتتاح مقهى شافان يرى النور، بعد أن أعلن المكتري بوشعيب فوزه بالدعوة المرفوعة بخصوص المقهى ضد المكتب الوطني للكهرباء و التي أعدمت المقهى منذ 2016، كما أعلن المكتري أن محاولات إعدام هذه المعلمة التاريخية من طرف البعض خصوصا بعض الأعضاء قد باءت بالفشل.و قد أكد المكتري أنه بعون الله سيعمل ما بوسعه ليرجع للمقهى هيبتها و مكانتها التي كانت عليها منذ زمن، وأن تأهيلها لتكون في مستوى انتظارات الساكنة دين على عاتقه إلى أن تصبح المقهى حديث الجميع.فتحية لهذا المواطن المغترب الذي ركب موجة تحدي من أجل إرجاع المقهى لمكانتها كمتنفس للساكنة، وإبراز دور المهاجرين الكبير في الإستثمار بمدينتهم، و مصارعة الخوف الذي يراودهم.فهنيئا للساكنة بافتتاح مقهى شافان، و هنيئا لنا بمهاجر لم يرضخ للمساومات و لم يستكن للإحباط، و قاوم و قاوم حتى حقق هدفه و مبتغى الساكنة بافتتاح المقهى.

أي مشروع تربوي ناجح لابد له أن ينطلق من مقاربة النوع للخدمات التي يقدمها.ويرتكز ذلك على ضمان جودة التعلمات بمختلف مراحلها ومساراتها  وبتفاعل تام مع مجموعة من الأنشطة التربوية التي لها علاقة بأنشطة الحياة المدرسية .ولعل الدور الاساس في بناء شخصية المتعلم المتوازنة يكمن في تنمية المهارات الحياتية عنده واستثمار عقلاني لمختلف الفضاءات التي تتوفر عليها المؤسسة .لقد دأبت مجموعة مدارس البلسم منذ انطلاقتها على تشجيع الفكر الابداعي لدى تلامذتها من خلال تهييء الظروف للمساهمة الفاعلة  لناشئتنا في مختلف الأنشطة  كانت محلية او جهوية او وطنية .تبقى هذه الرؤيا نابعه من قناعة أساسها ان التميز يكتسب بالجدية والالحاح والعمل الصادق لضمان التتويج .وبينت هذه الرؤيا  أن المصداقية في العمل هي الطريق الفضلى للنجاح.اتضح ذلك من خلال عملية التتويج التي شرف من خلالها تلامذتنا مؤسستهم .تجلى ذلك في فوز تلميذتنا الاء حلومي بالمسابقة العاشرة للجائزة الوطنية للقراءة هذه السنة وبتتويج ابننا الياس بنطيبي بالجائزة الجهوية لتجويد القران الكريم وبتأهل تلميذتنا الاء الحبالي للمسابقة الجهوية لتحدي القراءة العربي التي ستنظم بالاكاديمية الجهوية بالبيضاء يوم 14 ماي.هذا التتويج لم يأت صدفة ولكنه ناتج عن عمل جبار تقوم به الأسر وبتأطير ومواكبة من طرف أطر المؤسسة الإدارية والتربية .ويعكس هذا العمل الاصرار القوي على صقل مواهب ابنائنا وبناتنا حتى يكون الجميع في مستوى انتظارات أسرهم ومجتمعهم لان البناء القوي لمواطن الغذ المتشبع بقيم الإبداع والإنتاج الفكري يبقى الضامن الأساس لبناء مجتمع المعرفة .فهنيئا لابنائنا وهنيئا للأسر التي ربت ولمجموعة مدارس البلسم التي أطرت ووجهت .مجموعة مدارس البلسم 

ترأس الأستاذ عزالدين عازم، رئيس جامعة شعيب الدكالي بالجديدة فعاليات حفل انطلاق الدورة الأولى للمشروع الوطني للقراءة "القارئ الماسي"بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، تحت شعار : "من أجل مجتمع قارئ"، وذلك يوم الثلاثاء 07 ماي 2024 على الساعة الثالثة بعد الزوال، بمقر رئاسة الجامعة بالجديدة.هذا المشروع القرائي التنافسي الذي أطلقته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بتعاون مع مؤسسة البحث العلمي بدولة الامارات العربية المتحدة، يستهدف إرساء ونشر ثقافة القراءة بالوسط الجامعي، وإعداد جيل يؤمن بالقراءة وأهمية الكتاب، ويساهم في بناء مجتمع المعرفة.وقد تضمن برنامج الحفل كلمة الأستاذ فؤاد شفيقي، المنسق العام للمشروع الوطني للقراءة، وكلمة الأستاذ عبدالدين حمروش، منسق اللجنة المحلية بجامعة شعيب الدكالي، وكلمة الطالبة ندين لغماري، الفائزة بالمركز الثالث في المشروع الوطني للقراءة على مستوى المملكة المغربية، واختتم الحفل بعرض فيدو سفراء القراءة، وفيديو حول رحلة المشروع الوطني للقراءة.حضر هذا الحفل السادة مسؤولو الجامعة، والسيدات والسادة الاساتذة منسقو المشروع الوطني على صعيد المؤسسات التابعة للجامعة، وطلبة الجامعة.