في الواجهة
  • التميز والتتويج في حفل نهاية السنة لمجموعة مدارس ام الربيع الحرة بالجديدة
    التميز والتتويج في حفل نهاية السنة لمجموعة مدارس ام الربيع الحرة بالجديدة

    تنفيدا لبرنامجها السنوي ، وفي اطار أنشطتها الاشعاعية ، وسعيا منها لتكريس ثقافة التفوق وتحت شعار " تشجيع التميز دعامة أساسية لترسيخ ثقافة الاستحقاق" ، نظمت مؤسسة أم الربيع الخاصة بالجديدة حفل اختتام السنة الدراسية برسم 2024 2025 -  يوم الأربعاء 16 يوليوز 2025 بمسرح الحي البرتغالي ( كنيسة الصعود سابقا ) . حضره السيدة الحاجة لالة  زينب الوزاني المديرة المؤسسة ، والسيد عبد الكبير عكيف المدير التربوي السلك الثانوي والسيدة رجاء سليماني مديرة السلك الابتدائي والاستادة حسناء نصحي المديرة المالية والأطر الإدارية والتربوية إضافة إلى ضيوف وحضور كبير لتلاميذ المؤسسة بالإضافة إلى أباء وأولياء التلاميذ . تميز الحفل بالحضور الوازن والتنظيم المحكم ، وبدأ باستقبال الضيوف، ثم آيات بينات من الذكر الحكيم ، وترديد النشيد الوطني ثم استمع الحضور الى الكلمة المسجلة بطرقة الفيديو عن بعد لرئيس المؤسسة السيد نوفل الوارثي ، أثنى فيها على التلاميذ المتفوقين، وشكر الحاضرين على تفاعلهم مع دعوة الحضور، وعبر عن سعادته بالنتائج المحصل عليها ، كما نوه بالمجهودات التي يبذلها السادة الأساتذة في سبيل تأطير التلاميذ وتوجيههم ومواكبتهم ، والأطر التربوية، وآباء وأمهات في تحقيق هذه النتائج. بعد ذلك تناول الكلمة السيد عبد الكبير عاكف المدير التربوي للسلك الثانوي الإعدادي والثانوي التاهيلي ، بدوره رحب بضيوف الحفل على اختلاف مشاريبهم أباء وأولياء امور التلاميذ اطر إدارية وتربوية أصدقاء المؤسسة وضيوف الحفل ، كما هنا السيد المدير التلميذات والتلاميذ المتميزين والمتميزات على صعيد المؤسسة وحفزهم على بدل العطاء والاستمرار  كما نوه بالنتائج التي حصلت عليها مجموعة مدارس أم الريع الخاصة وإنها لم تأتي من فراغ ، بل جاءت نتيجة مجهودات جبارة للأطر التربوية والإدارية التي ما فتئت تقدم التضحيات والمواكبة ، إلى جانب العمل الجاد للتلاميذ والتلميذات ، وأيضا دعم أسرهم ، ناهيك عن ثقة الآباء الكبيرة في المؤسسة والتي تعكسها النتائج الرائدة المحصل عليها نهاية السنة بنجاح التلاميذ والتلميذات وحصولهم على معدلات عالية وجد مشرفة . و تضمن الحفل، كلمة لممثلة التلميذات سابقا  . كما وزعت شواهد تقديرية على جميع المتفوقين و جوائز قيمة على المحتلين للمراتب الثلاثة والمتفوقين والمتفوقات و هم كالتالي :  بالنسبة للسنة الأولى باكلوريا حصل التلميذ حاتمي محمد وسيم على الرتبة الأولى وفي الصف الثاني التلميذة رجراجي خديجة وفي الصف الثالث أوازل طه مناصفة مع اوزال نعمة  . وبالنسبة للسنة الثانية باكلوريا حصلت المؤسسة على معدلات جد مشرفة حيث حصل التلميذ دلال محمد امين على المرتبة الأولى وجاءت زميلته في القسم سارة راكع في الصف الثاني و في الصف الثلث شادي الحماني . وفيما يخص نتائج السنة الثالثة إعدادي كانت متميزة أيضا حيث تمكنت التلميذة آية قريون على الرتبة الأولى والتلميذة ريهام طلالي على الرتبة الثانية وفي الصف الثالث اوزال اكرام و تم تتوج المحتل للصف الرابع ويدر اكرم . وكعادته المستوى السادس الذي تسهر عليه السيدة المديرة رجاء السملالي وطاقمها المتميز . فقد تمكنت كل التلميذة ميساء مرزابي على الرتبة الأولى  ، بينما حصل زميلها زكرياء الديبوش على التبة الثانية  وجاء في الرتبة الثالثة التلميذة اميمة بن درزة . وتميز حفل هذه السنة بتتويج المتفوقين في مسابقة اللغة الإنجليزية حيت حصلت التلميذة صفاء اليعقوبي على الرتبة الأولى و في الرتبة الثانية ملاك الركايبي و في الصف الثالث بشيرى زين العابدين .  وتخلل الحفل وصلاة غنائية لمجموعة الأشواق للأمداح والسميع و أغاني متنوعة للفنان وسيم ناجد  . واختتم الحفل باخد صور تذكارية للتلاميذ والأساتذة والإداريين مع اسرهم .

  • الجديدة أولى محطات مهرجان ''العيطة المرساوية'' .. قبل أن يحط الرحال بمديونة والبيضاء
    الجديدة أولى محطات مهرجان ''العيطة المرساوية'' .. قبل أن يحط الرحال بمديونة والبيضاء

    تنطلق يوم الجمعة 18 يوليوز وإلى غاية 2 غشت المقبل فعاليات الدورة الثانية لمهرجان العيطة المرساوية، الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومجلس جهة الدار البيضاء سطات، ويحط الرحال بثلاث مدن تابعة للجهة، وهي الجديدة ومديونة والبيضاء.وتنطلق أولى فقرات المهرجان من الجديدة، مساء الجمعة،  بفضاء مسرح عفيفي من خلال ماستر كلاص في موضوع العيطة المرساوية وخصائصها وأسلوبها، مع تقديم نماذج تطبيقية تحت إشراف باحثين ومتخصصين، إضافة إلى تنظيم سهرة إقصائية لنجم العيطة وهي المبادرة التي تعد مولودا خاصا بالمهرجان يسعى إلى اكتشاف المواهب الصاعدة في هذا المجال وضمان استمرار حضور وتجذر هذا النمط في أوساط الأجيال الجديدة، وفي الوقت نفسه إتاحة الفرصة لها للظهور والانتشار.وتستمر فقرات المهرجان في اليوم التالي أي السبت 19 يوليوز الجاري بتقديم الصوت الفائز ضمن الإقصائيات، إذ سيحظى بشرف الغناء إلى جانب أسماء مكرسة ومجربة في مجال العيطة ستتحف جمهور مسرح عفيفي، وهم الفنان بوشعيب الدكالي وبوشعيب الجديدي. وتتواصل فعاليات المهرجان في محطته الثانية بمديونة يوم 25 يوليوز الجاري، وتحديدا بفضاء ساحة المصلى، التي ستكون على موعد مع سهرة غنائية يحييها كل من الفنان الشعبي سيمو كيزا وأيقونة العيطة المرساوية الفنان خالد البوعزاوي، إضافة إلى الفنان الشعبي حميد السرغيني الذي سيتحف الجمهور بنماذج من التراث الغنائي الشعبي يجمع بين الفرجة الفكاهية والموسيقى والإيقاعات الحارة.كما يحتضن الفضاء نفسه ثاني سهرات محطة مديونة والتي تحييها الفنانة الشعبية سهام المسفيوية والفنان الشعبي كمال هريمو، الذي يجمع في أدائه بين العزف على آلتي الكمان ولوتار بطريقة مبتكرة.أما محطة البيضاء فستنطلق بفضاء "طورو" بحي العنق بمشاركة مجموعة الحوزي المخاليف، ومجموعة مزكان، ثم النجم حجيب.وستختتم سهرات المهرجان بالفضاء نفسه بسهرة تجمع بين الفنان وليد الرحماني والنجم الشعبي عبد العزيز الستاتي، الذي من المنتظر أن تكون إطلالته بالبيضاء بوقع جماهيري منقطع النظير.كما تتخلل التظاهرة ندوة في فكرية يحتضنها مقر جهة البيضاء سطات بحي الأحباس، يوم 25 يوليوز الجاري، في موضوع "نحو تصنيف فن العيطة كتراث عالمي لا مادي.. الوسائل والإجراءات" بمشاركة عز الدين كارا ورتبية ريغ الما وعبد السلام أمرير وتسيير الأستاذ الفاروقي. واختار المنظمون للدورة شعار "وفاء للذاكرة وانفتاح على المستقبل"، إذ يروم المهرجان إعادة الاعتبار لنمط العيطة المرساوية الذي نشأ وترعرع بمنطقة البيضاء وأحوازها بالشاوية، وصولا إلى قبائل دكالة، من خلال ست سهرات مفتوحة في وجه العموم وندوات ومسابقات لاكتشاف المواهب، فضلا عن احتفاءات وتكريمات ومفاجآت أخرى.

  • ''من الاحتواء إلى الأمل'' ندوة تحسيسية لدعم أمهات أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
    ''من الاحتواء إلى الأمل'' ندوة تحسيسية لدعم أمهات أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

    نظّمت جمعية إدماجي للتعليم الأولي والتنمية الاجتماعية، يوم السبت 12 يوليوز 2025، ندوة تحسيسية وتكوينية بمدينة الجديدة، تحت عنوان:"من الاحتواء إلى الأمل"، بحضور نخبة من الخبراء في علم النفس والتربية والتوجيه الأسري.الندوة، التي احتضنتها قاعة المركب الثقافي للمكتب الشريف للفوسفاط، خصصت للأمهات ومهنيي التربية والدعم النفسي والاجتماعي. و تنوعت مضامين الندوة بين محاور مهمة تهدف لمعالجة قضايا نفسية وتربوية ودينية، تهم معيش الأمهات وعلاقتها بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.الدكتور عزيز دمير أستاذ علم النفس، بجامعة الحسن الثاني بالبيضاء وقف في مداخلته على عوامل المرونة لدى آباء وأولياء ذوي الاحتياجات الخاصة وعرض الاستراتيجيات والعوامل الكفيلة بمساعدتهم على الصمود والتحدي والتكيف الصحي. أما المدرب الوطني في التربية الخاصة الاستاذ ياسين شجاع فتطرق في مداخلته القيمة إلى دور المربي المختص في في التوجيه الابوي وعلاقته برفع الوعي عند الآباء وكيفية مساعدة الأسر على التعامل والتأقلم. وفي لحظات مؤثرة بسطت الأستاذة الجامعية في علم النفس حكيمة الحجار  مدخلا شاملا لفهم النفسيه والمشاعر الأولى التي تعيشها الام خصوصا والعائلة بشكل عام بعد اكتشاف إعاقة الابن وفي مداخلتها المعنونة ب "فهم المشاكل الحسية لذى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة نحو تمكين الأمهات من تعزيز العلاقة الوالدية والتفاعل الاجتماعي"  سلطت الاخصائية النفسية عزيزة الحبيب الضوء على نوعية الصعوبات الحسبة التي يعيشها الطفل حتى يفهمها الاهل بشكل أفضل، وأرشدت لطرق علمية تساعد الأم في التعامل والتخفيف من حدة التوثر. ومن جهته وقف الدكتور عبد الرحيم بونعيسات . أستاذ علم النفس، بجامعة أبي شعيب الدكالي على تحليل دقيق للتفاوت في طرق التكيف بين الأمهات وما ينتج عنه من إجهاد وصمود من خلال مقارنة نفسية لمعيش أمهات أطفال ذوي الاحتياجات الخاصةوتحت عنوان الوازع الديني نعمة يهون بها كل ابتلاء استفاض الكوتش الدولي المعتمد محمد المودني في إبراز الدور المهم للإيمان في التخفيف من المعاناة وغرس قيم الصبر والتحمل والأمل والرجاء وعرفت الندوة تفاعلا إيجابيا ونقاشا صريحا و مفتوحا بين الحضور والمحاضرين لتختم فعالياتتها برسالة  واضحة:"وراء كل طفل مميز، أمّ تستحق كل الدعم والاعتراف"

  • فاجعة.. وفاة أم وأبنائها غرقا في شاطئ غير محروس بجماعة شتوكة بإقليم الجديدة
    فاجعة.. وفاة أم وأبنائها غرقا في شاطئ غير محروس بجماعة شتوكة بإقليم الجديدة

    في حادثة مأساوية ، لقي أربعة اشخاص  مصرعهم غرقًا، بعد زوال اليوم الثلاثاء، في منطقة بحرية غير  محروسة تقع على بعد حوالي كيلومترين شمال شاطئ سيدي بونعايم، ضمن النفوذ الترابي لجماعة اشتوكة، إقليم الجديدة.ووفقًا للمعطيات الأولية التي توصلت بها الجريدة، فإن الحادث وقع حوالي الساعة الواحدة و45 دقيقة بعد الزوال، حينما كان الضحايا يسبحون في موقع خطير تغيب فيه أبسط شروط السلامة. وقد تم في البداية انتشال جثتين الام وابنها من طرف عناصر الوقاية المدنية، قبل أن تُسفر عمليات البحث والتمشيط، التي تمت بواسطة زورق إنقاذ وفريق الغطس التابع للوقاية المدنية بأزمور، عن العثور على الابن الثالت والبنت الرابعة  ..وأكدت مصادر محلية أن الام و أبنائها  ينحدرون من دوار الفقرا التابع لجماعة اشتوكة، مشيرة إلى أن مصالح السلطة المحلية بقيادة قائد المنطقة، إلى جانب عناصر الدرك الملكي، انتقلت إلى عين المكان للإشراف على عملية الإنقاذ والقيام بالإجراءات القانونية المعمول بها.وقد باشرت السلطات المختصة عملية تحديد هويات الضحايا بالتنسيق مع عائلاتهم، في حين تم نقل الجثث إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة قصد إخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة.تسلّط هذه الفاجعة الضوء مجددًا على إشكالية السباحة في المناطق غير الخاضعة للحراسة، التي تتحول، كل صيف، إلى مسرح لمآسي مروّعة نتيجة غياب الحراسة الشاطئية ووسائل التدخل السريع، إضافة إلى قلة الوعي لدى العديد من الشباب بالمخاطر التي تنطوي عليها هذه المواقع.